|
هيئة الصحفيين..!
|
ما كدنا نفرح بصدور الموافقة على إنشاء هيئة للصحفيين في المملكة..
وبصدور لائحتها كمشروع سوف يعرض على جمعيتها العمومية..
حتى ضج الزملاء..
وشط بهم الغضب..
اعتراضاً على ما جاء فيها..
***
وما كاد أول اجتماع للهيئة التأسيسية يعقد في رحاب صحيفة الرياض..
وما اسفر عنه من قرارات لتسريع قيام هذه الهيئة..
حتى بدأ الهمس يتحول إلى جهر..
اعتراضاً على خطوات اقرها اجتماع الرياض..
وعلى رؤى صدرت عن الزملاء رؤساء التحرير..
***
ولست ضد أن يجاهر الزملاء المعترضون بآرائهم..
وان يكتبوا بما يعتقدون انه إضافة جيدة لنظام الهيئة..
سواء باقتراح منهم في تعديل صيغة مادة من مواده..
أو إضافة بند جديد على نظامه..
وسواء جاءت الاجتهادات باقتراح لحذف نص لا ضرورة لوجوده في النظام..
أو أن هذه الأصوات تحمل مقترحات يرى أصحابها أنها تصب في مصلحة الهيئة والمنتسبين لها..
***
وأرجو ان تتسع صدور أعضاء الهيئة التأسيسية لقبول وجهات النظر الأخرى..
وان تقتصر وجهات نظر الآخرين على طرح أفكار تساعد على تسريع خطوات بدء العمل في هذه الهيئة بعد انتظار طويل..
وأن تتسع صدورهم أيضاً لسماع ما يقوله أعضاء الهيئة التأسيسية بحكم قربهم وإلمامهم بالخطوات التي سبقت صدور الموافقة عليها..
***
وبمثل هذا الجو..
وبهذه الروح..
تقترب وجهات نظر الجميع من بعضها..
وتتفق الآراء حول ذات الهدف..
ولا يكون هذا الحماس سبباً في ضياع ما نتمناه لهذه الهيئة..
***
وأنا مع المنادين بالإصغاء لكل الآراء من قبل أعضاء الهيئة التأسيسية..
وأفهم لماذا سارعوا إلى إعلان تخوفهم من الآن..
مع انه كان من المناسب لهم ولأعضاء الهيئة التأسيسية لو تريثوا إلى حين انعقاد الجمعية العمومية..
وانتظروا بعض الوقت لمعرفة الحقيقة كاملة لا جزء منها..
وحينها لكل منهم أن يصرح بما يشاء..
ويعبِّر عن وجهات نظره..
لأن الأصوات حينها هي المرجح والفيصل والحكم في كل ما قيل ويقال الآن..
***
أنا مثلاً مع من يطالب بمساواة الإعلامي الصحفي تحديداً غير المتفرغ مع زميله المتفرغ للمهنة..
ومع تعديل كثير من بنودها..
وزملائي رؤساء التحرير كذلك..
والمرونة في زعمي مطلوبة..
بل ومفيدة..
وكلما اتسع العدد وكبر لمنتسبي الهيئة كان ذلك مؤشراً على نجاحها المبكر..
***
واللائحة بالمناسبة مجرد مشروع..
لم يصدر قرار وزاري بها حتى الآن..
وهي معروضة للمناقشة والتداول أمام أول جمعية للهيئة إما لإقرارها على ما هي عليه وإما تعديلها وهذا سوف يتم بالتصويت..
***
وبالتالي فلا داعي للتشويش على أجوائها من الآن..
وقتل حماس وطموح اولئك الذين يقومون بالتحضير لانعقاد أول اجتماع لجمعيتها..
وبخاصة أن الكثيرين ممن كتبوا عنها لم يطلعوا على تفاصيل ما جاء فيها.
خالد المالك
|
|
|
طريقة حديثة لنظافة السجاد والموكيت
|
لعل أكثر ما يزعج ربة المنزل هو التنظيف الدوري للسجاد و الموكيت، حيث تمضي وقتا طويلا في عملية التنظيف سيما إذا كان حجم البيت كبيرا وبه موكيت و سجاد كثير وحيث تتراكم الأوساخ والغبار القادم من النوافذ والبقع الدهنية التي يسببها الأطفال في تغير لون السجاد ويفقدالكثير من بريقه لذا تصبح نظافة السجاد و غسله ضرورة ملحة بين الحين والآخر ويبقى السجاد الجديد في الأشهر الأولى من شرائه ناعما بوبره و ساطعة ألوانه وجذابة، لذا من الضروري المحافظة على هذه اللمعة فيه، وعدم غسله في هذه الأشهر، وفي كل الأحوال ينصح بعدم استعمال الفرشاة القاسية في غسل السجاد خشية التأثير على الوبر وألوانه، وكذلك فإن تنظيف السجاد والموكيت بالمكنسة بصورة دورية كل اسبوع يحافظ عليه ويعطيه عمرا أطول، وتنظيفه عن طريق الغسيل كل ستة أشهر تقريبا بطريقة عملية تزيل كافة البقع المعلقة و كذلك الأوساخ المتراكمة والتي تعجز المكنسة الكهربائية عن إزالتها. ونورد هنا إحدى الطرق السهلة و الفعالة في التنظيف :
* يمكن رش مسحوق الغسيل الفعال على السجاد بحيث يغطي سطحه كاملا ويجب أن نختار المساحيق الخاصة بتنظيف السجاد و الأرضيات.
* ويمكننا جعل المنتج «المسحوق» يدخل بين ثنايا السجاد بواسطة فرشاة ناعمة ومرنة.
* انتظري الزمن المحدد على علبة المسحوق والتي غالبا ما تكون «ساعتين أو ثلاثا» حتى يأخذ المسحوق مفعوله ثم أزيلي كل شيء بواسطة المكنسة.
كما أنه يتوجب تنظيف السجاد تنظيفا كاملا ودقيقا وبطريقة أعمق كل سنتين.
وفي الحالات التي يكون متسخا بشكل كبير يمكن تنظيفه كل سنة وذلك بغسله إما بطريقة يدوية بالماء ومساحيق الغسيل القوية والمبيضات والفرشاة المخصصة للسجاد أكثر من مرة وتركه ليجف من الماء أو بالاستعانة بالشركات المتخصصة في تنظيف السجاد والموكيت والتي تستخدم البخار عن طريق الضغط في عملية التنظيف هذه الشركات تستخدم جهازا أشبه بمكنستين يعمل بطريقة البخار مع الضغط دون الحاجة لاستعمال أي مسحوق أو فرشاة وهكذا تحافظ على وبر السجاد من التلف وعلى لمعانه، وتعيد له ألوانه الطبيعية فيعود السجاد إلى طبيعته الأصلية وكأنه جديد.
السجاد النظيف يعيد للمنزل أناقته وينشر الرائحة الطيبة في أرجائه فلتكن عنايتك به بشكل دوري ولتكن النظافة عنوانا لمنزلك البهي.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|