|
حتى لا تضيع..!! |
ما يجري هذه الأيام بين رفقاء السلاح ورموز النضال الفلسطينيين من تباعد خطير في وجهات النظر وقتال غير مبرر بين أصحاب القضية الواحدة والمصير الواحد والهدف المشترك..
هو بنظري محصلة وامتداد لنضال كان يحتاج من التخطيط والممارسات العملية إلى ما هو أكثر في الشفافية والوضوح والتعاون وإنكار الذات والقراءة الصحيحة باتجاه المستقبل الذي ننشده.
***
سنوات طويلة وفي أزمنة مختلفة مر بها النضال الفلسطيني بتقلبات دامية وقاتلة ومؤلمة خسرت فيها القضية الفلسطينية الكثير من رموزها ومن إنجازاتها ومازالت تخسر وتخسر دون أن يوقف أو يتوقف هذا النزيف في بنك الخسائر الفلسطينية..
ومع كل مشكلة جديدة..
أو مستجد غير سار..
تأتي المهدئات والمسكنات جاهزة ومعلبة مصحوبة بوهم أصحاب القرار في قدرتها على المعالجة لأزمة تاريخية خطيرة يتكرر عرض مسلسلها علينا بين حين وآخر..
***
وفي أفق هذا الصراع المرير مع العدو الإسرائيلي..
وحيث يتلقى العدو المساندة والدعم العسكري والسياسي من أمريكا ودول أخرى كثيرة..
ومع كل هذا التمادي الإسرائيلي في قتل الأطفال والنساء والشيوخ ورموز الكفاح الفلسطيني المسلح..
وفي ظل الإحباط الذي يسود الشارع الفلسطيني..
آن الأوان ليتحرك العقلاء من إخواننا الفلسطينيين لإيقاف مسلسل التفريط بالقضية التي دافعوا عنها طويلاً ودفعوا من دمائهم ثمناً لها الشيء الكثير..
***
ففلسطين منذ النكبة وإلى اليوم..
منذ وعد بلفور المشؤوم..
مروراً بحروب 56 و67 و73 وحتى الآن..
مع كل النكسات والانكسارات والخسائر الكثيرة في الأرواح والممتلكات..
ستظل هي القضية الأولى..
والتاريخية والمصيرية..
والأهم..
فلا تكون الخلافات فيما بين أصحابها سبباً في ضياعها..
أو مجالاً للمزايدة عليها..
***
لنتذكر أن التاريخ يسجل..
ولا يرحم..
وهو من ينصف الشرفاء والمخلصين..
وهو من يقول كلمة الحق في غير هؤلاء..
خالد المالك
|
|
|
أجواء منعشة تصنعها شموع الحدائق |
من بين أكثر المقتنيات تأثيراً على أجواء الحديقة تسجل الشموع حضوراً متميزاً بأنوارها الخافتة، شموع في الأواني الزاهية والمجسمات الكبيرة والتحف المكونة من البورسلان والسيراميك.. توزع على الأطراف وفي الفراغات وتحت الأشجار وفق مخطط جمالي دقيق، تشكل إضافة إلى الأجزاء الأخرى المكونة للحديقة من ديكورات وخضرة وألوان الزهور طبيعة تعكس دور كل مكون من مكونات الحديقة، بوجود الإضاءة الساحرة، التي تغمر البيئة المحيطة وتسعد معها الأمسيات الصيفية. وفي هذا العدد نستعرض نماذج من شموع تستخدم لإنارة حديقة المنزل:
1 شموع تعبر عن روعة وبهاء دائم مصدره شفافية المادة المحاطة بالشمع والمكونة من السليكون، تولد إضاءة ممتعة رومانسية، يمكن استخدامها في داخل المنزل وخارجه.
2 شمعة تأخذ شكل ساعة مكونة من معدن الفضة، على شكل مجسم يحتوي بداخله على مادة الشمع، كبيرة الحجم يصل ارتفاعها إلى 35 سم، لذا فهي مناسبة لحديقة المنزل.
3 شمعتان أخذتا شكل سطل، إناء كبير مصنوع من البورسلان الأسود والأبيض توضعان على أطراف الحديقة، شمع معطر يفوح بروائح منعشة فتنتعش معها أجواء الحديقة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|