 |
|
الإخبارية |
كتبت عن (الإخبارية) في أيامها الأولى مشيداً بميلادها...
وأشرت في هذا المكان إلى ما تميزت به من حضور إعلامي كبير..
وتمنيت حينها أن يتواصل هذا العطاء، وأن يتطور إلى ما هو أفضل..
وكنت أرى في مذيعيها ومذيعاتها وهم وهن في مرحلة الشباب ملامح الوجه التلفزيوني الجذاب والمقبول..
***
واليوم أعود للكتابة عنها ولها..
بعد شهور قليلة على ولادتها..
حيث المتابعة السريعة منها للأحداث..
والتواجد في موقع الحدث..
لنقل تطوراته ومستجداته بالكلمة والصورة إلى المشاهد..
من خلال شبكة مراسليها الكثيرين في العالم..
وحيث هذا الانتقاء وحسن الاختيار لهذه الوجوه والأصوات الجميلة من المذيعين والمذيعات..
***
ربما حرّك رغبتي بالكتابة عنها عاطفة شخصية نحو فرحي بكل هذه النجاحات التي حققتها القناة في برهة زمنية قصيرة..
وقد يكون سبب عودتي للكتابة عنها معرفتي بما يُنفق عليها وهو محدود مقارنة بماتقدمه من عمل إعلامي كبير وهو كثير كثير..
أحياناً يكتب الإنسان لأنه يسعده أن يرى النجاح، ويرى حينئذ أن الأمانة تقتضي منه أن يقول للمحسن أحسنت، وللحق فقد أحسن طاقم القناة الإخبارية كثيراً بما قدموه ويقدمونه حتى الآن..
***
مناسبة هذا الكلام..
ودواعيه وأسبابه..
وحماسي للبوح بشيء مما في نفسي عن قناتنا الجديدة..
هو ذلك التميز ل(الإخبارية) في تغطيتها لحادث تفجير مبنى المرور..
وتفرد (هذه القناة) الوليدة بما لم تستطع فضائيات أخرى ذات الإمكانات الأكبر أن تقوم به..
وذلك السبق الإعلامي (للإخبارية) بتغطيتها الحية والفورية ، وقد أصبحت بذلك مصدراً للقنوات العربية والعالمية في نقل تتابع الأحداث والتطورات لمشاهديها عن هذا الانفجار الهائل..
***
شكراً لطاقم الإخبارية وربانها على هذا النجاح غير المسبوقين إليه..
بانتظار المزيد من الخطوات والإنجازات المماثلة..
وهي لا تحتاج لتحقيق ذلك إلاّ إلى القليل من الشجاعة..
وإلى شيء ولو كان محدوداً من تحمل المسؤولية وتبعاتها..
ضمن التأكيد وعدم إغفال الأهمية للمشاهد وقنوات التواصل المستمرة معه..
وهذا يتحقق بمثل ما عملته الإخبارية وتعاملت معه حين غطت بنجاح كبير التفجير الإرهابي الأخير فأصبحت بذلك المصدر وحديث الناس..
خالد المالك
|
|
|
|
( بين قوسين ) |
في هذه الزاوية وبين قوسين يسرنا في منتدى الهاتف أن نضع اقتراحات أصدقاء المنتدى محل اهتمامنا في محاولة لنشر كل المقترحات والآراء التي لا ترتبط ارتباطا مباشرا بموضوع المنتدى.
مها عبد الله: لفت انتباهي في أحد أعداد مجلة الجزيرة، في منتدى الهاتف موضوع طرحته الأخت سارة العنزي، يدور حول كيفية تربية البنات، وأحب أن أضيف أن الطريقة المتبعة حاليا طريقة خاطئة، وأنه لها ضحايا الكثير من الفتيات.
وأتمنى أن تصير العلاقة بين الوالدين والبنات علاقة صداقة، وليست علاقة جندي مع رئيسه، وأنه مهما حاولنا أن نعامل الفتاة في هذه الأيام بالطريقة المتبعة حاليا فنهن خاطئون، لأن الفتاة إنسان تتمتع بعقل وروح.
محمد عليان البلوي: أشكر القائمين على أمر الجزيرة وأتمنى لهم التوفيق.
خالد المالكي: أحب أن أسأل، من المسؤول عن حركة تداول الأسهم السعودية؟ وعلى سبيل المثال فهناك جهة ارتفع سعرها بمعدل 366% فسعرها المفترض خمسون ريالاً للسهم، ارتفع إلى مائتين وستة وستين ريالا.
فمن يحمي صغار المستثمرين البسطاء؟ من يحمي هذه الفئة الضعيفة من هو امبراطور السوق الذي يسيطر على تداول الأسهم؟!! هل من مجيب؟
علي الحارثي: أرجو أن تطرح موضوعات حول الوظائف الجديدة المتاحة للشباب العاطلين عن العمل.
يحيي آل مصلط العسيري: أود أن أتحدث حول ظاهرة التفحيط، ذلك الشبح المخيف الذي يجعل الإنسان لا يأمن على نفسه ولا على أبنائه. فإلى متى تستمر هذه الظاهرة؟ ومتى يدرك أبناء هذا الوطن الذين تربوا على العقيدة، متى يدركون أنهم ما خلقوا لهذا، وأن المطلوب منهم هو واجب أكبر وأسمى؟ لماذا لا تستغل هذه الفئة من الشباب أوقاتهم فيما يعود عليهم وعلى أمتهم بالخير؟ فهذا الوقت أثمن مما يقضونه في تفحيط يؤذون به أنفسهم ويعرضون غيرهم للأذى.
دانه العبود: بصراحة أرجو أن تناقشوا مشكلة الاهتمام الزائد من الشباب بالبرامج التلفزيونية التي يخطط لها اليهود لإلهاء أبناء مجتمعاتنا عن التفكير الجاد وطاعة الله.
محمد عبد الرحمن المانع: أود أن أوجه شكري إلى جريدة الجزيرة، والكاتبات وسيلة الحلبي وهند الخثيلة وغيرهما، على ما يقمن بها من طروحات جيدة ودراسات قيمة وبحوث ممتازة. نرجو المزيد من هذه الأمور، وإتاحة المجال لأمثال هؤلاء الكاتبات واحتواء المزيد من الأقلام النسائية.
فاطمة ابراهيم متولي: لدي طفل في الثامنة من عمره، وهو مجتهد جدا في دراسته وذكي جدا، ولكن لديه صعوبة في التعامل مع الآخرين، فهو منعزل وإنفعالي وكثير المشاكل مع أقرانه سواء في الشارع أو إذا جاءنا ضيوف في المنزل.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
