|
مشوارٌ طويلٌ
|
حين نعود إلى الوراء، إلى ما قبل خمسين سنة مضت - وهي فترة قصيرة في عمر الدول - ما الذي سنراه بالنسبة للحالة التي كانت عليها المملكة مقارنة بوضعها اليوم؟!..
أمنياً واقتصادياً وتعليمياً وصحياً، هناك الكثير من المتغيرات التي توازي الثورة أو الانقلاب على ما كان سائداً، بتحقيق وإنجاز ما هو أفضل.
***
التفاصيل في هذا كثيرة، ومتاحة لمن يرغب أن يتعرف عليها بكل وثائقها وأرقامها وصورها..
وهو ما يقودنا إلى تلمس مواقع خطانا في المستقبل المنظور إن عاجلاً أو آجلاً، بما يعزز ويقوي التجربة التي مرت بها المملكة.
***
وأنا لا يخامرني أدنى شك بأن جميع القوى تدرك أن ملحمة التطور والنمو والقوة التي تتمتع بها بلادنا اليوم، إنما مصدرها ذلك التلاحم الذي ساد المملكة إثر قمع المناوئين لوحدتها..
وأن المشوار لا يزال طويلاً إذا ما أردنا أن نكون الدولة القدوة بقدرات أبنائها وعطاءات رجالها ونسائها، وهو ما يعني أن نثبت للعالم ما يمكن أن نقدمه للإنسانية من إبداع وإسهام في كل ما هو نافع ومفيد.
***
لا ينبغي أن يفهم هذا الكلام، على أن ما تحقق يمثل منتهى الطموح لنا، أو أنه يكفي عن انتظار المزيد من الإنجازات، والكثير الكثير من الانتصارات لنتفوق بها على أسلوب الانهزامية والإحباطات التي ربما داعبت البعض منا ذات يوم..
فالأمم الحية، إنما تضيف إلى نجاحاتها، وتزيد من قدراتها، بالتحدي لتحقيق ما هو أفضل ضمن برنامج عاقل وحكيم ومدروس.
***
والمملكة بحكمة قادتها، وتفاني شعبها، وقد حققت ما حققت من تطور، لا تزال موعودة - إن شاء الله - بما يُفرح ويُسعد ويُسجله التاريخ ضمن التميز والتفرد الذي نتطلع إليه..
وإن كان مثل هذا الحلم الجميل يحتاج إلى إخلاص وعلم، وإلى جدية في العمل، وعلى شعور بأن ما هو مستحيل يمكن بالعزيمة والإصرار، أن يكون هو الممكن وهو السهل إذا ما أردنا تحقيقه.
***
هناك مقومات اقتصادية وقبلها روحية، يمكن للمملكة وشعبها أن تتكئ عليها لبلورة الصورة التي نريد أن نكون عليها، بما يتحقق معه الأمل الذي نتطلع إليه..
الأمر يحتاج إلى مزيد من التنظيم وإلى كثير من الأنظمة، وإلى شعور بالمسؤولية، حتى تتحول الطاقات البشرية إلى حركة دائمة وفاعلة من أجل غدٍ أفضل.
***
وما من أحدٍ منا، إلا وهو شريك في هذا، مسؤول ضمن قدراته ومؤهلاته، جدير بأن يسجل اسمه ضمن الآخرين في كسر كل المعوقات..
والباب لم يغلق أمام المبدعين والخيرين وذوي الطموح، للمبادرة بالمساهمة والمشاركة في استكمال ما تم إنجازه من نجاحات.
***
المتخاذلون وحدهم فقط من ليس لهم فرصة ولو واحدة في بلوغ أي إنجاز أو تحقيق أي انتصار، وليس فينا من يقبل بأن يوصم بذلك..
وتاريخ هذه الدولة - قيادة وشعباً - يتحدث عن عزائم لا تفتر ولا تلين، وطموحات لا حدود لها، ونجاحات جديرة بأن يُحتفى بها.
***
نحن إذاً لن نخاف من المستقبل..
ولن نقبل بأن يكون مستقبلنا في مسيرته إلا بمثل ما قطعناه من أشواط وأفضل..
فالمستقبل لصالحنا - إن شاء الله -، بكل إشراقاته وما يحمله لنا من خير، ونحن متفائلون الآن ودائماً وأبداً بأن القادم سيكون هو الأفضل.
خالد المالك
|
|
|
ألف باء الديكور إعادة الحيوية إلى المنزل من خلال التجديد
|
تؤكد مصممة الديكور الكندية جاكلين كلاس أن التجديد تجربة غنية تسمح لأصحابها بإعادة تكوين العناصر والنماذج المرغوب فيها ضمن بيئة مناسبة وفق حالة ذوقية ووفق متطلبات الحياة، لكن للبدء في عملية التجديد لا بد من وضع خطة بالتفاصيل المتعلقة بالتجديد تشمل الميزانية والنموذج المطلوب ومعرفة كافة الصعوبات التي قد تواجه الأعمال التي سينفذها أصحاب المنزل.
ولعل التخطيط هو سر النجاح، وتحديد نوعية التجديد والأماكن التي تحتاج إلى التغيير والتبديل كل هذا بعد وضع ميزانية مفصلة.
وكما أن عملية التجديد مرتبطة بالحياة اليومية؛ إذ لا بدَّ من اعتماد أشكال مناسبة لها، ولا سيما في المطبخ والحمام؛ حيث تتغير الموديلات في هذين الجزأين وتستحدث فيهما عناصر جديدة؛ لذا لا بدَّ من اعتماد نماذج تتلاءم مع الزمن من المنزل بحيث تناسب كل وقت.
فالمطبخ مهم جداً، وهو أكثر الأماكن حيوية ونشاطاً في المنزل، حيث نقضي فيه أوقاتاً طويلة في تحضير الطعام وتناوله.
وحمامات اليوم تحمل معاني الرفاهية، ولا سيما مع الابتكارات الحديثة والأنظمة الصحية وتعدد أشكال مقتنيات الحمام، ويتم التجديد في الحمام بين الحين والآخر ليناسب متطلبات أفراد الأسرة كلها، ولتوضع فيه الإكسسوارات الحديثة التي يتم العمل بها وتتناغم مع المكان.
والخلاصة: التجديد في أجزاء المنزل يتم لإعادة تكوين حياة واقعية جديدة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|