|
الإخبارية..!!
|
من حقها علينا أن ننصفها ولو بكلمة حق أو شهادة صدق..
وأن نقول عنها كلاماً صادقاً وأميناً..
وأن نُشيد بهذه القدرات التي أغنت برامجها بما أفرحنا..
وأن نتحدث عنها من جديد في ظل هذا التميز الذي اكتسى برامجها وإخراجها، وتلك الوجوه التي تطل علينا.
***
فهذا بعض حقها علينا..
وشيء من واجبنا نحوها..
وبعض الصدى للمشهود من نجاحاتها..
وما لم نقل كلمة الحق بما نراه ونشاهده فلا خير فينا..
فضلا عن أن الصمت عن مثل هذا المشهد لن يساعدها على أن تبلغ النجاح الذي نتمناه لها.
***
تلك هي قناة الإخبارية..
عمر قصير وخبرة متواضعة ودعم مادي محدود..
يقابل ذلك نجاح كبير وتفوق ملموس..
بما لا يبارى على مستوى قنواتنا المحلية..
وبما تنافس به هذه القناة شقيقاتها على مستوى القنوات العربية.
***
وما زالت الفرصة متاحة (للإخبارية) لتتفوق على نفسها وعلى غيرها..
بعد أن مرت فترة تجربتها بنجاح كبير..
وأثبتت أنها قادمة بقوة وبالتحدي المهني المطلوب..
وهو ما يزرع الأمل الكبير في حقول (الإخبارية) لتورق نجاحات أكثر بهاءً وقبولاً عند مشاهديها.
***
مذيعون ومذيعات في هذه القناة..
يحاورون ضيوفهم بحضور ذهني متألق..
وبلغة جميلة متمكنة..
وأسلوب راقٍ ومشوق ولافت..
في أجمل مظهر وأحسن إطلالة..
بما لا نجده مع شديد الأسف في بعض قنوات سبقتها في الولادة منذ عشرات السنين.
***
وإذا كان الاستثمار الحقيقي هو في البشر..
فإن (الإخبارية) كانت موقعاً إعلامياً استثمارياً كبيراً..
فلولاها لما كان لدينا كل هذا العدد الكبير من المواهب الإعلامية..
فهؤلاء الإعلاميون والإعلاميات..
ما كانوا ليكونوا هكذا لولا هذه القناة..
التي أتاحت الفرصة لهم..
وأضاءت الضوء الأخضر لبروزهم..
ووقفت ضد مَنْ يريد أن يغيب هذه القدرات الوطنية من أن تبلغ ما بلغته من نجاح.
***
شكراً للدكتور فؤاد الفارسي وزير الثقافة والإعلام السابق الذي كانت هذه القناة من إنجازاته..
شكراً للمسؤول الأول عن القناة الدكتور محمد باريان على حسن تفكيره واهتمامه وتشجيعه لهذه الوجوه التي نسعد برؤيتها عبر شاشة (الإخبارية) من حين لآخر..
شكراً للوزير الجديد المجدد الأستاذ إياد مدني الذي يقال إنه يدعم هذه القناة بقوة ويعمل بجدية على تطوير مستوى القناة الأولى لتكون كما يريدها المشاهد.
خالد المالك
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
الريجيم.. سلاح ذو حدين
|
يبدو في ذلك أكثر الأمور تناقضاً في العالم! ولكن تظهر الأبحاث دائماً أن الريجيم يؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل، حيث إن تناول طعام أقل مما يحتاج الجسم ربما يساعدك على فقدان الوزن فوراً، ولكن على المدى الطويل يؤدي إلى تغير كيمياء الجسم، ولذلك تشعرين بالجوع وينتهي الأمر إلى تناول طعام أكثر، وذلك يؤدي إلى دوامة لا تنتهي من زيادة تناول الطعام.
والحل؟.. بدلاً من محاولة فقدان الوزن عن طريق تناول طعام أقل، حاولي فقدان الوزن بتناول طعام صحي أكثر.. إن أطعمة الريجيم لا تتميز فقط بكونها ذات قيمة غذائية محدودة، ولكنها تقضي على متعة الأكل، وإذا كنت تستخدمين الطعام من أجل التسلية فأنت تحتاجين إلى معرفة السبب، فعلى سبيل المثال هل تأكلين عندما تكونين وحدك أو مرهقة أو مكتئبة؟ إذا عرفت السبب سيمكنك مواجهة مشاكلك النفسية من دون أن تزيدي وزنك.
إن العديد من الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس يأكلون بطريقة سيئة، لأنهم يقولون لأنفسهم، بلا وعي أنا لا أستحق أي شئ، لذا فأنا لا أستحق الاهتمام بنفسي.
كيف تتخلصين من فخ الشعور بالنقص؟ نقترح أن تكوني أكثر اهتماماً باختياراتك، فبدلاً من الشعور بالنقص تحملي مسئولية صحتك، ومارسي تغييرات ايجابية في عاداتك الغذائية، مهما كانت بسيطة فاستبدال قالب الشيكولاته بموزة مثلاً، خطوة جيدة ستساعدك على الشعور بالثقة بالنفس، واتخاذ المزيد من الإيجابيات.
ولأنها طبيعة البشر، فالممنوع دائماً مرغوب، فعندما تقررين أن تحرمي نفسك من شيء، فإنك سترغبين به أكثر، وينتهي بك الأمر إلى التركيز على الممنوعات، وعندها ستأكلين منها أكثر مما تأكلين عادة.
ونقترح عليك أن تقنعي نفسك قبل وخلال و بعد تناول شيء بأن ما تعتبرينه (غير مسموح به) (مثل قالب شيكولاته) ، مسموح لك تناوله.
وينصح خبراء التغذية بمراقبة المواد المغذية بدلاً من حساب السعرات الحرارية، حيث إن الأشخاص النحاف يأكلون طعاماً جيداً مزوداً بالمواد المغذية.
وإذا مزجوا ذلك بأسلوب حياة نشط، فإنهم يحافظون على وزن صحي من دون بذل أي مجهود إضافي.
والأطعمة ذات المواد المغذية هي الفاكهة والخضراوات والأسماك المشبعة بالزيوت، واللحوم خالية الدهون، والمكسرات والبذور والحبوب والأرز البني والمعكرونة كاملة القيمة الغذائية ورقائق الحبوب الغذائية والزبادي والحليب والأجبان.
وكلما تنوع الطعام الذي تتناولينه، زادت القيمة الغذائية التي تحصلين عليها، وكذلك غيري عاداتك الغذائية.
فقد أثبتت الأبحاث مرة تلو الأخرى أن تناول وجبات خفيفة خلال اليوم بدلاً من تجويع نفسك لعدة ساعات ثم تعوضيها بوجبة عشاء ضخمة، يساعد نظامك الهضمي على العمل بكفاءة أكثر. كما أن تناول وجبة إفطار غنية بالمواد المغذية وقليلة الدسم يمنحك طاقة طوال اليوم حيث إن الذين يتناولون وجبة الإفطار يبدو مظهرهم أقل عمراً بثلاث سنوات من الناحية الصحية من هؤلاء الذين لا يتناولونها.
وقد كشفت الدراسات أن معدل الحرق يزداد بنسبة 19% بعد 90 دقيقة من التمارين الرياضية المكثفة، وهو الأمر الذي يعني أن جسمك يحرق حوالي 200 سعر حراري خلال الـ 12 ساعة التالية حتى إذا كنت في الفراش.. إن مجرد ساعة من النشاط الجسدي يومياً تساعدك على إحراق الدهون.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|