التمارين الرياضية تساعد الأطفال المصابين بالربو ويتعين على آبائهم ألا يفرضوا قيودا عليهم حين يرغبون في ممارسة رياضات صعبة مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة.
وتقول جونهيلد كيليان كورنيل، من اتحاد المختصين في طب الأطفال: إن الآباء يتعين عليهم أن يشجعوا أطفالهم على أن يكونوا أكثر نشاطا.
وتضيف قائلة: إن الرياضات الصعبة يمكنها أن تنشط الجسم بأكمله. والنشاط البدني جيد بالنسبة للأطفال المصابين بالربو، حيث أن التنفس العميق يقوي العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، التي تتأثر على نحو خاص بالربو.
ولكن هناك أنواع من الرياضات لا تنصح كيليان كورنيل بممارسة الأطفال المصابين بالربو لها مثل التزلج على الجليد.
وتقول إن (التزلج على الجليد يؤدي استنشاق هواء بارد بصفة مستمرة وهذا قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية).
كما أن الأطفال المصابين بالربو نتيجة للحساسية يتعين عليهم أن يتجنبوا ركوب الخيل وإذا كان المريض لديه حساسية من الأتربة يتعين عليه أن يتجنب الرياضات التي تثير الأتربة.
كما أن هناك القليل من الأشخاص المصابين بالربو يعانون من حساسية للكلورين ويتعين عليهم تجنب السباحة.