قالت دراسة: إنه لابد من إرضاع حتى أصغر الأطفال المبتسرين بشكل طبيعي أثناء وجودهم في وحدة الرعاية المركزة بالمستشفى لأن هذا يعزز على ما يبدو نموهم العقلي.
ووجدت دراسة أخرى بشأن الرضاعة الطبيعية إنها لا تزيد من خطر إصابة الأطفال بتسوس الأسنان في وقت لاحق من العمر مثلما أشار بحث في وقت سابق.
ونشر التقريران في عدد أكتوبر تشرين الأول من دورية طب الأطفال التي تصدرها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وشملت الدراسة المتعلقة بالأطفال المبتسرين 733 طفلاً أمريكياً ولدوا دون الوزن الطبيعي بشكل كبير أي أقل من كيلوجرام فيما بين عامي 1999 و2002م.
ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين كانوا ضمن المجموعة التي تم إرضاعها بشكل طبيعي حصلوا على نقاط أعلى في اختبار لقياس ذكائهم العام عندما كان عمرهم 30 شهرا مع تحقيق الأطفال الذين حصلوا على أكبر قدر من لبن الأم كأطفال على أعلى النقاط.
ويتم تغذية الأطفال المبتسرين عن طريق الأوردة في المستشفى.
وقالت الدكتورة دواني الكسندر مديرة المعهد القومي لصحة الطفل والتنمية البشرية والذي دعم هذه الدراسة: إن (هذه النتائج تشير بقوة إلى أنه في أي وقت ممكن لابد من إعطاء الأطفال المبتسرين صدر الأم خلال وجودهم في وحدة الرعاية المركزة).
وأعدت كلية الطب وطب الأسنان في جامعة روشيستر في نيويورك الدراسة المتعلقة بتسوس الأسنان.
وقال معدو الدراسة: إن الدافع إليها كان الأدلة المحدودة والأبحاث السابقة التي قالت إن الرضاعة الطبيعية ولاسيما عندما تطول مدتها قد تزيد من خطر إصابة أسنان الأطفال الصغار بتسوس.
ولكن لم يتم العثور على مثل هذه الصلة بعد مراجعة لقاعدة بيانات تابعة للحكومة الأمريكية بشأن صحة الأطفال شملت أكثر من 1500 طفل صغير.
وخلصت الدراسة إلى أن (عدم وجود دليل يشير إلى أن الرضاعة الطبيعية أو مدتها عوامل خطر مستقلة لإصابة الأطفال.. بتسوس الأسنان اللبنية).
وقالت الدراسة: إن خبراء الصحة أوصوا بإرضاع الأطفال من لبن الأم على الأقل خلال السنة الأولى وإلى ما بعد ذلك مادامت هناك رغبة مشتركة في ذلك من الأم والطفل.