أشكومن ضعف في شخصيتي وعدم قدرتي على الأخذ والرد أحس بعجز تام في قدرتي على مجاراة الآخرين وإبداء رأيي أو المطالبة بحقي فماذا أفعل؟
أبو تركي - القصيم
* الرد:
حياك الله أخي الكريم وبالنسبة لما تعاني منه فلا شك أنه أمر لو استمر لضاقت معه الحياة الفسيحة ولا تكسرت على جدرانه الآمال الحسان لذا فإحساسك بعمق المشكلة والتحرك نحو إيجاد حل دلالة ميلاد روح تحمل في جنباتها قوة الطموح والتمييز وأما حل المشكلة فأنصحك بما يلي:
1- أخي الحبيب استمرارك بهذه الشخصية سوف تفقد الكثير من حقوقك المادية والمعنوية إضافة إلى صورتك عند الآخرين لن تكون جيدة لأن الناس في جملتهم لا يحملون تقديراً للضعفاء، وفي المقابل سوف تكسب الكثير الكثير حال امتلكت القدرة على التعبير عن مشاعرك.
2- أخي الكريم أكتب ما هو أسوأ ما قد يمكن يحدث لك فيما إذا عبرت عن مشاعرك أو طالبت بحقك! ستفاجأ بالنتيجة!
3- أبدأ بالتعبير عن رأيك الشخصي أمام المقربين جداً ومع الصغار والعمالة بقناعة ورضى.
4- عود نفسك على الرفض بأسلوب لطيف (مثل للأسف لا أستطيع، عفواً لا أقدر).
5- لا تتوان عن التعبير عن مشاعرك باستخدام الجملة المناسبة كقولك لا يعجبني هذا المكان أشعر بعدم الراحة لهذا الاقتراح وهكذا عن المشاعر والعواطف الداخلية بصدق ووضوح مثل: (أشعر بعدم ارتياح لهذا الأمر، هذا لا يعجبني).
6- جميل أن تستخدم الضمير أنا دون مبالغة من قبيل قولك أنا أريد أنا أشعر أنا أرى.
7- تعود على تجعل عينيك في عيني من تحدثهم دون حدة في النظر وإنما نظرة تحمل وداً ولطفاً استخدام.
8- تأكد أن لك الحق الكامل في أن تخطيء ولو حدث هذا فلا ضير فأنت لم تراوح طبيعتك البشرية وكل الناس لم ينفكوا عن هذا الطبع... وأنصحك بقراءة كتاب كيف تكون حاسماً ففيه الكثير من المهارات والتقنيات المعينة وقبل هذا وذاك استعن بالله وأطلب من القادر العزيز العون والسداد... وفقك المولى ورعاك.