Al Jazirah Magazine Tuesday  23/01/2007 G Issue 203
منتدى الهاتف
الثلاثاء 4 ,محرم 1428   العدد  203
 

مشروع النقل المدرسي للطالبات.. حلول قادمة لمشكلة تتفاقم

 

 
* إعداد - صلاح عمر شنكل:

سيشهد العام الحالي تطبيق مشروع النقل المدرسي للطالبات الذي تتبناه وزارة التربية والتعليم، ويرمي المشروع إلى الارتقاء بخدمة نقل الطالبات، والإسهام في حل مشكلة الاختناقات المرورية المتفاقمة، حيث يحدث ازدحام بشكل يومي أثناء ذهاب الطلاب والطالبات إلى المدارس وكذلك أثناء العودة، مما يربك حركة السير ويتسبب في الكثير من الحوادث التي يكون ضحيتها في بعض الأحيان الطلاب أنفسهم أو الطالبات، وبما أن المشروع بحجم طالبات المملكة بشكل عام، وفيما بعد طلاب المملكة، فإنه يعتبر مشروعاً حيوياً كبيراً، وتأتي أهميته من كونه يرمي لمعالجة مشكلة تقلق جميع البيوت، ويسعى للمساهمة في حل مشكلة أخرى يشهدها الكثير من الطرق، فما هي ملامح المشروع يا ترى؟ وما مستوى القبول الذي يمكن أن يحظى به وسط المواطنين؟ وما المحاذير والتحوطات التي يجب أن يتنبه لها القائمون على المشروع؟

لمعرفة ذلك والكثير من الجوانب المهمة في هذا المشروع، طرحناه كمحور للنقاش عبر منتدى الهاتف هذا الأسبوع، وقد وجد تفاعلاً من أصدقاء المنتدى، الذين ساهموا في إثرائه من خلال المشاركات التالية.

مشروع مواكب

خالد عباد العباد

المشروع يعتبر من أنجح المشروعات لأنه يخدم فئة معينة من المجتمع وإذ لم يتم نقل الطالبات فسيزداد الازدحام في الطرقات بسبب كثرة السيارات التي تنقل هذه الفئة وتترك إرباكاً لحركة السير.

وهذا المشروع الرائع ينم عن مجتمع متحضر وواع والفكرة تعطي لأولياء الأمور الأمان وعدم القلق على أبنائهم وبناتهم في حالة الذهاب والإياب من المدارس.

كما أنه يتناسب مع طبيعة المجتمع السعودي المحافظ الذي تحظى فيه الفتاة والمرأة بتقدير شديد ، وحرص على راحتها وعدم تعرضها للمعاناة والتعب.

قبول واسع

عبد الرحمن الشمري

أولاً أشكركم على طرح هذا الموضوع الجيد، وأؤكد على أهمية المشروع وضرورته خصوصا في الوقت الحالي كونه يخدم فئة مهمة وعريضة في المجتمع، ولا شك أنه سيلقى قبولاً واسعاً خاصة أنه يقدم خدمة ميزة لبناتنا ويزيل عنا الكثير من القلق والهموم، كما أنه يتماشى مع الخطوات التي تساعد على التخفيف من الاختناقات المرورية ويقلل من كثرة السيارات، وزحمة السائقين خصوصا في أوقات الذروة، وأتوقع أن يجد تجاوباً ودعماً من كل الجهات.

فرص عمل جديدة

مسلم مخلف بن الرويعي

مشروع النقل المدرسي من المشروعات الإيجابية التي لا شك أنها تخدم الوطن والمواطن، حيث يقلل من زحمة المرور وله مزايا متعددة منها أنه يريح حركة السير بأن تكون كل مجموعة من الطالبات في مركبة واحدة، بدلاً من كل طالبة في سيارة خاصة بحيث تسير مئات السيارات في الشوارع، وهذا يغني عنه مجموعة حافلات كما أن المشروع سيوفر العديد من فرص العمل لمن يتكفلون بقيادة تلك الحافلات ومتابعتها والإشراف عليها وكذلك الجوانب الإدارية وغيرها.

ويمكن القول إن المشروع برمته يخدم عدة جوانب في حياة المواطن ويساعد رجال المرور والدوريات وجهات كثيرة في ضبط حركة السير وبشكل خاص أثناء ساعات الذروة.

خدمة للطالبات

فاطمة الجوفان

بدون شك أن النقل المدرسي للطالبات شيء ضروري جداً في ظل وجود عملية نقل غير مواكبة، خصوصاً في المدارس الحكومية حيث توجد وسائل نقل غير مناسبة، حيث إنها قديمة متهالكة لا توجد فيها مكيفات، ولا صيانة دورية ولا وسائل سلامة متطورة، ولكن أعتقد أن عملية النقل القادمة لا بد أن تكون برسوم رمزية ، بحيث لا تتحمل الطالبة ولا وليها أعباء هذا المشروع، وحينما نسمع عن هذا المشروع وأنه لخدمة الطالبات ولحل مشكلات مرورية، يتبادر إلى الأذهان انتفاء الجانب الربحي والاستثماري، لذا نتوقع أن يخدم الطالبة من كل النواحي.

خطوة رائدة

بدرية صالح - بريدة

كثيرة هي المشروعات التي تحرص عليها وزارة التربية والتعليم والتي تعود على أبنائها الطلاب بالفائدة وبما أن وسيلة النقل المدرسية هي رابط بين البيت والمدرسة وأي خلل بها سيؤثر سلباً في الوصول من وإلى المدرسة لذلك جاءت خطواتها الرائدة لإنشاء مشروع النقل المدرسي للطالبات الذي برز بعد دراسة مستفيضة وجادة لتفادي السلبيات الناجمة عن وضعية النقل الحالية وتقليل معاناة الطالبات، وشكاوى أولياء الأمور من تدني مستوى الصيانة والسلامة في وسائل النقل المدرسية، وقد عانى الناس من حالات الازدحام وكثرة الحوادث التي يتعرض لها الطلاب وكذلك شكاوى المدارس من تأخر الطالبات عن مواعيد الدراسة، لذلك فإن هذا المشروع يشكل خطوة رائدة على طريق إصلاح الكثير من الأوضاع المتعلقة بمشاكل الطالبات حيث تقبله أولياء الأمور لكونه راحة لهم ولأبنائهم.

مشروع حيوي

سعد تركي السبيعي

هذا المشروع مهم وحيوي جداً، وأتوقع أن كل مواطن استبشر خيراً به، نسبة لحجم المعاناة التي تلقاها الطالبات، والتي تقلق أولياء الأمور، وسيجد نجاحاً إن شاء الله، وحتى لا نقع في أخطاء الماضي، يجب على الوزارة والجهات المتعاونة معها أن تخطط له بعناية تامة، من حيث اختيار نوعية السيارات، وكفاءتها، وكذلك السائقين، وتوفر عناصر الأمن والسلامة، لأن المشروع في الأساس وجد لراحة الطالبات وأوليائهن، ويفترض أن يحقق الأهداف التي جاء من أجلها، كما يجب أن تصاحبه ترتيبات مرورية حتى يلبي الجانب المتعلق بالازدحام، ويسهم في فك الاختناقات المرورية.

التخطيط السليم

فيصل اليامي

أولاً نشكر مجلة الجزيرة على طرحها مثل هذه المحاور القيمة التي يتم اختيارها بعناية، وفيها مواكبة للموضوعات التي تسيطر على تفكير الكثير من فئات المجتمع وتلقى اهتماماً ملموساً من المسؤولين، ومن تلك الموضوعات مشروع نقل الطالبات، الذي وجد اهتماماً على كافة المستويات، وجاء في الوقت المناسب بعد أن أعطيت وزارة التربية والتعليم فرصة كافية لمعالجة الأمر، ولا ينكر أحد أن الوزارة في بدايات نظام النقل السابق بذلت جهوداً مقدرة حتى استمرت الآلية السابقة تؤدي دورها بنجاح لسنوات طويلة، وبعد أن تضافرت عدة عوامل لقيام المشروع الجديد، نلاحظ أنه جاء بشكل شبه متكامل ليغطي عدة جوانب، أبرزها توفير الراحة للطالبات، وفك الاختناقات المرورية في أوقات الذروة، وفي تقديري أن حجم المشروع كبير من حيث عدد الحافلات المطلوبة، وعدد الطالبات المراد نقلهن، ونوعية السائقين المناسبين لهذه المهمة، وحتى نوعية المركبات ومدى تحملها وقدرتها على الخدمة لسنوات طويلة وغير ذلك من الجوانب التي تحتاج إلى التخطيط السليم والاختيار الصحيح، ونقول وفق الله الجميع إلى ما فيه الخير.

بارقة أمل

خلود السالم

بعد معاناة شديدة للطالبات مع سوء النقل المدرسي في مرحلته السابقة، وسلبيات السيارة الخاصة وازدحام الطرق أوقات الذهاب إلى المدارس والإياب، يمكننا أن نستبشر خيراً بهذا المشروع الذي أعاد لنا الآمال بإمكانية إيجاد حلول ناجحة لمشكلة نقل الطالبات، ومن ثم نقل الطلاب فيما بعد، وقد أحسنت وزارة التربية والتعليم في طرح هذا المشروع وكذلك وزارة النقل وكل الجهات المساهمة فيه سواء بالرؤية أو التنسيق أو توفير الأجواء المناسبة لتطبيقه، ولا شك أن الوزارة والجهات الشريكة معها في تنفيذ المشروع ستستفيد جداً من التجربة السابقة، وتضع كل الاحتمالات الواردة حتى لا تتكرر الأخطاء، وذلك حفاظاً على راحة الطالبات وتلبية لرغبات أولياء الأمور الذين يعانون من الوضع الحالي لنقل الطالبات، فبارقة الأمل تشير إلى أننا مقبلون بحول الله على مرحلة جديدة للنقل المدرسي، تليها مراحل ربما تتعلق بنقل الطلاب ثم المعلمين والمعلمات، لأن المشكلة لا تتعلق فقط بالطالبات، ولا بالنقل المدرسي وحده، بل المشكلة المرورية عامة ومتفاقمة، وأكثر أسبابها الزحام وكثرة السيارات، وهذا يتطلب تقليل الاعتماد على النقل الخاص، وانتشار مشروعات النقل العام.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسة

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة