أشارت نتائج استطلاع حكومي للرأي إلى أن ثلثي اليابانيين يشعرون بقلق تجاه مستقبلهم. كما يشعر أغلبهم بالقلق بشأن الحياة بعد التقاعد ومشاكل الحصول على معاشات التقاعد في إشارة للمشاكل التي يعاني منها مجتمع ترتفع فيه معدلات الاعمار بسرعة.
وأشار استطلاع للرأي أجراه مكتب رئاسة الوزراء في شهري اكتوبر تشرين الاول ونوفمبر تشرين الثاني إلى ان 67.6 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا انهم قلقون بشأن حياتهم بارتفاع 1.2 نقطة مئوية عن نتائج الاستطلاع السابق في عام 2005م.
وكانت أكثر الامور المثيرة لقلق اليابانيين هي (الحياة بعد التقاعد) والتي أشار إليها 54 في المئة من المشاركين في الاستطلاع كمصدر أساسي للقلق.
وجاءت بعدها المشاكل الصحية التي أشار إليها 48.2 في المئة من المشاركين كمصدر لقلقهم.
وبدأ الجيل الذي ولد في أعقاب الحرب العالمية الثانية في الفترة التي شهدت زيادة في المواليد بعد الازدهار الاقتصادي في العديد من البلدان في بلوغ سن المعاش (60 عاما) فيما وصفته وسائل الإعلام بأنه (مشكلة عام 2007).
وفي سؤال بشأن الإجراءات الواجب على الحكومة اتخاذها لتحسين معيشة اليابانيين أجاب 72.7 في المئة من المشاركين بانهم يرغبون في إصلاح نظام الضمان الاجتماعي وخاصة فيما يتعلق بمعاشات التقاعد والرعاية الصحية.
ويوجد في اليابان أعلى نسبة من المسنين في العالم وأقل نسبة من صغار السن كما تقلص عدد سكانها في عام 2004م.
وبحلول عام 2050 من المتوقع أن يكون واحد بين كل ثلاثة يابانيين قد تجاوز عمره 65 عاما، بينما ستتراجع أعداد سكان البلاد حسب ما جاء في تقرير حكومي.