بعد الاستهجان والنقد الشديد الذي واجهته العديد من القنوات الفضائية التي تعرض الأغاني الهابطة والرقص الماجن، اتفق عدد من مسؤولي تلك القنوات على ايجاد آلية لتخفيف حدة الأغاني المائعة ومحاولة استبدالها بأغانٍ ذات دلالات تربوية ووطنية وأخلاقية تسهم في تنمية الوعي الاجتماعي، والاتجاه نحو إرضاء ذوق المشاهد العربي، وتعتزم القنوات الغنائية الشهيرة ممارسة ضغوط على شركات الإنتاج الإعلامي لكي تتجه نحو الأعمال الفنية الجيدة التي تلقى القبول والمتابعة من قبل المشاهدين بكافة شرائحهم، والتي تراعي مشاعر المتلقي أينما وجد، ويتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تحولاً إيجابياً في مسار هذه القنوات، بحيث ينحصر همّها في بث الأعمال الفنية الهادفة فقط.