بدأ الصحفيون في أستراليا يفكرون ألف مرة قبل كتابة موضوع يتضمن تقييما أو انتقادا لمستوى الخدمة المقدمة في المطاعم والفنادق بسبب قضيتي تعويض ما زالت إحداهما معروضة على القضاء.
وتتعلق القضية الأولى بمطعم (كوكو روكو) الذي افتتح في أيلول-سبتمبر من عام 2003 في سيدني ولكنه لم يكتب له البقاء طويلا وأوصد أبوابه قبل نهاية ذلك العام.
وألقى مالكو المطعم اللوم في فشل مشروعهم على تقرير نشر في إحدى الصحف ووصف المطعم بأنه (شديد القبح والكآبة).
وما زالت القضية متداولة أمام المحاكم بعد تكبد الجانبين مصاريف باهظة في صورة أتعاب محاماة.
والقضية الثانية تتعلق بفندق (كيف هاوس) الذي بني قبل 117 عاما.
وأجبرت إدارة الفندق في وقت سابق من هذا العام على إعادة عقد إيجار المبنى إلى حكومة ولاية نيو ساوث ويلز.
وكان أحد نزلاء الفندق الكائن في بلدة جينولان التي تبعد ثلاث ساعات بالسيارة غرب سيدني قد قال في شكوى تليت خلال جلسة لبرلمان الولاية (إن العشاء في هذا الفندق هو الأسوأ مقارنة بأي مكان آخر).
وغضب صاحب الفندق وطلب من محامين رفع دعوى تعويض ضد الصحيفة التي نشرت الشكوى وكسبها.