أفادت تقارير إخبارية بأن ما يقرب من 500 شخص من أهالي قرية إسبانية حشدوا قواهم واقتصوا من بلطجي (شقي) بحرق كافة ممتلكات الرجل الذي مارس كافة أشكال العنف والبلطجة ضدهم على مدى سبع سنوات.
وقال أهالي منطقة بيلاكونيخوس بجنوب شرق العاصمة مدريد إن الرجل ويُدعى خافيير بيرنوي الذي أقام ما يشبه (مملكة الرعب)، فكان يدخل الحانات والمحال التجارية تحت تهديد السلاح ويأخذ ما يشاء بلا مقابل.
ويقود بيرنوي (الفتوة) السيارة كما لو كانت قواعد المرور غير معمول بها. وعندما لم تتخذ السلطات أي إجراء ضد بيرنوي، أضمر 500 من أهالي القرية البالغ عدد سكانها 3400 نسمة الاقتصاص منه بأنفسهم فأحرقوا منزله ومرآبه ومركباته في أول أيام العام الجديد.
كما قام سكان القرية برشق رجال الشرطة ومكافحي النيران بالحصى والسهام النارية حتى لا يتمكنوا من إخماد الحريق.
وأفادت تقارير بأن الشرطة واجهت مشاكل أثناء محاولتها التحقيق في الحادث لأن أهالي القرية أعلنوا مسؤوليتهم الجماعية عنه وقرروا التكتم على تفاصيله.