(أحد الأفلام السينمائية كان سبباً في القبض على مجرم هارب). كان هذا عنوان الخبر الذي نشرته إحدى الصحف الإيطالية.
كانت الشرطة تلقت بلاغاً من زوجة عن زوجها الذي فر هارباً بعد أن سرق جميع أموالها وتركها ليتزوج من امرأة أخرى. بدأت الشرطة في إجراء عمليات بحث عن الزوج الذي لم يعثر له على أثر رغم طول مدة البحث. استسلمت الزوجة للأمر الواقع وقرَّرت أن تعيش حياتها. وفي أحد الأيام كانت الزوجة تشاهد فيلماً في دار للعرض السينمائي وإذا بها ترى زوجها وعروسه الجديدة أمامها على الشاشة في خلفية أحد المشاهد. قفزت السيدة من مقعدها في دار العرض وغادرت على الفور لإبلاغ الشرطة. وبالفعل قامت الشرطة بسؤال العاملين على تصوير المشاهد وبالتحقق علمت الشرطة أن زوجها يعيش في جمهورية الفاتيكان القريبة من إيطاليا. وهو المكان الذي لم تتخيل الزوجة ولا الشرطة أن يصل إليه الزوج السارق. في النهاية تم القبض عليه وأودع السجن.
ترى هل كان إصرار الزوجة المستميت من أجل الحصول على المال أم للثأر من زوجها الذي تركها ليتزوج من أخرى.