بين فينة وأخرى تقتحم فضاءنا قنوات تثير الدهشة والغضب وأحياناً الاشمئزاز، فتدخل بيوتنا وتسهم في تشكيل وعي وثقافة أبنائنا. وكأنه لا توجد ضوابط، فبعد أن قامت الدنيا ولم تقعد على قنوات الشعوذة قامت الجهات المسؤولة في الأقمار الصناعية بمنع بث هذه القنوات.
فلماذا ننتظر حتى تبدأ القنوات المشبوهة بثها ومن ثم نحاول بعد ذلك إيقافها. فتنقل إلى أقمار أخرى وربما تكون قد كونت لها جماهيريتها التي ستتابعها في موقعها الجديد فكل شاذ له محبوه ومتابعوه.
في الآونة الأخيرة ظهرت قنوات أخرى لا تقل خطورة عن سابقاتها التي تم إيقافها وإن كانت تنهج نهجاً آخر يتطلب بين فني وفكري وسياسي، لكنه يشترك في حملة محاولة هدم المجتمع.
تركي البسام
tb787@hotmail.com