ذكرت إحدى الدراسات أن الموظف الكسول والسلبي الذي يغلب عليه التشاؤم الذي لا يكف عن التبرم يحيل حياة غيره من الموظفين إلى تقاعس ومتاعب وهو أقرب ما يكون للتفاحة الفاسدة التي تتسبب في إفساد من حولها في أي مكان، ويقول صاحب الدراسة انه قرر تقديم أطروحته في الدكتوراه عن هذا الموضوع بعد المتاعب التي واجهتها زوجته في العمل بسبب وجود مثل هؤلاء الأشخاص حيث مرت زوجته بظروف عصيبة خلال عملها بسبب شخص أحال حياتها إلى جحيم دائم ولم ترتح إلا بعد تركه للعمل،
فكانت غالبا تأتي إلى المنزل متجهمة ومضطربة الأعصاب وعندما ترك هذا الشخص العمل تغير الجو في المكتب بشكل دراماتيكي مؤكداً ضرورة تحرك أصحاب الشركات من أجل معالجة مثل هذه المشكلات بسرعة عند ظهورها، وأضاف أن معظم الشركات تتردد في التخلص من مثل هؤلاء الأشخاص اما بسبب وجودهم من فترة طويلة في العمل أو بسبب نفوذهم .