حصل الممثلان جورج كلوني ودون تشيدل على جائزة من فائزين بجائزة نوبل للسلام لجهدهما في مساعدة المدنيين في دارفور وقالا إنه لا ينبغي السماح لزعماء العالم بتجاهل الحرب في الإقليم السوداني.
واستغل كلوني وتشيدل إلى جانب براد بيت شهرتهم لجمع أموال للاجئين وضمان عدم نسيان معاناة المدنيين في الإقليم.
وسلم الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف الحائز على جائزة نوبل للسلام جائزة قمة السلام للممثلين. وقال كلوني في مؤتمر صحفي في روما بعد تسلم الجائزة (لدينا انتخابات أمريكية قادمة ولذلك فقد حان الوقت للضغط على المرشحين الأمريكيين.. لأنه.. صدقوني لا يريد أي من هؤلاء الناس التحدث عن هذا الموضوع).
وقال تشيدل الذي رشح للأوسكار عن دوره في فيلم (فندق رواندا) إنه استمع لحكايات مفزعة واحدة تلو الأخرى حين زار اللاجئين في دارفور لكنه وجد أيضاً أن الناس ما زال لديهم أمل.
وكان بين الحاضرين في الحفل الذي استضافه والتر فيلتروني رئيس بلدية روما كل من الدالاي لاما الزعيم الروحي والسياسي للتبت والرئيس البولندي السابق ليخ فاليسا. وكان كل من كلوني وتشيدل قد قاما برحلات إلى دارفور خلال العامين الماضيين.