العيش في أجواء ريفية تحيط بها الخضرة من كل جانب له متعته الخاصة، ففيها تتولد الأفكار الجديدة التي من شأنها تحويل المنزل إلى بيئة تجمع بين أجواء المطعم الأنيق والشاليهات ذات الهواء النقي.
منزل ينفتح على المحيط الخارجي الذي يتكون من الطبيعة الحية، وذلك بفضل النوافذ الكبيرة والأبواب المشرعة والمداخل الواسعة، بني المنزل على محيط مكونات بيئية لذا تجده زاهياً متجدداً في الأجزاء الخارجية، أما بالنسبة للأجزاء الداخلية فنجدها حديثة عصرية مبنية على أساس هندسي فيه الكثير من تقنيات وجماليات العصر. والأجزاء الداخلية محمية، حيث تم دمج المقتنيات الجديدة في البناء مع الأغطية والأقمشة التي شكلت كسوة الأثاث والأرضيات التي تنتشر على طول المنزل وعرضه، أرضيات مختارة بعناية فائقة، بألوان القرميد، وكذلك الستائر تناسب في حلتها أجواء المنزل.
كسوة حمراء اللون ونوافذ مصنوعة من الألمنيوم، عالية في بعض الأجزاء، ومعزولة في أجزاء أخرى تحافظ على حرارة المنزل الداخلية في جميع الفصول، كذلك الجدران وضع لها عازل للهدف نفسه.
نجد مكونات الطبيعة موزعة بين الداخل والخارج حيث تكثر النباتات والزهور على الشرفة وفي مداخل المنزل، يحيط بحوض المسبح سياج خشبي وورود من مختلف الألوان.. عملية الترتيب الداخلي جرت بعناية فائقة حيث تمكن المصمم (مانون بيلانجة) من تحويل الحمام والجزء المخصص للسلم الداخلي إلى صالة أشبه بخشبة مسرح، كما فصل بين الأجزاء الداخلية كغرفة الطعام وغرف النوم بواسطة ديكور جرى توزيع عناصره بدقة، تخفي الكثير من المكونات الواجب إخفاؤها. كما أن للخزائن المصنوعة من خشب (الكاجو) حضوراً مميزاً في بعض أجزاء المنزل.. السيراميك المربع توزع على أكثر الأجزاء حيوية في المنزل، وطليت الجدران باللون الأصفر والأخضر اللذين حققا تناسقاً انعكس تأثيره على المحيط الداخلي.
