|
بين أن تكون إجازاتنا هنا أو لا تكون!! |
ها هي إجازة العيد قد بدأت بانتهاء الفصل الدراسي الأول لأبنائنا من الطلاب..
كلٌّ يغرد الآن خارج سرب الفصل والأستاذ والكتاب إلى دنيا الله الواسعة..
هذا يستعد للحج..
وآخر إلى ديار الغربة..
وهناك من فضل الصحراء بأمطارها وربيعها وأزهارها.
***
ومع كل إجازة..
صيفاً أو شتاء..
وما بينهما..
يحتار الفرد..
ومعه الأسرة..
عن الخيار الأفضل لقضاء الإجازة..
في ظل محدودية الفرص المتاحة له محلياً..
ليطرح كل منا السؤال المعاد والمعتاد: إلى أين الذهاب؟.
***
الإجازة حق للفرد كما هي للأسرة مثلما هي للمجتمع..
ولابد أن توظف بما يفيد الجميع..
وأن يهيأ لها من الأسباب ما يجعلنا نستمتع بها الاستمتاع الذي نريده..
وفق ما يغنينا عن السفر المتكرر إلى الخارج بمثل هذا العدد الكبير..
وبهذا نحافظ على ثروة اقتصادية هائلة ومال كبير بلادنا أولى بأن تُخص به..
وهذا لا يتحقق الا بدراسة متأنية وعلمية لظاهرة الهروب إلى الخارج.
***
فما هي أسباب ذلك؟..
ولماذا لا نطرق ما يعالج هذا الوضع؟..
بما لا يضيّق على أي منا..
أو يسلب حقه في التصرف..
أو يلغي إرادته في أخذ ما يناسبه..
من خلال نقاش وحوار يقودنا إلى تلمس الطريق الصحيح..
فهذا زمن التفكير والمراجعة لكل أمورنا دون انتقاء.
***
إنها مناسبة أن نفرح بالعيد..
وأن نسعد بإجازة الربيع..
وأن نبرمج لمثل هذه المناسبات بما يجدد في أسلوب استثمارها بغير ما اعتدنا عليه..
ولست من ينظِّر لكم..
أو يبيع عليكم الأفكار..
وإنما أكتفي بأن أعلق الجرس..
وأدعو الجميع إلى التفكير الواعي..
والتعامل مع المستجدات بمنظار المستقبل.
+++
خالد المالك
+++
|
|
|
(( فضائيات )) الغزو الفضائي اللبناني |
إذا نظرنا بلمحة سريعة إلى ما يطفو على السطح من وجوه تراها يوميا في الشاشة البلورية نجد أن الغالبية منهم ينتمون إلى لبنان ذلك البلد الذي أنتج العديد من الإعلاميين والفنانين فاللبنانيون متواجدون بكثرة في القنوات العربية في كافة التخصصات من مذيعين ومهندسين وفنيين وهذا أمر طيب يُحمد للبنانيين.
لكن أن يسيطروا على الساحة الإعلامية سيطرة واضحة تجعل الخطاب الإعلامي العربي يتجه نحو الثقافة والفكر اللبناني فهذا الأمر يحتاج إلى وقفة تأمل، وخصوصا إذا عرفنا أن غالبية القنوات الخاصة يمتلكها رأس مال خليجي وهي موجهة بشكل أساسي للمواطن الخليجي لكن لا نعلم ما هي الفلسفة من سيطرة الوجوه والأفكار والثقافة والطابع والحس اللبناني عليها وما هو السر في ذلك.
نحن لا نحسدهم لكن نتساءل.. متى يكون لشبابنا فرصة إثبات الوجود؟ ولماذا لا نحاول الاستفادة من الخبرات اللبنانية؟
+++
ت.ب
tv@suhuf.net.sa
+++
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|