|
|
مستقبل الأمة
|
ما كان لي أن أقول شيئا عن أوضاع أمتنا..
وأن أتحدث لها وعنها بما أرضى به أو لا أرضى عنه..
لولا ما أراه من حالة تمزق تمر بها..
ومن خوف عليها في ظل تداعيات ما يجري لها ومنها.
***
وأخطر ما نخاف منه..
وأشد إيلاما مما يثير فزعنا..
أن تكون أمتنا اليوم ليست بأحسن مما كانت عليه..
إن لم يكن تشخيص حالتها يقول ويتحدث بما هو أنكى وأشد.
***
وحين تكون الأمة في خطر..
ومع امتداد هذا الخطر إلى كل جزء من جسمها..
مثلما تمتد النار إلى الهشيم..
يكون العلاج وتكون المعالجة..
فوق قدرة البشر وبما لا تحقق له شيئا من تمنياته وآماله..
***
والمأساة الكبرى حيث تتجذر المشاكل..
وتنهش هذا الجسم العليل..
لتسقط في أيدينا وتفكيرنا وعقولنا القدرة على تلمس الأسباب وبالتالي معرفة العلاج..
فنضيع وسط الزحام دون أن تتضح الرؤية لنا أو ينقشع الظلام أمامنا.
***
إن هذه الأمة العربية والإسلامية..
على امتداد المساحة التي تقيم عليها..
وبكل هذه الكثافة السكانية التي تتواجد في هذا الجزء الهام من العالم..
مطالبة الآن وسريعا بمراجعة مواقفها لمعرفة مدى علاقتها بالظروف التي تمر بها..
على أمل أن تتضح الرؤية لما غاب طويلا أو غُيّب عنها..
***
وإن هذه الأمة..
الموصومة مع شديد الأسف بالإرهاب..
المحبطة بفعل الأشرار فيها..
عليها أن تعيد حساباتها..
في مجمل قضاياها وتواجهاتها درءا للخطر المحدق الذي ربما يكون قادما للتأثير سلبا بأكثر مما تواجهه الآن.
خالد المالك
|
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
فيرغسون يثور على تشيلسي
مقابلة غير قانونية مع فيرديناند كانت كفيلة بإشعال غضب السير الإسكتلندي
|
إعداد: وليد الشهري
تعرض نادي تشيلسي اللندني لهجوم مرير من قبل السير أليكس فيرغسون المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي أو نادي الشياطين الحمر، وكان سبب هذا الهجوم المفاجئ من قبل السير أليكس، والذي حوله إلى زعيم الشياطين الحمر هو مقابلة المسئولين لمدافع النادي ريو فيرديناند بشكل غير قانوني، فيما أكد مصدر مسئول بنادي تشيلسي بأن اللقاء الذي تم بأحد مطاعم العاصمة بين فيرديناند ومدير تشيلسي التنفيذي بيتر كينون كان بالصدفة البحتة ولم يتم الترتيب مسبقاً لهذه المناسبة.
ولكن فيرغسون رد على هذه الأقوال بقوله: (قد يكون من رأي البعض أن هذا اللقاء قد تم بالصدفة البحتة ولكنه بالتأكيد لن يكون رأي أنا، فأنا لم أعد أعلم هل كينون يقوم بالتلاعب أم إنه يحب أن يحشر أنفه في أمور الآخرين دون قيد أو شرط).
وبما أن تشيلسي لا يزال تحت المسألة القانونية في قضية مشابهة مع نادي الأرسنال حين قام مسئولون من نادي تشيلسي بتقديم عرض بشكل غير قانوني لظهير نادي الأرسنال الإنجليزي آشلي كول في محاولة لكسب خدماته للنادي الموسم القادم.
ولم يقف هجوم فيرغسون عند هذا الحد، بل أضاف بأنه من العجيب أن يقوم رئيس تنفيذي لنادي مثل نادي تشيلسي بالاجتماع مصادفةً مع ريو في أحد المطاعم، وأضاف في تصريح له: (أنا لا أصدق الترهات والادعاءات التي يطلقها كينون بعدم رغبته شراء عقد ريو فيرديناند، نحن ندرس هذه القضية في مجلس إدارة نادي مانشستر الآن ونعلم بأن المسئولين في الاتحاد الإنجليزي يعون ذلك جيداً وملمين بكل الأمور المتعلقة بهذه المسألة، وأنا أقول هذا الكلام خوفاً على جمهور نادي مانشستر من القلق والخوف من خسارة خدمات نجمهم ريو وأنا أطمئنهم بأن إدارة النادي ستقوم بالمستحيل لإبقاء فيرديناند في أسوار النادي لمواسم قادمة، ومن الجهة الأخرى سؤل المدير الفني لنادي الأرسنال الإنجليزي آرسين فينغر والذي تعرض هو وفريقه لحادث مشابه للذي حدث مع نادي مانشستر ومع نفس الطرف الآخر للقضية وهو نادي تشيلسي الإنجليزي فرد تعليقاً على هذه الحادثة بقوله: (يبدو أن الفيلم الذي مررنا به يعاد بثه الآن).
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
