|
مستقبل الأمة
|
ما كان لي أن أقول شيئا عن أوضاع أمتنا..
وأن أتحدث لها وعنها بما أرضى به أو لا أرضى عنه..
لولا ما أراه من حالة تمزق تمر بها..
ومن خوف عليها في ظل تداعيات ما يجري لها ومنها.
***
وأخطر ما نخاف منه..
وأشد إيلاما مما يثير فزعنا..
أن تكون أمتنا اليوم ليست بأحسن مما كانت عليه..
إن لم يكن تشخيص حالتها يقول ويتحدث بما هو أنكى وأشد.
***
وحين تكون الأمة في خطر..
ومع امتداد هذا الخطر إلى كل جزء من جسمها..
مثلما تمتد النار إلى الهشيم..
يكون العلاج وتكون المعالجة..
فوق قدرة البشر وبما لا تحقق له شيئا من تمنياته وآماله..
***
والمأساة الكبرى حيث تتجذر المشاكل..
وتنهش هذا الجسم العليل..
لتسقط في أيدينا وتفكيرنا وعقولنا القدرة على تلمس الأسباب وبالتالي معرفة العلاج..
فنضيع وسط الزحام دون أن تتضح الرؤية لنا أو ينقشع الظلام أمامنا.
***
إن هذه الأمة العربية والإسلامية..
على امتداد المساحة التي تقيم عليها..
وبكل هذه الكثافة السكانية التي تتواجد في هذا الجزء الهام من العالم..
مطالبة الآن وسريعا بمراجعة مواقفها لمعرفة مدى علاقتها بالظروف التي تمر بها..
على أمل أن تتضح الرؤية لما غاب طويلا أو غُيّب عنها..
***
وإن هذه الأمة..
الموصومة مع شديد الأسف بالإرهاب..
المحبطة بفعل الأشرار فيها..
عليها أن تعيد حساباتها..
في مجمل قضاياها وتواجهاتها درءا للخطر المحدق الذي ربما يكون قادما للتأثير سلبا بأكثر مما تواجهه الآن.
خالد المالك
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
ترجمة انطباعات شرقية داخل المنزل
|
الجوهر هو المهم في هذا الطراز، والأهمية تعطى للإنارة أولاً، ووالخشب يحتل الصدارة وتظل المعالم والصفات الشرقية مستمرة ومؤثرة ، فهي تقتبس نفوذها من التصميم العصري الذي يغزومنازلنا هذه الأيام.
التناقض الواضح بين الأسود والأبيض بصور جلية لا يمكن الإحاطة به في منزل شرقي، والذي يعبر عن التأثير الشرقي من خلال الأقمشة والجلود الملونة بالألوان الشاحبة، والتي تمتلك نفس العمق وذات الأناقة.. أما اللون الأبيض فإنه يعبر عن أكثر من مفهوم، ويؤثر على أكثر من انطباع كالشحوب الذي يكتنف الأغطية في حالات عدة.. إذا كانت نماذج الألوان تتمتع باللطافة فإن الاستخدام المألوف والمستمر للألوان الأساسية القريبة من الطبيعة يبدو أكثر قرباً من النفوس.
والمهارات التي تتجسد في ترجمة الأناقة بصورة طبيعية تتناسب وطبيعة الماء والخضرة وتسبح في بيئة من الإضاءة الطبيعية، فكل المكونات تسير في اتجاه تجسيد المنزل الشرقي.
الإلهام يتولد من التفاصيل وحتى في الشاليهات والمنازل الريفية فإن الناس ترغب في اقتناء الغرف والحمامات، بما تحويه من مميزات تعبر عن معالم شرقية بحتة من الأحواض الخفيفة، والستائر المخملية.
الديكور الياباني يعتبر من النموذج الأول في الشرق، حيث يندمج مع المشهد بصورة انسيابية ولكنه نموذج يبحث عن نفسه في خفة الأثاث، وهو النموذج الذي يتغيب فيه الأقمشة المتموجة والوسائد الفضفاضة.. في هذا النموذج نجد المقاسات الدقيقة التي تدعم من ناحية ثراء طبيعة الأقمشة والمساحات وكذلك متعة المواد واستخداماتها، كالجلود التي تغطي الأطراف.. والأشراقة واللمعة. ومن مميزاته أيضاً أنه يستخدم الكروم على نطاق واسع، فمنه تتكون أطراف الطاولات والأعمدة والزوايا وأسطح المطبخ، بالإضافة إلى اندماجه مع الزجاج الذي يعكس ألواناً مختلفة.
ولكي يتناغم مع الوسط الداخلي فإن طلاء غرفة الطعام الذي يتكون من طلاء خافت يعتبر الأكثر قبولاً ويتجاوز عامل الزمن الذي يغيب ألواناً ويبرز ألواناً أخرى بين الفينة والأخرى.
وفي النموذج الشرقي فإن الطلاء بشكل عام يفضل الميزة القاتمة التي تغلب على جميع العمليات الأخرى في المنزل من البناء والتأثيث والديكور.. طابع الديكور يبدو فاقعاً مزهراً تقليدياً لكنه تعبيري ويبقى في إطار هذا المفهوم.. ويذكر هنا أن الهدف الذي تحدد بالحصول على الجمال المتوازن بدأ يخبو، وأن النموذج الشرقي يبحث عن التوازن المرئي والراحة المفقودة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|