|
مستقبل الأمة
|
ما كان لي أن أقول شيئا عن أوضاع أمتنا..
وأن أتحدث لها وعنها بما أرضى به أو لا أرضى عنه..
لولا ما أراه من حالة تمزق تمر بها..
ومن خوف عليها في ظل تداعيات ما يجري لها ومنها.
***
وأخطر ما نخاف منه..
وأشد إيلاما مما يثير فزعنا..
أن تكون أمتنا اليوم ليست بأحسن مما كانت عليه..
إن لم يكن تشخيص حالتها يقول ويتحدث بما هو أنكى وأشد.
***
وحين تكون الأمة في خطر..
ومع امتداد هذا الخطر إلى كل جزء من جسمها..
مثلما تمتد النار إلى الهشيم..
يكون العلاج وتكون المعالجة..
فوق قدرة البشر وبما لا تحقق له شيئا من تمنياته وآماله..
***
والمأساة الكبرى حيث تتجذر المشاكل..
وتنهش هذا الجسم العليل..
لتسقط في أيدينا وتفكيرنا وعقولنا القدرة على تلمس الأسباب وبالتالي معرفة العلاج..
فنضيع وسط الزحام دون أن تتضح الرؤية لنا أو ينقشع الظلام أمامنا.
***
إن هذه الأمة العربية والإسلامية..
على امتداد المساحة التي تقيم عليها..
وبكل هذه الكثافة السكانية التي تتواجد في هذا الجزء الهام من العالم..
مطالبة الآن وسريعا بمراجعة مواقفها لمعرفة مدى علاقتها بالظروف التي تمر بها..
على أمل أن تتضح الرؤية لما غاب طويلا أو غُيّب عنها..
***
وإن هذه الأمة..
الموصومة مع شديد الأسف بالإرهاب..
المحبطة بفعل الأشرار فيها..
عليها أن تعيد حساباتها..
في مجمل قضاياها وتواجهاتها درءا للخطر المحدق الذي ربما يكون قادما للتأثير سلبا بأكثر مما تواجهه الآن.
خالد المالك
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
الألياف الغذائية أفضل طريقة لعلاج حرقة المعدة
|
إذا كنت تعاني حرقة مَعدِية مستمرة، ينصحك الباحثون بتناول غذاء قليل الدسم وغني بالألياف فقد أظهرت الدراسات الجديدة التي أجرتها إدارة الشؤون الطبية العسكرية الأمريكية، أن الأغذية الغنية بالألياف لا تلعب دوراً وقائياً في الحماية من سرطان القولون ومن أمراض القلب والسكري وحسب، بل تساعد أيضاً في الوقاية من مرض المعدة والمريء الارتدادي، أو ما يعرف بحرقة الفؤاد، الذي يسبب عسر الهضم الحمضي الذي يعاني منه واحد من كل خمسة أمريكيين.
وأوضح الباحثون أن الحرقة تنتج عن دخول أحماض المعدة إلى المريء، لذا فإنها قد تؤدي إلى القرحة والنزيف في هذه المنطقة إذا تركت دون علاج، كما قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المريء.
ووجد هؤلاء بعد متابعة تكرار حالات الحرقة وشدتها وأعراضها عند 371 شخصاً، وتسجيل نوعية غذائهم اليومي وعدد الحصص التي يتناولونها من الطعام، وفحص المريء لكل مشارك، باستخدام منظار داخلي خاص للكشف عن أي التهابات أو تآكلات في أنسجته، إن الاستهلاك اليومي من الكوليسترول والدهون الكلية بما فيها الأنواع المشبعة كان أعلى عند الأشخاص المصابين بالارتداد المريئي أو الحرقة، وكلما كان عدد السعرات وحصص الدهون المستهلكة أعلى كان الشخص أكثر عرضة للإصابة.
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص المصابين بالبدانة تعرضوا لأعلى خطر مقارنة بمن اتبعوا نظاما غذائياً قليل الدسم، مشيرين إلى أن السمنة تحفز الإصابة بالحرقة، أو تزيد أعراضها سوءا.
ووجد الخبراء بعد أن خضع المشاركون لخطة غذائية تناولوا فيها وجبات منتظمة غنية بالألياف، شملت الخبز الأسمر الغني بالنخالة والفواكه والخضراوات والفاصوليا والبقوليات، أن خطر إصابتهم بالحرقة انخفض بنسبة 20% بصرف النظر عن أوزانهم.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|