|
مستقبل الأمة
|
ما كان لي أن أقول شيئا عن أوضاع أمتنا..
وأن أتحدث لها وعنها بما أرضى به أو لا أرضى عنه..
لولا ما أراه من حالة تمزق تمر بها..
ومن خوف عليها في ظل تداعيات ما يجري لها ومنها.
***
وأخطر ما نخاف منه..
وأشد إيلاما مما يثير فزعنا..
أن تكون أمتنا اليوم ليست بأحسن مما كانت عليه..
إن لم يكن تشخيص حالتها يقول ويتحدث بما هو أنكى وأشد.
***
وحين تكون الأمة في خطر..
ومع امتداد هذا الخطر إلى كل جزء من جسمها..
مثلما تمتد النار إلى الهشيم..
يكون العلاج وتكون المعالجة..
فوق قدرة البشر وبما لا تحقق له شيئا من تمنياته وآماله..
***
والمأساة الكبرى حيث تتجذر المشاكل..
وتنهش هذا الجسم العليل..
لتسقط في أيدينا وتفكيرنا وعقولنا القدرة على تلمس الأسباب وبالتالي معرفة العلاج..
فنضيع وسط الزحام دون أن تتضح الرؤية لنا أو ينقشع الظلام أمامنا.
***
إن هذه الأمة العربية والإسلامية..
على امتداد المساحة التي تقيم عليها..
وبكل هذه الكثافة السكانية التي تتواجد في هذا الجزء الهام من العالم..
مطالبة الآن وسريعا بمراجعة مواقفها لمعرفة مدى علاقتها بالظروف التي تمر بها..
على أمل أن تتضح الرؤية لما غاب طويلا أو غُيّب عنها..
***
وإن هذه الأمة..
الموصومة مع شديد الأسف بالإرهاب..
المحبطة بفعل الأشرار فيها..
عليها أن تعيد حساباتها..
في مجمل قضاياها وتواجهاتها درءا للخطر المحدق الذي ربما يكون قادما للتأثير سلبا بأكثر مما تواجهه الآن.
خالد المالك
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
ماذا يقلق الآباء؟ ابني يعاني صعوبة في التركيز والانتباه
|
معظم الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة ومرحلة المدرسة الابتدائية يظهرون ضعفاً في التركيز والانتباه يتضح في بعض المواقف، خاصة إذا كانوا ينجزون عملاً لا يحظى باهتمامهم. هذا لا يعني بالضرورة أن هناك خطأ ما، فالأطفال بطبيعتهم نشطاء وفضوليون وفي بعض الأحوال مندفعون. وقد يعاني الأطفال من صعوبة التركيز لأسباب عديدة. فقد لا يشعرون بالارتباط بالمدرسة سواء لأن المواد الدراسية بالغة الصعوبة أو بالغة السهولة بالنسبة لهم. كما قد تكون مهاراتهم اللغوية ضعيفة أو يعانون من ضعف في السمع أو الإبصار. وقد يكونوا محبطين. وهناك فئة قليلة من الأطفال يمكن تشخيص حالتهم باضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة (ADHD) لو أن مشاكل نقص الانتباه لديهم شديدة وتتعارض مع حياتهم اليومية العادية. وبإمكان كل من أولياء الأمور والمدرسين اللجوء إلى العديد من التكتيكات لمساعدة الأطفال على الانتباه.
وتفيد تلك التكتيكات كلا من الأطفال ذوي الحركة المفرطة في الحدود الطبيعية أو الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة. كل الأطفال الصغار الطبيعيين يتسمون بالنشاط وحب الاكتشاف واللهو والاندفاع وعادة لا ينكبون على مهمة محددة أو نشاط معين سوى لفترة قصيرة من الزمن، فقدرتهم على الانتباه تعتمد إلى حد كبير على ما يفعلونه.
فالطفل الصغير عادة ما يستطيع التركيز في مشاهدة برنامج تليفزيوني محبب لمدة أطول من التي يقضيها في محاولة قراءة قصة مملة. الأطفال يتمتعون بالفعل بقدرة هائلة على التركيز من عمر مبكر جداً، وقد يحسد الراشدون الطفل الصغير الذي لا يتعدى عمره عدة أيام على قدرته على التركيز في الرضاعة سواء الطبيعية أو من الزجاجة. ولكن مع دخول الأطفال مرحلة المشي، ثم الطفولة المبكرة يتوقع منهم الكبار قدرة على التركيز على مجال واسع ولفترات طويلة. وبعض الآباء لديهم توقعات عالية وغير واقعية بخصوص قدرة الطفل الطبيعي الذي يبلغ من العمر أربع أو خمس سنوات على الجلوس ساكناً والتركيز في مهمة واحدة لمدة طويلة، ويزداد الأمر صعوبة لو أن تلك المهمة لا تحظى باهتمام الطفل.
قدرة الأطفال على التركيز تستمر في التطور طوال فترة الطفولة ولكن هناك اختلافات بين الأطفال في المدة التي يستطيعون الاستغراق فيها في بعض المهام مثل الرسم أو السير خلف الآباء في السوبر ماركت أو الجلوس في الفصل الدراسي والاستماع إلى قصة ما أو إنجاز واجباتهم المدرسية بمفردهم. فبعض الأطفال يستطيعون المثابرة على المهام التي تطلب منهم داخل حجرة الدراسة والبعض الآخر لا يتمتع بالصبر اللازم لإنجاز ذلك.
قدرة الطفل على التركيز تعتمد جزئياً على مزاجه الخاص، كما تعتمد أيضاً على تنشئته. على سبيل المثال إذا ما كان الطفل يتلقى المديح والمكافأة عادة على تركيزه وتوضيح وتأكيد الوالدين على الحدود المقبولة والحدود المرفوضة لسلوكه. فمن الطبيعي بالنسبة لأطفال ما قبل الدراسة وأطفال المرحلة الابتدائية أن يجدوا صعوبة في التركيز في ظل ظروف معينة. ومع ذلك فبعض الأطفال يجدون صعوبة أكثر من الآخرين وهناك قلة من الأطفال يواجهون مشكلة عويصة ومستمرة. فالطفل الذي يواجه مشكلة قوية غير عادية في التركيز مع التحاقه بالمدرسة قد يجد مشكلة أيضاً في التأقلم مع احتياجات الحياة اليومية وخاصة داخل حجرة الدراسة فقد يظهر بمظهر الكسلان أو غير المهتم وقد يعاني خلال العملية التعليمية كما أن سلوكه عادة ما يثير ضيق المدرسين والوالدين على حد سواء.
وهناك أسباب عديدة ومتنوعة وراء مواجهة الطفل صعوبات أكبر من الوضع الطبيعي مع التركيز، ويكمن أحد التفسيرات المحتملة في أن الطفل قد تكون لديه مشكلة لم يتم تشخيصها سواء في السمع أو الإبصار. فالطفل الذي لا يستطيع أن يسمع أو يرى بشكل جيد قد يصاب بالإحباط أو العصبية خاصة داخل حجرة الدراسة. وبالطبع قد لا يعلم أن لديه مشكلة، فعادة ما يدرك المدرس أو الوالدان أن الطفل لا يستطيع أن يسمع أو يرى بشكل جيد. إن عدم الشعور بالراحة في المدرسة من الممكن أن يكون أحياناً دلالة على أن المهام التي يتم تكليف الطفل بها لا تتفق مع قدرته على إنجازها فسواء كانت تلك المهام أصعب من اللازم أو أسهل من اللازم فهي تضطر الطفل للانسحاب بعيداً. وقد يعكس الافتقار إلى التركيز أيضاً مسألة أخرى مثل صدام الشخصيات بين الطفل ومدرس بعينه، وبالفعل من الممكن أن تنجم صعوبات التركيز عن أسباب هامشية مثل ترتيب الجلوس داخل حجرة الدراسة، فلو تم وضع طفلين ثرثارين في مقعدين متجاورين سوف يعاني كلاهما من مشاكل الانتباه للمدرس. وعلى أية حال فإن مثل تلك المشكلات تختص بحجرة الدراسة ولا تتضح بنفس القدر في المنزل أو أي مكان آخر.
والعديد من الأطفال في سن المدرسة يعانون بشكل عرضي من مشكلات التركيز من حين لآخر بسبب عدم حصولهم على القدر الكافي من النوم لذلك فهم يشعرون بالنعاس أثناء النهار، فالأطفال المتعبون مثلهم مثل الكبار المتعبين يجدون صعوبة في التركيز والانتباه خاصة عندما يطلب منهم أداء مهام طويلة ومملة. وهناك مشاكل عامة خاصة بالتركيز قد تنجم عن ضعف تطور المهارات اللغوية أو السمعية. وفي حالات قليلة قد يكون الاكتئاب مختفيا وراء تلك المشكلة. فقد وجد أن الاكتئاب يصيب طفلا من بين كل مئة طفل أما المراهقون فيحظون بنسبة أكبر من ذلك، ولكن عادة يكون من الصعب ملاحظته بين الأطفال الصغار. والطفل في سن المدرسة المصاب بالاكتئاب يجد صعوبة في التركيز ويفقد اهتمامه بالمدرسة والأنشطة الاجتماعية كذلك.
ما هو اضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة؟
هناك قلة قليلة من الأطفال ليس لديهم القدرة على التركيز لمدة تزيد على دقائق معدودة وفي الوقت ذاته يكون هؤلاء الأطفال مندفعين ومفرطي النشاط وغير منتبهين. ففي المدرسة لا يستطيعون البقاء في مقاعدهم أكثر من دقائق معدودة ويعطلون عمل الآخرين بشكل مستمر. هؤلاء الأطفال قد يتم تشخيصهم باضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة. وهناك بعض الأطفال عرضة أكثر من غيرهم لهذا الاضطراب، والصبية يتعرضون لهذا الاضطراب أكثر من الفتيات بحوالي ثلاث مرات. ليس هناك حد فاصل بين الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب والأطفال الذين يتسمون بمجرد إفراط في النشاط وعدم انتباه غير مألوفين لذا ما لا يثير الدهشة أن الأطباء والأخصائيين النفسيين يختلفون أحياناً في آرائهم حول ما إذا كان الطفل مصاباً بهذا الاضطراب أم لا. ومما يثير الارتباك أكثر أنه يوجد تعريفان رسميان لاضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة إحداهما أمريكي والآخر تعترف به منظمة الصحة العالمية. التعريف الأمريكي أوسع من تعريف منظمة الصحة العالمية والأطباء الذين يستعملونه يجدون أن طفلاً من بين كل عشرين طفلاً مصاب بهذا الاضطراب. أما استخدام تعريف منظمة الصحة العالمية الأكثر صرامة فيجد أن طفلاً فقط من بين كل خمسين طفلاً مصاب بهذا الاضطراب، ذلك أن تعريف المنظمة يتطلب أن يكون الاضطراب مؤثرا على الحياة اليومية للطفل إلى حد كبير وأن تظهر مشكلاته في كل أوجه الحياة في المدرسة وفي البيت على حد سواء، وفي المملكة المتحدة يفضل تعريف منظمة الصحة العالمية بوجه عام.
بعض الأطباء سواء النفسيين أو أطباء الأطفال والأخصائيين النفسيين والمدرسين لا يفضلون تشخيص اضطراب نقص الانتباه وزيادة النشاط على الإطلاق، ويشيرون إلى حقيقة أن بعض الأطفال الذين يتم تشخيصهم بهذا الاضطراب يتصرفون على نحو ممتاز في بعض المواقف. ويعتقدون أن ما يحتاجه هؤلاء الأطفال ليس التشخيص والدواء ولكن التنشئة والرعاية المناسبتين. ويشعرون أنه على العالم قبول فكرة وجود اختلافات بين الأطفال وطبقاً لذلك يسمح بتكييف البيئة المحيطة للأطفال لتلائمهم بدلا من قولبة الطفل داخل نموذج سلوكي لا يستطيع اتباعه بشكل طبيعي. معظم الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة لديهم قابلية وراثية للإصابة بالاضطراب، إذ إنهم يولدون ولديهم ميل للنشاط الزائد غير المألوف وعدم التركيز وبعضهم يولد من أبوين لدى كلاهما أو أحدهما هذه المشكلة. وبعضهم يولد لأبوين لا يستطيعان ملاحظة متى يحتاج أولادهما للاهتمام والانتباه ربما لأنهما مشغولان لحد كبير بمشاكلهما الخاصة. إن اندماج الاستعداد الجيني مع البيئة غير المناسبة غالباً ما ينتج عنه طفل مصاب باضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة. ومع ذلك هناك أطفال قابلون بشدة من الناحية الجينية للإصابة بهذا الاضطراب مهما كانت درجة كفاءة وامتياز آبائهم. الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة يواجهون بالطبع خطر المعاناة من مشاكل تعليمية وسلوكية أخرى وأيضا صعوبات اجتماعية أكثر من سواهم، وقد يتأخر تطورهم اللغوي وقد تكون لديهم صعوبة في القراءة. أما أكبر المخاطر فتبرز عندما يؤدى الاضطراب إلى اكتساب سلوك معادى للمجتمع سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
ولكن هناك أخبار سارة بخصوص هذا الموضوع وهو أن العديد من الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يسيرون بشكل جيد في حياتهم المستقبلية عندما يختارون وظائف مناسبة لشخصياتهم. ومعظمهم تكون لديه القدرة على ممارسة حياة طبيعية، بالرغم من أنهم يكونون عرضة أكثر من غيرهم للتقلبات في علاقاتهم الشخصية.
التعامل مع اضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة
مهما كان حجم مشكلة التركيز والانتباه لدى الطفل من الممكن أن يقوم الوالدان بدور عظيم في محاولة تحسين الموقف. وفيما يخص النسبة الصغيرة من الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة يتطلب الأمر مساعدة المختصين بالموضوع. إذ إنه بعد أن يتم تشخيص الاضطراب من قبل مختص تأخذ الخطوة الأولى شكلا من أشكال التدخل السلوكي. وبوجه عام يتضمن هذا التدخل توجيه النصح للوالدين حول ضرورة توفير بيئة هادئة بشكل مستمر وتجنب الإثارة الزائدة وتقديم المكافآت للطفل كلما حدث تحسن سلوكي ولو كان طفيفا وما إلى ذلك. هذا النوع من التدخل عادة ما يحدث تحسنا في سلوك الطفل ولكن إذا ما فشل في تحسين الأمور عادة يتم استخدام بعض العقاقير.
وفي المملكة المتحدة لا يستخدم معظم الأطباء العقاقير إلا عندما تكون لديهم قناعة تامة أنها ضرورية بالفعل. ويمثل عقار الريتالين الخيار الأول وهناك بعض العقاقير الأخرى من الممكن تجربتها لو فشل هذا العقار. وتستخدم العقاقير المنبهة مثل الريتالين منذ عام 1939م. إن كل الأطفال حتى أولئك الذين لا يعانون من اضطراب نقص الانتباه وزيادة النشاط يظهرون بعض التحسن في قدرتهم على التركيز لو تناولوا هذا العقار. و مع ذلك فإن المختصين يرون أنه يجب إعطاء هذا العقار فقط للأطفال الذين تتأثر حياتهم إلى حد كبير في كل من البيت والمدرسة من جراء اضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة. ولا يقوم العقار بعلاج المشكلة ولكنه فقط يعمل على تحسينها ولكن أحيانا يصل هذا التحسين إلى حد كبير.
وكمعظم العقاقير قد تكون هناك آثار جانبية للعقاقير المستخدمة في علاج اضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة تشمل فقدان الوزن والعصبية واضطراب النوم والصداع وآلام المعدة وقد يتأثر أيضاً نمو الطفل. بعض الأطفال قد لا يعانون من أي من تلك الأعراض وقلة قليلة قد تعاني من عرض أو اثنين. وكل العقاقير يجب موازنة الأعراض الجانبية مع التأثيرات الإيجابية للعقار. فلو أن للعقار تأثيرا قويا على انتباه الطفل في المدرسة وعلى قدرته على تكوين صداقات، إذن يمكن قبول بعض الأعراض الجانبية. بعض الأطفال لا ينسجمون مع الريتالين أو لا يستفيدون منه، عندئذ يمكن تجريب عقاقير أخرى مشابهة.
أعداد الأطفال الذين يتناولون العقاقير لعلاج اضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة ازداد بشكل ملحوظ على مدار العقد الماضي.
لسوء الحظ أن اضطراب نقص الانتباه والحركة المفرطة يمثل مشكلة طويلة الأمد بالرغم من أن مستوى زيادة النشاط ينخفض مع التقدم في العمر أما صعوبات الانتباه فقد تستمر لسنوات المراهقة والرشد. أحياناً يرى بعض الأشخاص الاستمرار في الاستفادة من العقار ويواصلون تعاطيه حتى سن متقدمة.
كيف يواجه الوالدان صعوبة التركيز والانتباه لدى الطفل؟
عدم توقع الكثير من الطفل: حاول أن تكون واقعيا بخصوص قدرات طفلك على التركيز على مهمة محددة لمدة طويلة، خاصة إذا كانت تلك المهمة لا تثير اهتمامه.
حاول اكتشاف إذا ما كانت مشكلة طفلك مرتبطة بموقف معين أم أنها مشكلة عامة لديه: فلو أظهر طفلك صعوبات في التركيز في البيت تحدث مع مدرسيه لتكتشف لو أن هناك صعوبات مماثلة تظهر في المدرسة.
تأكد من أن سمع طفلك وبصره في حالة جيدة: فالطفل الذي لا يستطيع أن يسمع أو يرى بشكل جيد في حجرة الدراسة قد يشعر بالملل والإحباط وعدم الرغبة في المشاركة.
تأكد أن طفلك يحصل على قدر كاف من النوم: بعض الأطفال في سن المدرسة لا يحصلون على قدر كاف من النوم طوال الأسبوع وبالتالي يشعرون بالنعاس أثناء النهار، وبالطبع من يشعر بالنعاس لا يستطيع التركيز أو الانتباه لفترة طويلة.
كن واضحاً عندما تسأل طفلك أن يفعل شيئاً: وجه له تعليمات واضحة وبسيطة ولا تتسم بالطول أو الغموض. قم بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة سهلة التنفيذ. وتأكد أن طفلك لديه كل ما يحتاجه لتنفيذ المهمة قبل أن يبدأ فيها.
كافئ النجاح: امدح طفلك على تركيزه ولو بقدر صغير أطول مما يعتاد عليه.
حاول ألا تثير طفلك: قدم لطفلك لعبة واحدة أو كتاب واحد كل مرة وأن يلعب مع طفل واحد بقدر الإمكان. وقد يكون من الأفضل في حجرة الدراسة لو جلس طفلك بجوار طفل قادر على التركيز بشكل جيد وليس إلى جوار صديقه المفضل الذي يرغب في الثرثرة معه طوال الوقت.
شجع طفلك على القيام بالكثير من التمرينات الرياضية: اصطحب طفلك للمتنزه واتركه يركض حول الحديقة أو شجعه على الانضمام لفريق كرة القدم.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|