|
مستقبل الأمة
|
ما كان لي أن أقول شيئا عن أوضاع أمتنا..
وأن أتحدث لها وعنها بما أرضى به أو لا أرضى عنه..
لولا ما أراه من حالة تمزق تمر بها..
ومن خوف عليها في ظل تداعيات ما يجري لها ومنها.
***
وأخطر ما نخاف منه..
وأشد إيلاما مما يثير فزعنا..
أن تكون أمتنا اليوم ليست بأحسن مما كانت عليه..
إن لم يكن تشخيص حالتها يقول ويتحدث بما هو أنكى وأشد.
***
وحين تكون الأمة في خطر..
ومع امتداد هذا الخطر إلى كل جزء من جسمها..
مثلما تمتد النار إلى الهشيم..
يكون العلاج وتكون المعالجة..
فوق قدرة البشر وبما لا تحقق له شيئا من تمنياته وآماله..
***
والمأساة الكبرى حيث تتجذر المشاكل..
وتنهش هذا الجسم العليل..
لتسقط في أيدينا وتفكيرنا وعقولنا القدرة على تلمس الأسباب وبالتالي معرفة العلاج..
فنضيع وسط الزحام دون أن تتضح الرؤية لنا أو ينقشع الظلام أمامنا.
***
إن هذه الأمة العربية والإسلامية..
على امتداد المساحة التي تقيم عليها..
وبكل هذه الكثافة السكانية التي تتواجد في هذا الجزء الهام من العالم..
مطالبة الآن وسريعا بمراجعة مواقفها لمعرفة مدى علاقتها بالظروف التي تمر بها..
على أمل أن تتضح الرؤية لما غاب طويلا أو غُيّب عنها..
***
وإن هذه الأمة..
الموصومة مع شديد الأسف بالإرهاب..
المحبطة بفعل الأشرار فيها..
عليها أن تعيد حساباتها..
في مجمل قضاياها وتواجهاتها درءا للخطر المحدق الذي ربما يكون قادما للتأثير سلبا بأكثر مما تواجهه الآن.
خالد المالك
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
السجن والضرب عقاب الرشوة!
|
ذكرت تقارير إخبارية أن حكماً صدر على مواطن هندي في سنغافورة بالسجن 17 شهراً وستة ضربات بالخيزران لعرضه رشوة على رجلين من رجال الشرطة بعد أن قبضوا عليه وهو يحاول اختطاف فتاة في سن المراهقة. وقالت صحيفة ذي ستريتس تايمز أن المهاجر غير الشرعي بالانيابين راميش (32 عاماً) توسل لرجلين من رجال الشرطة أن يطلقوا سراحه مقابل ألف دولار سنغافوري (606 دولارات أمريكية). وكان راميش دخل سنغافورة مختبئاً في شاحنة في شهر كانون الثاني يناير الماضي على الرغم من أنه كان ممنوعاً عليه دخول البلاد حيث كان سجن وضرب لمحاولته الدخول بطريقة غير شرعية في عام 2003 ولكنه نجح هذه المرة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|