بدأ الصيف ومعه انطلقت حملات الترويج السياحي المنظمة لعدد من الدول.
وهذا مقبول بل هو مطلوب للتوعية بالسياحة النظيفة، كما أنه مسوغ لكل الدول أن تقدم نفسها في إطار إعلاني في زمن أصبح فيه الإعلان أحد أهم مغريات الحياة الحديثة.
لكن ما يتوقف عنده المشاهد هو التسويق (الخبيث) لمناطق بعينها بصورة غير مباشرة بعد أن أدركت القنوات أنه لا يمكن تسويقها إعلانياً باعتبارها نوعاً من السياحة المشبوهة.
وحتى تخرج من دائرة الحرج فقد تفننت القنوات في تقديم هذه المادة في ثنايا الأفلام والحوارات وحتى الأخبار.
السؤال الذي يكبر في ذهن المشاهد: هل هي إعلانات مدفوعة؟
تركي البسام
tb787@hotmail.com