الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد رجل اعتاد أن ينثر السعادة على ما حوله شعراً ونثراً وصمتاً، فهو رجل قادر على صناعة الدهشة والبسمة وفي بعض الأحيان الدمعة فقط لأنه يستدعي مفرداته من قاموس حي ينبض ويتنفس فيشعرك دائماً أن كلماته من لحم ودم فهو يحاكي طبيعته وديرته ويستدعي فرحها وفخرها وحبها وألمها وليس غريباً أن يكون المتحدث الرسمي للمشاعر، وهذا ما يراه ويلمسه المراقب العربي من ظهور هذا الشاعر الكبير على شاشة روتانا خليجية أو في محطة فواصل من خلال أمسياته الشعرية، واللتان نجحتا في تقديم برامج هادفة وذات قيمة تعيد للإعلام المرئي دوره التوعوي والثقافي والمعنوي أيضاً برجال مثل الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي يملك قبولاً هائلاً لدى شرائح المجتمع الخليجي والعربي لأنه رجل ذو مجال وفلك كبيرين يدور فيهما المعنى فيعزف من الجرح لحناً ويصنع من الحب خبزاً وتلك هي البرامج التي تصنع السعادة.