|
مجلة الجزيرة ومتاعبها
|
قيل قديماً، إن الصحافة هي مهنة المتاعب..
ولم يخطىء، بل أصاب، من عرَّفها بذلك..
فهي بحق ذات تعب، ولكنه تعبٌ لذيذ..
وهي لمن مارسها، يستحيل عليه أن يبحث عن بديلٍ لها..
كما يستحيل على من ينتسب لها أن يضبط ساعات عمله فيها..
وأن يتنبأ بمستقبله فيها، طالما هي خياره واختياره..
ألم يقل قائلهم: «إنها مهنة المتاعب»؟
***
الصحافة، عالمٌ من الأضواء «والفلاشات» لمن يحب الظهور عامداً متعمداً، ولمن تجبره هي لا هو، قسراً على ذلك..
والصحافة، إشراقة جميلة لكل ذوي الطموح والمبدعين والنابهين، وهي كذلك مع غيرهم في مجالات أخرى..
الصحافة، دليلك للتعرُّف على الجميل وضده، على المدَّعي ونقيضه. إنها باختصار مَنْ تقوم ب«فلترة» هؤلاء وأولئك لقرائها.
***
وهي لهذا، فتعبها ليس لمن يعمل فيها فحسب، بل إن مثل هذا التعب قد يمتدُّ إلى من يتعامل معها أو يقترب منها أيضاً..
بعض هذا التعب قد يكون مشوِّقاً..
أحياناً تبحث عن مزيدٍ منه..
وبعضه تتمنى لو لم تكن ضمن عالمه.
***
ومجلة الجزيرة، جزء من هذا التعب اللذيذ الذي أعنيه..
إنها ضمن هذا الجو، داخل هذا العالم المجنون..
فأسرة تحريرها عددها جِدُّ قليل..
ولدى جميع أعضاء هذا الفريق التزامات أخرى كثيرة..
بما يغنيهم عن هذا الصداع الجميل..
لأنه لا مزيد من الوقت ولا مساحة من الفراغ تتيح لهم القيام بمثل هذا العمل..
بإصدار مجلة بهذا المستوى..
لكنه البحث عن المتاعب..
ضمن الحرص على القارىء..
وصولاً إلى النجاح الذي ننشده جميعاً..
خالد المالك
|
|
|
السجن لرجل استفز كلباً!
|
أن تستفز كلبا قد يتسبب لك في ما هو أكثر من عضة مؤذية. وقد انتهى المطاف برجل في الـ 21 من عمره إلى السجن حينما أساء اختيار الكلب الذي يعابثه.
كان الرجل يقوم بالتلويح لرجال الشرطة أثناء محاولتهم سحب إحدى السيارات، حسب ما قال دان لوسادا الرقيب بشرطة هيستنغ. وأضاف أن الرجل قام أيضا بتقليد نباح الكلب معابثا كلبا بوليسيا يدعى ووجو.
بدأ الكلب البوليسي في مبادلة الرجل النباح، وقام رجال الشرطة بتحذير الرجل من مغبة فعله. رفض الرجل الاستجابة لتحذير الشرطة، وجرى مبتعدا حينما حاولوا توقيفه.
تمكن رجال الشرطة من القبض على الرجل واعتقاله لمضايقته الكلب البوليسي وإعاقة الشرطة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|