|
الافتتاحية من سوق الأسهم..!
|
مع حمى سوق الأسهم المحلية..
وتنامي أسعار أسهم البنوك والشركات..
بفعل المضاربات التي يقودها عادة المضاربون أحياناً وقناعة المستثمرين والمتعاملين مع هذا السوق أحياناً أخرى..
في مناخ صحي يشجع على ذلك ويقود إليه وينمي روح الولاء له بمثل ما هو مشاهد وملموس..
وفي ظل اقتصادٍ محلي حر وقوي يتمتع بأسعار بترولية عالية هي مظلته وداعمه وسنده الكبير..
***
وحيث إن الاستثمار بالأسهم يحقق للمستثمرين والمضاربين على حد سواء عائداً جيداً وأرباحاً قد لا تتحقق له في مجال آخر..
فضلاً عن أنه لا خيارات أخرى للاستثمار أحياناً، وإن وجدت فهي محدودة جداً..
مع قدرة سوق الأسهم على امتصاص وتدوير هذه البلايين من الريالات يومياً بما لا يعطي مجالاً لغير هذا السوق في المنافسة على استقطاب هذه الأرصدة الكبيرة من الأموال..
دون أن يخاف من يتعامل فيه ومعه من أن يختل توازن هذا السوق، مما جعل المتعاملين فيه لا يقررون العزوف عنه أو الهروب منه حين يمر بحالة من انعدام الوزن أحيانا..
وبخاصة أن هؤلاء على يقين بأنه ما أن يتعرض لنكسة أو يمس بسوء، فإذا به يتعافى سريعاً وينهض من كبوته ويعود بأقوى مما كان عليه..
***
هذا السوق المالي الكبير، وقد توسع كثيراً في حركته وثقافة الناس ومفاهيمهم له وعنه بعد أن دخلت أسماء ووجوه كثيرة وجديدة عالمه المثير، وضُخَّت الأموالُ فيه بشكل غير مسبوق لتحريكه بما يعادل البلايين من الريالات يومياً..
بحيث أصبح هو الهم الأول والأخير للغالبية العظمى من المواطنين ممن يتعاطى معه أو يكتفي بمراقبته عن بعد..
مثلما أنه هو الشغل الشاغل لكل من يتعامل مع هذا السوق بالبيع أو الشراء بشكل سبق كل تخطيط أو توقع قبل أن يولد بالتنظيم الذي هو عليه الآن..
***
ومع كل هذا..
وبعد هذا الاستطراد المطمئن لكم..
دعوني أثير بعض المخاوف وهي مخاوف أقولها من باب التذكير ليس إلا..
وقد لا يكون فيها أي جديد أضيفه على ما يعرفه من يقرأ لي هذه السطور..
فهناك أعترف من يعرف ما لا أعرفه من إيجابيات وسلبيات عن سوق الأسهم وعالم المتعاملين فيه..
***
أهم هذه المخاوف ولا أريد أن أتحدث عن غيرها..
وهي مبنية على ما يتناقله الكثير من الناس بألم وخوف شديدين..
من أن البيع والشراء بالأسهم ومتابعة حركتها قد شغلت العاملين في بعض قطاعات الدولة عن متابعة أعمالهم..
فتحولت بذلك بعض مكاتب هذه القطاعات الحكومية مع صباح كل يوم إلى أشبه ما تكون بغرف التداول في البنوك..
بما قد يمتد تأثيره السلبي مستقبلاً إلى المستشفيات، مما قد يترتب عليه إهمال الأطباء وعناصر التمريض والأجهزة المساندة للمرضى بالانشغال عنهم لا سمح الله إن لم يكن بعض هذه المستشفيات قد أصابها هذا الفيروس..
***
والسؤال: ألا يمكن الاقتصار في تداول البيع والشراء في سوق الأسهم على الفترة المسائية مع تمديد فترتها الزمنية تعويضاً عن الفترة الصباحية..؟
وإذا كانت هيئة سوق المال لا ترى ذلك، فكيف يمكن ضبط العمل في كل جهة حكومية ومحاصرة ما أسميه بهذا الفيروس حتى يتم القضاء عليه والتأكد من أنه لن يعود..؟
أسأل وأنا أعرف أن الإجابة أو المعالجة أو المبادرة للبحث عن حل أصعب من أن تثير هذه السطور ولو فضولنا للبحث عن إجابات تحوم حولها.
خالد المالك
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
أسرة بلا أطفال.. كيف ينظر إليها الزوجان؟! إعداد : وفاء الناصر
|
بنهاية شهر العسل تبدأ الكثير من الصعاب في وجه الحياة الزوجية الجديدة ففي هذا الشهر يتعرف الزوجان على بعضهما البعض بشكل حقيقي ويعرف كل منهما الآخر على حقيقته كما يقولون وعن قرب وتتضح الكثير من النقاط التي كانت خافية على الطرفين وأول الأشياء التي تظهر وتطفو على سطح الحياة الزوجية هي الطباع والرغبات فيتعرف الطرفان كل منهما على طباع الآخر وعاداته ومزاجه وما يحب وما لا يحب ومن هنا تبدأ بعض نقاط الخلاف أو الاختلاف التي يمكن تجاوزها ان رغب الطرفان أو أن تصبح مشكلة ضخمة إذا عاند أحد الطرفين.
فما أن يعود الأزواج من رحلة شهر العسل حتى يفتح النقاش على أوسع أبوابه حول الأولاد وهذه قد تبدو مشكلة للبعض وهي أول المشاكل التي تواجه الأسرة الصغيرة فبعض الأزواج لا يرغب في إنجاب الأطفال في هذه المرحلة أو على الأقل في بداية الحياة الزوجية بينما يرى البعض أن الانجاب المبكر والسريع يزيد من ترابط الزوجين وتكبر هذه المشكلة من جانب آخر حين يرغب بعض الأزواج في انجاب عدد معين بينما يرى الطرف الآخر أن اعداد الأطفال الكبيرة لا تسمح بتربيتهم بشكل جيد.
هذه الاختلافات وغيرها نتعرف عليها من خلال مجريات هذا التحقيق..
***
الأولاد أولاً
* ترى هيا المطيري ان وجود الأولاد في البيت يساعد كثيراً في تقريب وجهات النظر بين الزوجين ويبعد شبح الخلافات والتفكير في الزواج مرة أخرى بالنسبة للرجل بل يشغله ذلك ويجعله يضع كل وقته وجهده في خدمة هذه الأسرة أما إذا كانت الأسرة صغيرة أو استمر الزوجان لسنوات بعد الزواج دون إنجاب فهذا سوف يفتح أمامهما باباً للملل وقد يساعد على الانفصال أو يسمح للزوج بالزواج من أخرى لذلك فالأولاد عنصر مهم جداً في استمرار وسعادة الحياة الزوجية.
* بينما ترى فاطمة أن الأولاد عنصر هام لكن وجود عدد كبير منهم خصوصاً في بداية الحياة الزوجية قد يجعل الحياة صعبة خصوصاً إذا عرفنا ان كلا الطرفين حديث العهد بهذه الحياة وربما هذه التجارب تسبب لهم إرباكاً كبيراً.
ومن جانبها ترى زهرة البقمي أن الأولاد من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية إلا أن زوجي لا يريد أطفالاً وهذا الأمر سبب لي مشاكل كبيرة معه فهو يرى أن طفلاً أو طفلين يكفيان والآن لدينا طفلان وزوجي لا يريد أولادا أكثر من ذلك وهذه نقطة الخلاف الأساسية بيننا والحقيقة في بداية زواجنا قال لي ذلك إلا انني لم أكن أعلم بأن هذه سوف تكون بالنسبة لي مشكلة كبيرة خصوصاً وانني شعرت بمعنى حديثه الآن وأدركت جديته ولا أعرف كيف أتصرف في هذا الموضوع.
* أما (ن.و.ي) فتقول إن زوجي لا يرغب في انجاب الأولاد واكتفى بثلاثة بينما أنا أرغب في الانجاب وأحب الأولاد حتى لو وصل العدد إلى عشرة طالما ان الله وهبنا هذه النعمة إلا أن زوجي مصر على رأيه وهذه نقطة خلاف كبيرة وهامة بيننا وفي كثير من الأحيان أفكر في الطلاق بسبب هذه المشكلة لكن سرعان ما أخزي الشيطان وأصبر.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|