|
الحراسات..! |
لم تكن البنوك والشركات في المملكة بحاجة إلى حراسات ورجال أمن مثلما هي اليوم..
كانت المملكة على امتداد مساحتها واتساع رقعتها..
في كل مناطقها ومحافظاتها ومدنها وقراها..
آمنة مطمئنة لا يعكر صفو الحياة فيها تفجير هنا أو عمل إرهابي هناك..
وكان آخر ما نفكر فيه أن يتغير الوضع أو أن يحدث ما يسيء إلى الوضع القائم..
***
ومن الطبيعي أن ينزعج المواطن كلما سمع صوت الرصاص (يلعلع) في السماء وبين الأحياء وحيث توجد المجمعات السكنية..
ولم يشذ أحد من المواطنين في استنكار الحالة التي مرت على المملكة ولا زالت عليها منذ سنتين..
إلاّ أن يكون هناك من هو شريك مع هؤلاء ولو بالهوى والعواطف والفهم الخاطئ لما يترتب على ذلك من إضرار بنا جميعاً ودون استثناء..
***
والحراسات (السكيورتي) اقتضت الحاجة في ظل المستجدات المؤلمة إلى التوسع في استخدامها لضبط الأمن في كثير من الشركات والبنوك..
ورجال الحراسات يمثلون عدداً من الرجال المدربين التابعين لعدد من المؤسسات المختصة المرخص لها في هذا المجال..
وهم كأفراد ومؤسسات جزء من المنظومة الأمنية في بلادنا التي يجب أن تتمتع بالرعاية والاهتمام وتقدير الجهد الذي يبذله هؤلاء الأفراد تحديداً..
***
ولكن ما هو ملاحظ أن هؤلاء أو أكثرهم لا يعطون في نهاية كل شهر إلا (الفتات) مقابل سهرهم على أمن الأفراد والمنشآت التي يوكل لهم مهمة الحفاظ عليها..
وهو وضع لم يغب عن ذهني وإن كان قد ذكّرني به مجدداً أحد الإخوة ممن يعمل في هذا القطاع، وشرح في قصيدة له أرسلها إليَّ معاناتهم من الإهمال وتدني مرتباتهم وغياب الحوافز المشجعة لهم لبذل المزيد من الجهد..
***
يقول في قصيدته:
((الوقت جرعني من المر كاسه
وهموم قلبي كنها ضلع بنيان))
إلى أن يقول:
((لا وعذابي عشت عيشة تعاسه
الراتب أقشر والديايين قشران))
ثم يقول:
((شغل الحراسة وجب له دراسه
من مجلس الشورى إلى حقوق الإنسان))
***
والقصيدة طويلة ومليئة بالمرارة مع أمل قائلها بمعالجة مشكلة هذه الفئة من المواطنين بإنصافهم في ضوء ما يقدمونه من جهد، وبخاصة أنه وكما يقول في شطر من بيت في القصيدة: (صبرت صبر أيوب والمختفي بان)..
ومثل هؤلاء الذين لم تسعفهم أوضاعهم بالحصول على شهادات جامعية لا ينبغي أن يتركوا لمثل ما هم عليه الآن من تدنٍ في رواتبهم
((يوم الرجال يتابعون الدراسه
حصّلت ماجستير برعاية الضان))
ثم يختتم قصيدته:
((باسمي نيابة عن جميع الحراسه
وأنا علي راضي وجدي سويدان))
***
نرفع صوت الشاكي الأخ علي سويدان ومن هو في مثل حالته إلى وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، فلعل لفتة منه وتفاهماً مع المؤسسات التي يعملون بها تعالج هذه الشكوى في الحدود الممكنة، والأخ علي وبقية من يعمل في هذا القطاع لايطالبون بأكثر من الممكن.
خالد المالك
|
|
|
مذيعة الـ(LBC).. ماري منصف: لا للشكل من أجل الشهرة |
تسكن الأحلام عينيها الهادئتين وهي من الوجوه البارزة على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC وهي فتاة طموحة نشيطة ومندفعة في عملها تخرجت من برنامج استديو الفن وحصلت على الميدالية الذهبية عن فئة التقديم.
المذيعة ماري منصف ذات الوجه الجميل الذي ينتظرها الملايين دائما في برنامج (ساعة بقرب الحبيب) فتحت قلبها في هذا الحوار الصريح وتحدثت عن طموحاتها وأحلامها وما يشغل بالها وأمنيتها بتقديم برنامج ثقافي اجتماعي جاد يتطرق إلى موضوعات تهم المشاهد العربي.
* من دراسة الحقوق في الجامعة إلى الإعلام وبالتحديد العمل التلفزيوني كيف ولدت الفكرة؟
الفكرة ولدت من خلال مشاركتي في برنامج استديو الفن عن فئة التقديم عن محافظة الجنوب يومها حصلت على الجائزة الذهبية وتلقيت تشجيعاً كبيراً من لجنة الحكم والمشاهدين علما بأنني حينما كنت أفتقر للخبرة وإنما اندفاعي وطموحي حملاني للفوز بالمرتبة الأولى.
* خلال مشاركتك في برنامج استديو الفن.. لماذا اخترت فئة التقديم بالذات؟
منذ طفولتي وأنا أعشق الكاميرا وخصوصا المذيعات بالرغم من أني دخلت كلية الحقوق فإني مازلت مشدودة لهذا العالم حتى دخلته وبدأت بإشباع طموحاتي فيه.
* كيف تنمي موهبتك الإعلامية؟
الإعلام مرفأ ثقافي يشمل الحياة الاجتماعية وبحاجة دائمة الى الثقافة والاطلاع ليستطيع الإعلامي المثابرة وهذا ما أفعله فأنا دائما في حالة بحث دؤوب عن المزيد من المعلومات التي أشبع فيها موهبتي من خلال الاطلاع والمعرفة.
* تشعرين بالرهبة أثناء وقوفك أمام الكاميرا حتى اليوم؟
طبعا فالرهبة دليل على النجاح وأنا يراودني هذا الشعور بشدة حتى انني أرتبك خلف الكواليس وأبعث التوتر في كل من حولي لكن العاملين في البرنامج يخففون عني ويزيلون هذا القلق.
* كيف تمت الموافقة على قبولك بالمشاركة بتقديم برنامج شهير مثل ساعة بقرب الحبيب وأنت مازلت مبتدئة؟
بعد أن وافقت إدارة الLBC على قبولي خفت وسارعت للاستعانة بخبرة الزميلة جيسي طراد التي ساعدتني كثيرا وعلمتني كيف أقف أمام الكاميرا وحذرتني من الأخطاء والمحاذير التي يجب الابتعاد عنها خلال التقديم وبعدها اعتمدت على نفسي حتى
ولدت بيني وبين الكاميرا أجواء من الألفة.
* هل كنت تحلمين بالعمل في المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC؟
أنا مشاهدة مواظبة لهذا التلفزيون ومتعلقة بمذيعاته، أراقبهن، وأتمعن بأزيائهن، وطريقة تقديمهن للبرامج، وكان طموحي المشاركة بالعمل معهن.
* هل تعتبرين نفسك محظوظة؟
نعم، منذ صغري وأنا محظوظة وتأتيني الفرص على طبق من ذهب وهذا بفضل رضا الأهل عني.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|