هو ذلك النمط من التدريس الذي يفعل من دور الطالب في التعلم فلا يكون الطالب فيه مجرد متلق للمعلومات، بل مشاركا وباحثا عن المعلومة بشتى الوسائل الممكنة، أو هو نمط من التدريس يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابية للمتعلم والتي من خلالها قد يقوم بالبحث مستخدماً مجموعة من الأنشطة والعمليات العلمية كالملاحظة ووضع الفروض والقياس وقراءة البيانات والاستنتاج والتي تساعده في التوصل إلى المعلومات المطلوبة بنفسه وتحت إشراف المعلم وتوجيهه وتقويمه.
ودور المعلم كبير وحيوي في العملية التربوية والتعليمية، ويجب أن يبتعد عن الدور التقليدي الإلقائي، وألا يكون وعاء للمعلومات بل إن دوره هو توجيه الطلاب عند الحاجة دون التدخل الكبير، وعليه فإن دوره الأساسي يكمن في التخطيط لتوجيه الطلاب ومساعدتهم على إعادة اكتشاف حقائق العلم، ومن العوائد التربوية لهذا النوع من التدريس ما يلي:
1- تدريب الطلاب على الأسلوب العلمي في التفكير.
2- تدريب الطلاب على أسلوب الحوار والمناقشة المنظمة.
3- اكتساب الطلاب المهارات العملية المتعلقة بالتجربة.
4- تعلم الطلاب أسلوب كتابة التقارير العلمية.
5- تكون مهارة الاتصال، وشرح الفكرة العلمية للآخرين بطريقة مقنعة.