1 تكلّم عمّا تشعر به
عندما يزعجك أي شيء، تكلّم عنه، لا تكبته في داخلك، تباحث فيما يقلقك مع شخص تثق به مثل زوجك، أبيك، أمك أحد أصدقائك، طبيب العائلة، أحد معلميك في المدرسة، أو حتى في الجامعة، فالتعبير عما تشعر به يساعدك في التخفيف من توترك والنظر إليه بطريقة أفضل، وفي الكثير من الأحيان تستطيع أن تكتشف كيف تتعامل معه.
2 أهرب لفترة من الوقت
في بعض الأحيان حين تتعرض لمشكلة ما، حاول الهرب منها، فهذا سيساعدك، انغمس في كتاب شيّق أو رحلة قصيرة، لن ينفعك المكوث في مكانك وتعرضك للعذاب، كنوع من عقاب الذات، فالحل الأسلم يكون بالهروب لفترة قصيرة تلتقط فيها أنفاسك وتستعيد توازنك، ولكن عد إلى مشكلتك وتعامل معها حينما تشعر بأنك، أو بأن الأشخاص الذين من حولك مستعدون لذلك بشكل أفضل عاطفياً وعقلياً.
3 تخلص من غضبك بالعمل
إذا شعرت أنك تلجأ إلى الغضب في تصرفك، تذكر أن الغضب مع كونه يعطيك شعوراً وقتياً بالسلطة إلا أنه في النهاية يجعلك تشعر بالندم، إذا أحسست أنك ستصب غضبك على شخص ما، حاول ضبط نفسك لأطول وقت ممكن، وفي ذلك الوقت حاول القيام بشيء مفيد تخفف فيه من غضبك، أنغمس في أي نوع من النشاطات الجسدية، مثل الاعتناء بالحديقة، غسل السيارة أو أي شيء آخر. فالتخلص من غضبك بواسطة العمل لمدة يوم أو يومين يجعلك تشعر بأنك في حالة أفضل للتعامل مع مشكلتك.
4 تنازل قليلاً من فترة لأخرى
تذكر أن العراك الدائم والعناد مع من حولك هو طريقة تصرف الأطفال الصغار. تشبّث بما تعلم بصحته، ولكن بهدوء فهنالك دائماً احتمال أن تكون مخطئاً وحتى لوكنت محقاً مئة بالمئة في مسألة ما فمن الأفضل لك ولجسدك أن تأخذ الأمور بروية، إذا رضخت أحياناً فستجد أن الآخرين سيرضخون أيضا وستكون النتيجة أرتياحك من التوتر، والتوصل إلى حل عملي والشعور بالاكتفاء والنضوج.
5 حاول مساعدة الآخرين
إذا شعرت أنك دائم القلق حول نفسك، حاول القيام بعمل ما للآخرين، إذا لم تكن تعرف إنساناً محتاجاً، فهنالك جمعيات عديدة ترحب بالمتطوعين وسترى أن الاهتمام بالآخرين سيفيدك أنت أيضا من خلال مشاركتك لقدراتك مع من يحتاجها.
6 اهتم بعمل واحد في وقت واحد
تشكل الأعباء اليومية العادية حملاً ثقيلاً على كاهل الأشخاص المتوترين، فلا يجدون طريقة لإنهاء أعمالهم وحتى المهمة جداً منها، تلك حالة مؤقته وبإمكان الشخص التخلص منها، وأفضل طريقة لذلك تكون باهتمامه أولاً بالأمور المستعجلة واحداً تلو الآخر وترك ما تبقى لوقت آخر، عندما يتخلص من تلك الأعباء سيجد أن التخلص من الباقي ليس صعباً. إذا شعرت أنك لا تقدر أن تؤجل أي شيء قف وفكّر: هل أنت متأكد من أنك لا تبالغ في أهمية الأعمال التي تتولاها؟
7 لا يستطيع أياً كان القيام بأي عمل كان
يتوقع بعض الأشخاص الكثير من أنفسهم، مما يضعهم في حالة مستمرة من القلق لأنهم يعتقدون أنهم مقصرون، فهم يهدفون إلى الكمال في كل شيء، يشكل هذا التفكير دعوة مفتوحة للفشل، فليس باستطاعة أحد إنجاز كل شيء إلى أقصى درجات الكمال، فكّر بالأعمال التي تبرع فيها وركز اهتمامك وطاقتك عليها، من الأرجح أن تكون تلك الأعمال التي تحبها والتي تعطيك أعلى درجات الاكتفاء، أما الأعمال التي لا تبرع فيها كثيراً فحاول جهدك قدر المستطاع، فأنت لا تقدر على تحقيق المستحيل.
8 لا تنتقد الآخرين
يتوقع بعض الأشخاص الكثير من الآخرين، ويشعرون بالإحباط والخيبة إذا فشل ذلك الشخص في تحقيق توقعاتهم، هذا الشخص يمكن أن يكون الزوج أو الزوجة أو طفلاً تحاول تسييره في طريق معيّن يناسبك. تذكر أن لكل شخص قدراته وقيمه وحتى أخطاؤه الخاصة به، فالأشخاص الذين تخيبهم أخطاء الآخرين، سواء أكانت وهمية أو حقيقية، هم في الحقيقة خائبو الظن بأنفسهم، فبدلاً من انتقاد سلوك الآخرين حاول البحث عن النقاط الجيدة فيهم وساعدهم على تحسينها أكثر.
9 امنح الشخص الآخر فرصة
يشعر الأشخاص الذين يعانون من التوتر العاطفي أن عليهم الوصول أولاً، أي أن يسبقوا الطرف الآخر حتى في أبسط الأمور، إذا شعر عدد كاف منا بذلك، وأكثرنا يشعر فعلاً بذلك، فسيصبح كل شيء سباقاً كبيراً، وفي هذا السباق لا بد من وجود متضررين إما جسدياً وإما عاطفياً أو عقلياً. ولكن من الممكن أن نطمح إلى وضع أفضل، فالتنافس معدٍ وكذلك التعاون، فعندما تمنح الطرف الآخر فرصة فأنت تسهل كثيراً من الأمور على نفسك، وعندما يشعر بأنك لا تشكل أي تهديد له فلن يسبب لك أي مشكلة بعد ذلك.
10 كن هناك
معظمنا يشعر أنه في بعض الأحيان مهمل، نظن أن الآخرين لا يريدوننا بينما هم في الحقيقة ينتظرون المبادرة الأولى من جهتنا، إذ ذاك نكون نحن الذين نخفض من قيمة أنفسنا وليس الآخرون، ومن الأسلم لنا أن نأخذ المبادرة أحياناً بدلاً من الجلوس والانتظار وعزل أنفسنا، وطبعاً علينا ألا نكون مندفعين كثيراً، فالاندفاع بطريقة خاطئة يعرضنا فعلاً لعدم محبة الآخرين لنا، يجب اعتمادنا للتوسط بين الانسحاب من المجتمع والاندفاع الأخرق.