يمر الإنسان بالكثير من مراحل الحياة منذ طفولته إلى أن يحين له أن يفهم معنى أن يعيش! أو بمعنى أن يفهم لماذا يعيش؟ التفكير بمراحل الحياة وفحص حلقات الأيام ومعانيها يجعلك تعيد النظر كيف قضيت تلك الأيام... قد تقضيها دون أي أهمية ودون فائدة تذكر.. مجرد روتين الحياة وبداخلك تعتقد أن الحياة هكذا.. ولكن هل مرت بك فكرة كيف هي علاقتك برب العالمين؟؟
عند قراءتي لمقال د. خالد (ولدت لتفوز) كانت دعوة لكي نعيد تفكيرنا بما سبق وكيف رتبنا أمورنا الحياتية واستشعرنا أهمية وجودنا فيها.. وقد فصل لنا أهميه علاقتنا برب العالمين.. ولكن قد نغفل عنها فيظل تزاحم الهموم وضغوط الحياة.. والحقيقية الغائبة أن علاقتنا تلك هي فرج لتلك الهموم, ونحن نطرق كل باب لتخفيف هموم قلوبنا وما حل بها من تلك الضغوط التي حملناها حياتنا وهي السبيل الأكيد والوحيد لفتح باب الآمال بمستقبل أكثر إشراقا وهي النور الواضح للعمى الذي نعيشه مع كل تلك الذنوب وهي العلاقة الوحيدة التي كل ما صدقتها حسنت حياتك وتفتحت لك أبواب المحبة التيسير في كل أمورك.. إنها العلاقة الخاصة بين العبد ورب العباد التي تحدث فيها القلب وخلجاته بكل محبه وكل ما صدقت أنت المحبة وجدت من ربك قرباً وحفظاً.
وأخيراً.. أما آن لنا أن نطرق باب العزيز الرحيم ليفرج همومنا، ونسعد في الدارين.
أمل بنت عبد الله القصيم-عنيزة