|
هذا التشويه ..!! |
من المؤكد أننا جميعاً نسير على خطى من يحرص على أن يرى بلاده بمدنها وقراها في أجمل حُلَّة وأحسن صورة..
ليس فيها ما يشوِّه صورتها..
أو يعطي انطباعاً غير حسن عن حليتها..
وهاجس كل منَّا أن يراها صورة جذابة، أو لوحة خلابة تتميز على ما عداها من الأعمال الفنية الجميلة..
***
لكن ما نتمنَّاه شيء..
وما نراه شيء آخر..
فهناك مظاهر ينفر المرء منها..
وسلوك نتأذى منه، ونؤذى به..
هناك أشياء يتوقف الإنسان مستنكراً رؤيته لها..
وأخرى يثير وجودها استغراب المرء ودهشته..
***
فهذه الشوارع الجميلة النظيفة والمُعبَّدة..
لماذا نقسو عليها ونشوّهها بالحفريات..
ومتى تتوقف الآلة عن ممارسة هوايتها تقطيعاً بالشوارع طالما أنها لا تعيدها إلى الحال التي كانت عليها من قبل..
وأين المشرف والمراقب والمتابع ، ومن يحاسب المقصِّر والمهمل على ما آلت إليه شوارعنا الجميلة من تشويه للجماليات التي كانت عليها..؟
***
يحفرون الشوارع لتمديد الماء أو الكهرباء أو الهاتف..
ولا بأس في هذا لو أن هذه الشوارع تُعاد إلى وضعها السابق بعد إجراء التمديدات اللازمة..
يشقُّون قنوات في الشوارع لتمديد أنابيب لتصريف السيول والمجاري..
ومثل هذا العمل مقبول ومشروع لو أنه أتبع بعد الانتهاء من تنفيذه بإعادة الشوارع إلى ما كانت عليه..
غير أن ما نراه أنها لا تعود ثانية بمستوى ما كانت عليه..
وأن عين الرقيب تكون غائبة وغير جادة في محاسبة المقصِّر والمهمل وغير المبالي بما أوكل إليه من مهمات..
***
أشعر بمرارة..
بأسى..
وبألم..
كلما رأيت شارعاً قد انتهى من التمديدات ، ثم أعيد ترقيعه بسفلتة لا تلبث بعد بضعة أيام إلا وقد تحولت إلى أخاديد وحفر ونتوءات ، ولا أحد رأى ولا أحد سمع..
***
فيا أمانات المدن..
ويا كل البلديات..
أسألكم: هل يرضيكم هذه الحال ؟
وسلامتكم !!
خالد المالك
|
|
|
شك في وسط الفن |
العديد من مشاهدي العالم العربي تابعوا برنامج ستار أكاديمي الذي (بُثّ) فضائياً وحظي بآراء متباينة ولكن بمتابعين من مختلف الأعمار.
اختلاف الآراء حوله لا يلغي وجوده ومتابعته ، لكن هل يمكن محاكمته وفق أخلاقيات إسلامية وعربية؟
وفق قيم ومبادئ؟
العديد من (عروض) القنوات العربية تضع في اعتبارها المشاهد أولاً مثلها مثل القاعدة التجارية التي تقول (الزبون أولاً)!
ولكن هل وجدت مثل هذه البرامج زبائنها؟
ومن هم هؤلاء الزبائن؟
كم أعمارهم؟
عن ماذا يبحثون؟
لا يمكن أن تكون (التجارة) الباب الأول للإعلام متى ما ألغى هذا الباب أبواباً أخرى تضع الشماهد وقيمه ومبادئه واهتماماته وذوقه أولاً.
الإعلام إسهام معرفي وجمالي في الكثير من جوانبه ترفيهي.. لكن المشاهد من حقه أن يحاكِم متى ما وجد الفرصة ليقول رأيه مع ما يتعارض مع رغباته وما يحترمه.
نقول ذلك لأن القارئ بالنسبة لنا أولاً... لذلك حاولنا قدر استطاعتنا أن نكون منصفين في نقل رأيه حول هذه النوعية من البرامج:
هزيمة التربية
سارة عبد الله العنزي: المشكلة الكبيرة في هذا البرنامج أنه هزم فطاحل التربية في الوطن العربي، وأسقط كل جهودهم وكتبهم المهيبة الوقورة التي أزهقوا في بنائها وإعدادها سنوات طويلة.
ويبدو أن الكتاب بتاريخه الطويل لم يقو على الصمود أمام إغراء الكاميرا فسقط خجلا، وبصورة أقوى منهجا وجليسا ومعلما، وأن كشف السيدة غير المصونة (الكاميرا) لمفاتنها فصل المعركة حامية الوطيس لصالحها.
التلقائية
سفينان بن محمد الأحمدي: هذا البرنامج الذي نسلم بسلبيته وخطره هو ظاهرة تدل على أمرين، أولا تعطش الناس للتلقائية والبعد عن الرسميات، ذلك أن الحياة الحالية تمور بالرسميات من عمل وتعامل مع الجيران والأصدقاء، وحتى مع البقال.
لذا علينا وفق ما سبق أن نشجع التلقائية ولكن وفق شريعتنا السمحة وبما يتوافق مع مجتمعنا وبما يخدم مصالح الأمة من خلال هذه الأصول الثابتة. كما يجب علينا أن نوجد البديل الصالح بدلا من إلقاء المشاهد مكتوف الأيدي في عرض بحر الفضائيات المتلاطم.
نوم ومكسرات
عهود: انتهى برنامج ستار أكاديمي، وأنا أسأل من شاهدوه، ماذا استفدتم من مشاهدته، وما هي الثقافات التي أضفتموها، وكم من الوقت أهدرتموه، وما نتائج ذلك كله؟ هل ازددتم سعادة؟ والذين يقولون إن البرنامج يعود على اللياقة والرياضة، هل يمارسون التمارين الرياضية يوميا؟
أنا سأجيب على بعض هذه الأسئلة. فللأسف ضاع وقتكم يا إخوتي سدى، لم تتوسع مدارككم ولا ارتقت ثقافتكم بل زادت ضحالة. أهدرتم الوقت وازددتم شقاء. أنا أعلم ذلك، وحتى لو أعرضتم فأنتم تعلمون في داخلكم أنني محقة. والنساء اللواتي يقلن إن البرنامج فيه فوائد ويعوّد على الرياضة أجزم بأنهن الآن يرقدن أمام التلفاز ويأكلن المكسرات ويطالعن بدون وعي ولم يمارسن أي رياضة. وأنا والحمد لله لم أشاهد أي لقطة منه. وبصراحة أكثر ما يغيظني هم الذين يعارضون البرنامج وهم يشاهدوه، فلم كل هذا التناقض؟ إذا لم يعجبكم فلم تشاهدونه؟ وأحس أن البرنامج بجانب أضراره على العقيدة والإسلام، يهدف إلى التفريق بين العرب وخلق مشاحنات بين الدول العربية.
أعلم أن الكثيرين سيستاءون، ولكن هذه هي الحقيقة، وهي أن المحصلة التي خرجتم بها تساوي صفرا.
أسئلة بلا جدوى
ناديا الجنوبي: هذا هو ستار أكاديمي!! لم أكن أتصور أنني في يوم من الأيام سأنتقد تلك الفتيات المشاركات في ستار أكاديمي بصفتي امرأة عربية غيورة على بنات وشباب بل وعجائز مجتمعي.
يتساءلون عن ستار أكاديمي ماذا ؟ومتى؟ ومن فاز؟ وكيفية التصويت؟، وكثير من الأسئلة التي أصبحت تدور في خلد شبابنا بدون جدوى ولا فائدة. فهذا البرنامج فاسد ومفسد وهو بعيد كل البعد عن الثقافة، بل هو إهانة للمرأة العربية.
البلية والأمة
صالح عبد الله القعان: إن مما أقض المضاجع وأحزن القلوب وأربك الخواطر، هذه البلية التي ألمت قبل فترة وجيزة على أمتنا الإسلامية، ألا وهي ستار أكاديمي، الذي ليس له من اسمه نصيب. وقد ألمحتم أنه ضجيج بلا طحين. نعم هو كذلك. بل هو من المعاصي والذنوب والبلايا والمخاطر التي ألمت بمجتمعاتنا مؤخرا. وهو أمر مخالف لتعاليم ديننا حيث فيها من الاختلاط ومن الفوضى ومن الرذيلة والكلمات غير المناسبة، كما نقل لنا من أناس متابعين لها ومن أناس انتقدوها في الصحافة. وإذا كانت كذلك، تجمع بين الجنسين وتشيع الرذيلة، فهي من الأمور التي تحزن، خاصة هذه الاتصالات التي ترد عليهم من مشجعين ومؤيدين ومصوتين، وهذا مما يدل على ابتعاد شباب اليوم عن الرقي في التفكير والثقافة، وضعف الوازع الديني والغيرة على شباب وفتيات المسلمين.
لائق للرجال!
روان السبياني: هو برنامج جميل من ناحية المواهب وهو إخراج للأصوات العربية، لكن بالنسبة للمشاركين من الرجال. أما النساء فهذا غير لائق بهن، حيث الاختلاط والفتن وتعدد الشهوات، وهو هتك لعرض المرأة العربية. وأستغرب الإقبال من المراهقين على مثل هذه التفاهات وتبديد أموالهم في الطلبات والرسائل والتصويت، مع أنه برنامج عادي.
الفاسد!
عبد الله الدوسري: ستار أكاديمي برنامج مخل جداً بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمر بالتستر والعفاف والاحتشام الكامل للمرأة، وعدم اختلاط الرجال مع النساء. وإنما وجد هذا البرنامج لتقليد الغرب ونقل أفكارهم الفاسدة التي تدعو إلى الرذيلة. وأستغرب أنا كيف ترضى أسرة مسلمة أن يشارك أحد أبنائها في هذا البرنامج ، بأن يقبّل الشاب الفتاة ،أو أن يرقص ويغني معها؟
التاريخ والأكاديمية
أبو حسام: ثم أمور خلفها ذلك الضيف الفاسد، الذي أفسد شبابنا وفتياتنا بسمومه المبثوثة بما خلفه. في الوقت الذي نحتاج فيه إلى لملمة الجراح التي أصابت جسد الأمة وفي هذه الحقبة الحرجة في تاريخنا المعاصر حيث تكالبت علينا الأمم من كل جهة، نجد هذا الضيف المظلم ينبثق عبر شعاع الأمل ليعمي بريقه عيونا تنتظره وسرابا نتمنى أن يكون حقيقة.
غزو الغرب والتخلف
عبد الله بن محمد السديس: لا داعي لذكر هذا البرنامج المهزوز الفاشل، الذي أفقد شباب العرب والمسلمين عقولهم، بما فيه من اختلاط وسفور مرفوض في مجتمعنا المسلم. هذا البرنامج استخف بعقول السذج من المشاهدين الذين تابعوا عرضه البائس الذي انتهى بلا فائدة، بل بالعكس ورث البغضاء بين الشعوب واستنزف الأموال الطائلة التي صرفت على هذا البرنامج من حساب المتصلين.
ستار ماذا؟
عويد هادل اليابسي: أعداء الإسلام يصنعون الأسلحة للهجوم على المسلمين، ويدمرونهم في كل قطاعات مجتمعاتهم، وللأسف الشديد قنواتنا تصنع الفساد وتعرض الخلاعة.
فكيف يتجرأون في هذه الأوقات بعرض ستار أكاديمي؟ ستار في ماذا؟ في الاختلاط وفي الفساد. وكلها استغلال وإذابة للأخلاق والدين.
الخليج!
عبد الله بن محمد القويعيد: هذا البرنامج وبرامج أخرى بدأت تغزو الفضاء، وهي تسمى برامج الواقع أو (الريال تي في). وقد ثبت فشلها، ولكن مما يؤسف له متابعة الكثير من الشباب لها وإهدار الأموال بالاتصالات الهاتفية، وأتوقع أن مليارات الريالات ضاعت فيها.
إرادة
زين عبد الله الزين العامري: إنه برنامج هابط، وللأسف قد تبنته قناة عربية، هذا البرنامج ليس فيه أي فائدة، بل إنه مضيعة للوقت، ولذلك أنصح إخواني القراء بعدم مشاهدة مثل هذه البرامج وعدم السماح للأبناء بمتابعتها. لأنها برامج هابطة تقود إلى الرذيلة، أقامها الغرب الذي يريدنا أنه نكون مثله في عاداته وتقاليده. وللأسف قامت قناة عربية بتنفيذ إرادة الغرب.
مبالغ عربية
حسين الدوسري: عندما سمعنا عن هذا البرنامج أحببنا أن نستطلع ما يدور فيه، وقد رأينا الفضائح التي تحدث فيه، وما فيه من اختلاط شباب بشابات. وبودي أن أقول أن المتصلين على هذا البرنامج لو دفعوا هذه المبالغ لمن يستحقونها في فلسطين أو العراق لكان أجدى وأنفع.
دخيل علينا
إبراهيم عبد الرحمن السليمان: يعتبر من البرامج الدخيلة على مجتمعاتنا، وخصوصا مجتمعنا السعودي، وذلك لأن البرنامج يعارض قيما إسلامية كثيرة، كما أنه يعارض عاداتنا وتقاليدنا، وهو كذلك ذو تأثير سلبي على المشاهد، خاصة وأن أغلب مشاهديه من المراهقين، من الشباب والفتيات، إضافة إلى تأثيره السلبي على الأطفال.
أمانة الإعلام
خالد بن صالح الخضير: هذا البرنامج فيه من الأخطاء الشيء الكثير، من اختلاط وانفراد بين الشباب والشابات، وهذا لا يجوز ولا يليق. ورأيي الشخصي هو استبدال مثل هذه البرامج ببرامج مفيدة للشباب، والعمل على بث التربية السليمة والأخلاق الحميدة ونبذ الميوعة والاختلاط وتذويب الفوارق.
فوسيلة الإعلام تعتبر أمانة يجب أن يراعي ملاكها والقائمون عليها عدم الإسهام في تدهور المجتمعات من ناحية القيم والأخلاق.
انتخابات وقضايا!
زينة العبود: لقد جاءت فكرة هذا البرنامج الذي اعتمد على تلفزيون الواقع كما يقولون، من التلفزيون الفرنسي، وكما تعودنا نحن العرب نأخذ من الغرب كل طالح ونترك كل ما هو صالح.
وأعتقد أن هذا البرنامج جاء في وقته لأنهم يريدون شغل شبابنا في انتخاباتهم وقضاياهم لتثري المحطات على حسابهم. ولكي يشغلوهم عما يدور في عالمنا العربي من أحداث.
لا يسوى!
حنان عبد الله: البرنامج جميل وممتع، ولكنهم ظلموا محمد خلاوي وأوقفوا عنه الاتصال اثنتي عشرة ساعة حتى يفوز بشار ، كما أنه من الظلم أن يجعلوا خطا واحدا للمملكة، في حين أنهم أتاحوا رسائل sms ورقما خاصا لهم، وخط الوطنية.
فالبرنامج بعد خروج محمد خلاوي لا يسوى شيئا، فالمفروض أن يكون هو ستار البرنامج.
تذويب القيم
عبد العزيز شبيب الخلف: عندما نتحدث عن برنامج كهذا فإننا نرسم المفاهيم الذهنية التي من اجلها أنشئت مثل تلك البرامج، تلك المفاهيم التي تروج للانحلال الأخلاقي والتمرد على كثير من القيم والمبادئ الإسلامية. إن برنامج ستار أكاديمي ما هو إلا امتداد للانحطاط الذي نعايشه في زمان استولت فيه قوى الشر على منابر التأثير الاجتماعية، فجعلت من ذلك الخزي مكانا آمنا لتحقيق التعارف بين شباب الأمة العربية والسعي بهم إلى هدف. وما ذاك الهدف إلا ملاذ لتذويب القيم والمبادئ وما تبقى من مشاعر دينية في نفوسهم.
سبب الغياب
نورة محمد السعد: هو من البرامج السيئة والتي تسيء إلى المجتمع، وأود أن أشير بدءا إلى أن غياب البرامج المفيدة والجيدة هو الذي أدى إلى تعلق الشباب بمثل هذا البرنامج. فنحن الذين نستطيع أن نغير هذه الظاهرة بعدم مشاهدة مثل هذه البرامج وعدم تشجيعها، ومحاولة البحث عن برامج ممتعة ومفيدة في الوقت نفسه.
ستار لندن!
العنود الطيار: أنا أستغرب ممن يعترضون عليه، ليس لأنني أنا لا أعترض عليه، ولكن لأنهم قد تيقظوا الآن إلى مشكلة كانت موجودة منذ زمن. وأرجو أن يفهم القراء قصدي من هذه القصة البسيطة، فقد وعد زوجي الأبناء بأن يأخذهم لقضاء الإجازة في لندن، وعندما أخبرتني ابنتي بذلك قلت لها يجب أن يرفضوا هذا العرض، وأن لا يلحوا على والدهم للذهاب خارج المملكة، وعندما سألتني لماذا قلت لها لأن في شوارع العواصم الأوروبية وبعض العواصم العربية يحدث مثل ما يحدث في (ستار أكاديمي) فهل ترضين أن تشاهدي ذلك؟ فأجابت ابنتي بالنفي.. وأرجو أن يكون قصدي قد فهم من هذا المثال.
.
كل ما هو شر
لما المعجل: أنا أتعجب لمن يشجعون برنامج ستار أكاديمي، بصراحة هذا البرنامج هو الذي يشجع البطالة والتخلف في المجتمع السعودي والعربي بشكل عام, وهو مجتمع لكل الأخلاق غير الفاضلة والرذيلة، وهو يشجع على عدم الالتزام بالقيم والأخلاق الفاضلة. وهو يحمل كل ما هو شر وسيء للمجتمع العربي والإسلامي.
أسلحة دمار شامل!
إيمان المعجل: هذا البرنامج ليس له أي معنى ولا أي فائدة فلماذا نتابعه؟ وهذا البرنامج لم يبث على قنوات فضائية إلا لهدم قيمنا ومبادئنا، فديننا أمرنا بالابتعاد عن هذه البرامج السيئة والتي تخدش الحياء. وعلى الآباء أداء دورهم في إنقاذ أبنائهم من هذه الرذيلة.
مسرحية أكاديمي
سمية المبارك: إن أمتنا تعيش في وضع لم يسبق له مثيل من الهوان والذل، فمن يرى حال شبابنا وفتياتنا وتعلقهم بتلك البرامج لا يستغرب أو ينكر ذلك. فوضع أمتنا يندى له الجبين، وهذا البرنامج من بدايته إلى آخر لحظاته عبارة عن مسرحية مدروسة مسبقا، وأبطالها عبارة عن الفاشلين دراسيا في الأغلب، فلا بد لكل من لديه وازع ديني قوي أن يكون له موقف وكلمة لإنقاذ أمته قبل أن تنجرف إلى ما هو أكبر من ذلك وأعظم. فلقد أصبح هذا البرنامج حديث الناس صباحا ومساء، وفي النهاية لا شيء يذكر.. فقط ضياع للوقت وللأموال فيما يسمونه تصويتا.
فلانة ستار
عبد الرحمن سليمان البراك: بالنسبة لبرنامج ستار أكاديمي فهو برنامج يعني غزو أفكار المسلمين وقد خصص لهذا الغرض. وهو غزو فكري يريدون أن يدمروا به شبابنا ونساءنا، وهو الطريقة الأقرب لأداء هذا الغرض بالنسبة لهم.
والواجب علينا كأمة مسلمة أن نخاف الله، وأن نؤدي حق الله علينا، بعبادته واجتناب المعاصي والذنوب وفعل الطاعات. ورؤية مثل هذا البرنامج من المعاصي، وينبغي علينا أن نجتنبها.
حوار آذان صاغية
سالم عبد العزيز البليهد: بلا شك هذه القناة الفضائية أخلت بآداب الإسلام، ولم نستفد منها أي شيء، بل أضرت بنا وأضاعت أوقات شباب المسلمين، وكنا ننتظر هذا الفعل من أعداء الإسلام ولكن للأسف رأيناه ممن ينتمي للأمة العربية والإسلامية، ليقضى على ما توارثته الأمة من قيم سمحة.
كما أريد أن أنوه لمن ساعد هذه القناة الفضائية سواء من بذل المال أو المشاركة فقد شارك في الذنب وعليه أن يراجع نفسه ويستغفر الله. كما أرجو أن يجد هذا الحوار آذانا صاغية.
الفتنة نائمة!
سعود المطيري: هذا البرنامج ليس له أي فائدة، فإذا تجاوزنا ما فيه من ابتذال، فهو لا يهدف إلا لتخريج فنانين. فأي معنى وأي فائدة لعرض صورة فنانة وهي نائمة؟. ربما القناة مستفيدة من الاتصالات والأموال التي تصب في حسابها. ولكن ما هي الفائدة التي يكتسبها المشاهد من هذا البرنامج. كما أن وجود شاب يمثل السعودية في هذا البرنامج غير مقبول.
مراجعة موقف
هدى المنيف: من وجهة نظري أن اسمه الحقيقي هو (أكاديمية هدم الأخلاق والمبادئ) وهي رسالته الحقيقية. فكل ما في هذا البرنامج يدعو إلى ذلك، بدءا باختلاط الجنسين في مكان واحد، وانتهاء بالحركات والإيماءات الشاذة التي تدعو إلى الرذيلة علانية ومباشرة.
جيش مهزوم وبرنامج منتصر
محمد أحمد محسن: يمكنني أن أعنون لحديثي عن هذا البرنامج بعنوان هو (جيش مهزوم وبرنامج منتصر). فإذا نظرنا إلى نتائج الحرب الأمريكية على العراق وما خلفته من خسائر تكبدتها أمريكا وحلفاؤها، وقارناها بنتائج مثل هذه البرامج وتأثيرها على العرب والمسلمين وخدش قيمهم وأخلاقهم. نرى أن هذه البرامج أدت وظيفتها على أكمل وجه، بدون أية خسائر تذكر، على العكس من برنامج بوش لغزو العراق الذي كلفه مليارات الدولارات ومئات القتلى الأمريكيين. وبالنظر إلى حال هذين البرنامجين نجد أنهما يجسدان البروتوكول الصهيوني.
تعليم الموسيقى
سلطان بن سعد القريشي: قد كثر الكلام عن هذا البرنامج، ولكن المعروف والذي شاع على ألسنة الناس الذين اكتمل نضوج عقولهم، أن هذه القناة تبث غير المناسب ، وتجسد لنا حياة الغرب وتضعها في عالمنا الإسلامي، والأجدر من ذلك أن تكون هناك أكاديمية غنائية وليست اختلاطية. فحتى لو فكروا في تعليم الغناء والموسيقى لا داعي أن يكون تعليمها بهذه الطريقة.
مردود سيئ
عبده بن أحمد الجعفري: هذا الموضوع سيطر على كثير من الناس، من خلال الإعلانات الصحفية والتلفزيونية والإنترنت وغيرها، وأوجد له صدى كبيرا في المجتمع.
ستار أكاديمي أساء للأخلاق وللذوق العام ولم يراع حرمة المسلمين، ولم يراع ما هم عليهم من التزام وحشمة وحياء. وكما سمعنا فهو برنامج مثير للغرائز والشهوات، حتى إن بعض الدول منعت عرضه لما فيه من إساءة للأخلاق وللدين الذي حث على العفاف والحشمة.
حرب مشاهدة
نورة محمد صالح الراشدي: أحب أن أوضح أن هذه البرامج السيئة والمقلة للحياء والحشمة، تأتي من مصادر محددة، وتوجه بطريقة متقنة ومقصودة لمجتمعاتنا. ولو كنا لا نستطيع منع بثها فإن بالإمكان محاربة مشاهدتها بالتوجيه والإرشاد.
ومن جهة أخرى أحب أن أنبه أيضا إلى أن هذه البرامج تترك آثارا لها حتى بعد انتهائها، فمثل هذا البرنامج رغم أنه انتهى لكنه مهد لبرامج أخرى تأتي بعده، وسيشد الكثيرين ممن تابعوا السابق أو ممن لم يتابعوه إلى متابعة البرنامج القادم.
برنامج مقلد
شهد عبد العزيز: هو تقليد للغرب ولبعض البرامج الفرنسية والأمريكية التي ظهرت مؤخرا وتسمى برامج تلفزيون الواقع. نحن نكتب للصحف والمجلات ونقول إنه لا يجوز ولكننا مع ذلك نشاهده، وهذا أمر غريب. ما الفائدة من مجرد القول؟ يجب أن يتبع القول العمل دائما، ويجب أن نبتعد بالفعل عن هذه البرامج.
آخر الليل!
أحلام محمد العباد: من المواقف المؤسفة أن إحدى الطالبات كانت تبكي بحرقة شديدة بسبب أن أحد المشاركين في البرنامج لم يفز، وكأن عزيزا لديها مات. وأخرى فرحت فرحا شديدا وكأن انتصارا عظيما قد حدث.
والواجب على القنوات الفضائية أن تراعي أوضاع الأسر والمجتمعات وألا تبدأ البث إلا بعد ساعة متأخرة من الليل. انظروا الفرق بيننا وبين أمريكا، فهناك القنوات لا تبث مثل هذه البرامج إلا في ساعات متأخرة من الليل، ولكن عندنا لا تتم مراعاة مثل هذه الأمور، فيضطر أطفالنا لرؤية كل شيء.
طريق التطور
أروى عبد العزيز المشعل: أنا أعتقد أن التطور لا يكون بهذه الطريقة كما يدعي البعض، أعني بذلك تلك البرامج التي عرضت على بعض الفضائيات في الآونة الأخيرة. وستار أكاديمي شغل شبابنا وحتى أطفالنا عن أمور دينهم ودنياهم. ويجب علينا نحن طبقة الشباب بث الوعي الفكري لرفض مثل تلك البرامج التي تهدم ما بنته أسرنا من أخلاقيات، وما وجه إليه ديننا.
طحين سيئ!
د. إياد خليفة العيسى: بصراحة هو ضجيج وله طحين، ولكن هذا الطحين سيء جدا لدرجة أنه يمكن أن يسمم أي إنسان يتعاطاه، ونحن في الواقع في غنى عن مثل هذه البرامج، خاصة لما تعانيه الأمة العربية والإسلامية من العراق إلى فلسطين. فهذه البرامج ليست دخيلة فقط ، ولكن أظن أنها موجهة بكل تأكيد ضدنا.
أهداف التدمير
محمد عبد الله الصويغ: منذ بدأ برنامج ستار أكاديمي في العرض وهو في طريقه لغزو أفكار أبنائنا وبناتنا، دون حسيب أو رقيب، وأصبح الكل يعطيه اهتماما كبيرا. والمشاهد خصص له وقتا من أجل مشاهدته، ومن دون فائدة تذكر. وإنما الهدف من عرضه تدمير العقول، والمسؤولية تقع على الآباء والأمهات، لأنهم أهملوا أبناءهم وبناتهم. لذا يجب عليهم الانتباه لهم كيلا تتغير أفكارهم ، وتدمر عقولهم من متابعة هذا البرنامج الساقط الذي أصبح الشغل الشاغل لمعظم المجتمعات، وأصبحوا ينتظرونه في لهف وكأنهم لا يسمعون ولا يفقهون ما يرونه، من أشياء أستحي عن ذكرها.
إصابة بالفراغ
محمد فلاج العنزي: ستار أكاديمي مثله مثل سوبر ستار، مجرد برامج خرجت من الشبهة إلى الشبهة، لأنها برامج بلا أهداف ولا رؤيا واضحة.
الدعوة
راشد عبد العزيز الجغيمان: يعد ستار أكاديمي وما شابهه من البرامج إحدى معاول الهدم في جسد الأمة الإسلامية.
وفي تصوري أن مثل هذا البرنامج يخدم أعداء الأمة الإسلامية، ويلهي الشعوب عن متابعة قضاياهم المصيرية كاحتلال المسجد الأقصى والحروب التي تدور في العديد من البلاد الإسلامية.
وندعو القنوات العربية إلى تغيير هذا المنهج الذي تسير عليه، وأن تحذو حذو القنوات الجادة فيما تقدمه من برامج مفيدة نافعة لا تضر كما القنوات التي تقدم ستار أكاديمي وما شابهه من البرامج.
منطق تجاري
احمد حمد الحكمي: هو من جملة البرامج التي أصبحت الفضائيات العربية تتنافس عليها بين الفينة والأخرى، والتي تجذب الفئة الشبابية لمشاهدتها. وأعتقد أن البرنامج من هذا المنظور قد حقق الأهداف المرجوة منه، بحيث أنه غطى أكبر شريحة من المشاهدين، لدرجة أن الكثيرين من كبار السن حرصوا على مشاهدته والمشاركة فيه بالتصويت والاتصال. والكل يريد أن يشارك في البرنامج خاصة من فئة الشباب. وأتوقع أن يظهر برنامج آخر لينافس ستار أكاديمي، مثلما جاء هو كمنافس لبرنامج سوبر استار، والآن هناك برنامج اسمه نجم النجوم. وهكذا تستمر الحلقة دائرة في نفس هذه الدائرة من البرامج التي تفكر فيها القنوات من أجل الفائدة التجارية فقط دون النظر إلى أي أمر آخر.
حواجز
الشام سعود الغامدي: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في ردها على استفتاءات حول برنامج ستار أكاديمي والبرامج المشابهة له، رأت تحريم بث هذا البرنامج ومشاهدته وتمويله والمشاركة فيه والاتصال عليه للتصويت أو لإظهار الإعجاب به وبغيره من البرامج التي تشابهه. وذلك لما اشتملت عليه تلك البرامج من استباحة للمحرمات المجمع على تحريمها، والمجاهرة بها. وقد اشتملت هذه البرامج على منكرات عظيمة، من أهمها الاختلاط بين الذكور والإناث، وإزالة الحواجز فيما بينهم، مع ما عليه الإناث من سفور وتبرج يساعد على جلب الشر والبلاء. وكذلك الدعوة الصريحة للفاحشة ووسائلها. والدعوة إلى إماتة الحياء وقتل الغيرة في قلوب المؤمنين عند مشاهدة هذه المناظر التي تثير الغرائز وتبعد عن الأخلاق والفضائل.
ولا يخفى أن مثل هذه البرامج هي من أسباب جلب المصائب والبلايا على المسلمين.
الفطرة
أيمن بن صالح السنيدي: لقد ساءنا ما أحدثه إعلامنا العربي من بث للرذيلة في أبشع صورها. ولا يمكننا السكوت على مثل هذه الأمور، لأن المؤمن يجب أن يكون من الذين لا يحبون أن تشيع الفاحشة.
ومن الدواعي المثيرة للعجب في هذه البرامج، أن من له فطرة سليمة لا يخفى عليه ما في هذه البرامج ومخالفتها لكل القيم. فالدعاية لهذه البرامج وتوفير خطوط الاتصال بها كلها حرام، لأنه نشر للفساد بين المسلمين.
فكر ثقافي!
عبد الله نايف الحربي: مما لا شك فيه أن هذا البرنامج لا يمثل أي جزئية في المجتمع. حيث إنه يقال إن الغرض منه التجانس والتعارف بين الدول العربية، وهذا أمر غير صحيح، وليس فيه سوى سوء الخلق، وأعمال لا تمت لمجتمعاتنا بصلة.
التعليم بالنوم!
عبد الرحمن نايف الحربي: برنامج ستار أكاديمي ليس له أي قيمة، وللأسف تستنسخ القنوات العربية كل ما يبث في الغرب وتبثه علينا خلال الأربع والعشرين ساعة في اليوم. فتعليم الفن لا يستدعي تصوير الإنسان وهو نائم أو مستيقظ أو يقوم بنشاطاته المعتادة طوال اليوم.
كيف؟
بدرية الحقباني: هذا البرنامج انتشر وسط المجتمع بشكل غير طبيعي، فتجد الطالبات في المدرسة يقضين وقتا طويلا في الحديث حول من فاز ومن خرج بين الحصص وأثناءها وفي كل الأوقات. وأعتقد أن جانب الرجال أيضا لديه هذا الاهتمام بالبرنامج. ومن المؤسف أن هناك اثنين من المشاركين من بلدان خليجية. وهما من الشباب الطائشين لا يعرفون عاقبة أفعالهم هذه، فكيف يعيشون لمدة أربعة أشهر مع الفتيات في بيت واحد وكأنهم إخوان؟. لقد نهانا ديننا عن هذه الأمور الداعية للرذيلة.
ثقافة وإعلام واتصالات
سارة: عندما يدخل الطفل أو الشاب هذا الماخور الفضائي بضغطة زر ليشاهد فئران التجارب الصغيرة وهي تدوس الفضيلة بقدم قذرة على مدار اليوم برعاية أساتذة الخنا والفجور ليدون تفاصيل العهر في ذاكرته الغضة.. فماذا عسانا نفعل عندما يتخذ من أنموذج الفسق مثالا يحتذى؟
هذا البرنامج الغريب في شكله ومضمونه يحكي واقع الرذيلة ويدعو لها دون وازع من دين أو ضابط من أخلاق. تحت دعوى (ستار) أي نجومية هابطة هذه التي تستعر في القلوب الميتة؟ ألهذا الحد صار التسابق لهدم الأخلاق ونزع الحياء من شباب الأمة فوزا ونجاحا؟ صحيح، إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
إيجابيات
أم عبد الرحمن الراشد: ستار أكاديمي موضوع جيد، لأنه خلال أربعة أشهر صرف الشباب عن الخروج من البيت وصرفهم عن الإنترنت ومتابعة الأفلام والمسلسلات. فالبرنامج جميل في تنظيم الوقت، وأؤيد انتقاد الصحافة له بنسبة خمسين بالمائة أنه يخرج عن الالتزام بالعادات والتقاليد ولكن أؤيده للإيجابيات التي ذكرتها.
تقصير الصحافة
ريم سعود العتيبي: أرى أنه من البرامج المحترمة مقارنة ببعض (الفيديو كليبز) العربية والأجنبية التي تعرضها بعض القنوات العربية، وللأسف أن هناك فنانين سعوديين لا تتعرض لهم الصحف السعودية بالنقد.
وكثير من تصرفات المشاركين في البرامج تصرفاتهم طبيعية ما عدا بعض المشاركين ، فبقية المشاركين من لبنان وغيرها يعتبر السلام بين الشاب والفتاة أمرا عاديا عندهم في الشارع والبيت وكل مكان.
ومع هذا لم يتعرض هؤلاء المشاركون للنقد في الصحافة السعودية بل أفردت لهم الصفحات ووصفتهم بالتقدم. وتعرض المشارك السعودي وحده للنقد القاسي مع أنه أكثرهم احتراما وقد تحاشى هذه التصرفات قدر الإمكان. وكأن الأخلاق لا تجوز إلا على السعوديين فقط.
عتب!
عبد الرحمن بن سليمان الشمري: لا شك أن هذا الموضوع ربما يكون متأخرا نوعا ما، لأن البرنامج قد انتهى بما فيه. ولكن ربما قد يحصل في المستقبل أن تأتي برامج مماثلة. هذه البرامج لا تفيد الأمة في وضعها الحالي وما تعانيه من جراحات ومآس.. فكيف يكون التوافق بين ما يحدث وبين هذا البرنامج وأمثاله؟
بعد الحرب
نورة المعدي: الجو في المنطقة العربية لا يخلو في الغالب من بعض الشوائب، فبعد حرب العراق يمكن القول إن أكثر الأحداث التي جذبت انتباه العرب هو برنامج ستار أكاديمي الشبابي. هذه البرامج هي التي تساهم على نحو ما بانحطاط المجتمعات العربية التي تحولت إلى جثة متحللة بفعل الفساد والغش والظلامية وغياب الحرية والقانون. هذه البرامج أحق بالاعتراض والانتقاد، ولكن الجمهور يقابلها بالحب والانصياع والتقديس وتطبيق تعاليمها السلوكية حرفيا.
استنزاف
سارة فهد: إن مثل هذه البرامج لا توافق أخلاقنا وعاداتنا وعقيدتنا. البيت العربي بيت حشمة وعفة. وهذه البرامج مبثوثة للشعب العربي وخاصة الشعب السعودي ليسهلوا لهم روح المتعة في الاختلاط المحرم.
وبعض الشباب يتابعون هذه البرامج ويقولون أن كل الناس تتابعها كتبرير لذلك. والغرب يستهدف الشاب السعودي في أخلاقه كما أنه يستثمره ماديا ويستنزف ماله. وهي خطة لخدمة الغرضين معا.
ليس الأخير
فاطمة سعد الجوفان: كثر الحديث عن هذا البرنامج، وأغلب وسائل الإعلام بكثرة الحديث قامت بعمل دعاية مجانية لهذا البرنامج، وهو ليس أول ولا آخر البرامج. والبعض ينتقده انتقادا لاذعا وهو من أشد المتابعين له. وعملية الشجب والنقد لمجرد التفريغ الداخلي لا تخدم القضية.
كما أشير إلى أن أغلب الداعمين لمثل هذه البرامج للأسف سعوديون، سواء كان دعما مباشرا أو غير مباشر.
وأعود لأقول إن الضجة أكبر من حجم البرنامج، فهناك ما هو أسوأ منه مما يعرض من مسلسلات مدبلجة وغيرها. وإذا كان هناك ما يستحق الشجب فهو هذه الأحداث المؤسفة التي يقوم بها بعض شبابنا، فلا يجب أن نردد كل ما يردده غيرنا وأن ننتبه لقضايانا الحساسة والهامة.
وكنت أتمنى أن لا يتناول منتدى الهاتف هذا البرنامج، فالأمر لا يزيد على زيادة ترويج لهذا البرنامج وغيره مما سيأتي بعده.
آراء مختصرة
مازن عايض الجعيد: أولا إننا نعاني من فراغ فكري، بمعنى أن الذين يعاونون هذا البرنامج ثقافتهم الشرعية والفكرية ضعيفة. والإنسان هو وحده المسؤول عن جهله، فهناك الكثير من الوسائل التي يمكن للشخص أن يثقف نفسه بها شرعيا وفكريا.
فيصل عبد الرحمن الحسين: أرى أن هذا البرنامج غير أخلاقي لا بمن شارك فيه ولا بمن شاركوا في التصويت عليه حيث صوت على البرنامج حتى نهايته ثمانية وعشرون مليون شخص.
عبد الله حسين الدوسري: أعتقد أنه برنامج ناجح، لكن هناك عيوبا في البرنامج من ضمنها الاختلاط الذي لا يجيزه الشرع. ولكن البرنامج في حد ذاته ناجح ومتابعوه كثيرون، ومنهم من يؤيد ويعارض، وهو مثله مثل غيره في سلبيات وإيجابيات.
رهام السهلي: بصراحة البرنامج لا يسعى لتحقيق أي هدف للمشاهد، ويستخف بعقل المشاهد.
أحمد علي محمد طارقي: أرى أن هذا البرنامج فاشل جدا وأنه بدلا من أن يخرج مطربين إنما يحول الرجال إلى أشباه نساء، ولا أرى منه أي فائدة.
أشجان السعد: ستار أكاديمي كله احتيال ونصب.
خالد الشمري: أنا أسميه تفاهة الأكاديمية، فالأكاديمية جهة علمية تخرج علماء ومعلمين، ولكن هذه درست ذوبان الفوارق بين الجنسين.
نورة عبد الله: هو في الحقيقة برنامج (عار أكاديمي)، بما يدل عليه من تفكير ساذج ومنحرف. وهو يهدف إلى انحطاط الأخلاق، وهو مسرحية ساقطة سببت تخلفا عقليا للشباب المسلم.
مهند عبد الكريم محمد الجاسر: هذا البرنامج فاشل، هو نكرة وضيف ثقيل على مجتمعاتنا. وأحث الشباب على عدم التعلق بمثل هذه البرامج المضلة.
فيصل سعيد القحطاني:
في نظري لا يمثل هذا البرنامج إلا مضيعة لوقت المشاهد. وهو إهانة لمن يراه.
منيرة عبد العزيز الخوري: ستار أكاديمي ليس بضجيج دون طحين، فهو برنامج يمثل الحياة اليومية، ويستضيف شبابا رائعين، ولا أرى أن له ذلك الخطر الذي تصورونه.
بندر محمد الغنام: أولا وبلا مجاملة، هذا البرنامج فاشل مائة بالمائة. أنا من المتابعين لهذا البرنامج لكن بصراحة لم أستفد منه أي شيء يذكر. هو مجرد فكرة غربية تم استيرادها وبثها علينا وشغلونا بها لمدة أربعة أشهر دون أن نخرج بأي نتيجة منها.
سحايب: بصراحة هذا البرنامج مقصود به إفساد أخلاق المسلمين وقيادة الشباب إلى الانحلال.
ريم التويجري: أرى أنكم تتتحدثون عن برنامج ستار أكاديمي باعتباره ضجيجا بلا طحين، وأنا بصراحة ضد هذا الرأي، وأرى أنه برنامج ممتع وهو مشابه لبقية البرامج التلفزيونية ولا يختلف عنها في شيء.
سليمان بن علي الخضير: برنامج ستار أكاديمي عرض للأعراض والأزياء من فتيات وفتيان، وهو حرام لا يجوز حسب رأيي، وأرجو أن نسمع فتوى في ذلك من قبل العلماء.
مسفر الشهراني: أنا من الناس المعارضين جدا لهذا البرنامج، وأنا أتابعه بموجب الانتقاد فقط. وتوجد فيه أمور كثيرة ونقاط لابد أن نتفق على نقاشها باستفاضة. أولها أنه مناف للدين الإسلامي، وفيه معتقدات خاطئة.
محمد فريح علي العنزي: إن هذا البرنامج يهدف لإفساد الأخلاق لكل من يراه من أطفال وشباب. وأرى أن يحارب مثل هذا البلاء بكل وسيلة ممكنة.
أفراح الوعلان: أنا أتعجب من أمر هؤلاء المشاهدين، وهذا الذي شغل شبابنا وشاباتنا وأصبح حديثهم في المدارس، وتضييعا لأوقاتهم بلا فائدة. وأوجه حديثي للآباء والأمهات الذين سمحوا لفلذات أكبادهم بالتسمر أمام هذه البرامج التي تحوي تصرفات إباحية تتنافى مع قيم مجتمعنا وديننا الإسلامي.
منال أحمد: نعم هناك طحين، لكن هذا الطحين مميت وقاتل سواء للروح أو للأخلاق، وأدعوا إلى سماع شريط (أكاديمية الشيطان) للشيخ محمد النجد.
ةمرام الوطبان: مثل هذه البرامج الخبيثة، تغير أخلاق الشباب وتؤدي إلى إفساد المجتمعات، ويجب أن يبتعد الناس عنها والبحث عما هو مفيد.
محمد الشمري: ستار أكاديمي من البرامج التي تسعى جاهدة إلى هدم كيان الأسرة، وإفساد أخلاقيات الشباب والفتيات. والبرنامج للأسف الشديد يجد من يدعمه من المسلمين، أو من يدعون الإسلام، وقد أخذ البرنامج أكبر من حقه في أداء دوره الهدام.
سلطان بن تمير الحربي: برنامج هادف ومبدع ويشير إلى تطور ثقافي في الأمة العربية.
نوف صالح العمير: برنامج ستار أكاديمي، غير هادف وليس له معنى أو دلالة مفيدة للمشاهدين.
هناء محمد: ستار أكاديمي برنامج له سلبيات وإيجابيات، لكني لا أعتقد أن الشباب سيفكرون بالسلبيات، ربما يتابعونه لقتل الوقت وإشباع فضولهم وحبهم للاطلاع، وبالنسبة لي هو برنامج رائع بكل المقاييس.
عبير الخضيري: هو بالتأكيد ضجيج بدون طحين، لكنه برنامج ممتع وشيق، وفيه أشياء غير جيدة ولكنه مسل وممتع.
فهد رويبح الرشيدي: بصراحة هذا البرنامج أخذ أكبر من حجمه وقد انشغل به الإعلام بأكثر مما يستحق. وكأن الناس يريدون إحياءه بتكرار ذكره والحديث عنه. وهو برنامج لا يليق بنا كعرب وكمسلمين.
عبد العزيز صالح: أعطى الناس هذا البرنامج أكثر من حقه، حتى أن الذي كان لا يعرفه أصبح متابعا شيقا له. وبما أننا فتحنا موضوعا كهذا فأرجو أن تتحدثوا عن القنوات الإباحية وإمكانية إيقافها.
منيرة الدوسري: بصراحة هذا البرنامج ليس له أهداف، فماذا يستفيد المشاهد من التصويت لشباب يتبارون في الغناء؟ ربما تستفيد القناة الفضائية، ويستفيد المشاركون في هذا البرنامج. ولكن المشاهد لا يستفيد منه أدنى فائدة.
أروى محمد: أرى أن هذا البرنامج من البرامج الناجحة، رغم الانتقادات التي وجهت إليه، وأنا شخصيا أتابعه باستمرار.
ةسارة من الغاط: بالنسبة لي كمتابعة لبرنامج ستار أكاديمي، بصراحة أرى أنه برنامج فارغ، وأفضل ما فيه الرياضة وتنظيم الوقت.
حصة مسلم العجمي: هو برنامج مخالف للشرع، ومضيع للوقت، وطريقته مستجلبة من بيئة مختلفة عن بيئتنا الاجتماعية.
سهام العقيل: هو برنامج ليس له أي هدف أو مغزى، وكل جمهوره من الفئة التي تنظر تحت قدميها فقط. والمؤسف أن معظم الصحف وأجهزة الإعلام تتحدث عن هذا البرنامج، وقد أحدث البرنامج ضجة أكبر مما يستحق.
العنود محمد القحطاني: ستار أكاديمي برنامج مخل بالشريعة الإسلامية وهو يبث في مجتمعنا الكثير من السلوكيات التي نهى عنها ديننا الحنيف.
بشاير: إن تلك البرامج تهدف إلى نشر روح الاختلاط بين الجنسين وغايتها إشغال الأسرة المسلمة مما هو أهم في الحياة اليومية والمجيء بأفكار دخيلة على المجتمع المسلم، وإفساد الذوق العام للمجتمع.
عبير القحطاني: برنامج ستار أكاديمي، مخل بالتعاليم الدينية الإسلامية، أنصح كل أم وأب ألا يدعوا أبناءهم يشاهدون برنامج ستار أكاديمي.
منيرة العتيبي: ستار أكاديمي برنامج جميل، ولا أقول إنه خال من السلبيات، هناك سلبيات مثل بعض الحركات المخالفة للدين، وللتقاليد الاجتماعية.
محمد بن عبيد الله الحربي: هذا البرنامج لم يفد شبابنا في شيء، بل يهدف إلى دعوتهم إلى سوء الأخلاق والابتعاد عن القيم.
حمد صالح: مشاهد مزعجة لجميع الحواس، وحتى في الغرب رفضت هذه البرامج من قبل الصحافة والإعلام، ولكن للأسف الكثير من شبابنا يحرص على مشاهدته ، ونحن نشاهد أولياء الأمور مسح القنوات التي تدخل هذه البرامج إلى بيوتهم.
حصة: أنا أرى أن البرنامج جيد، يقدم أصواتا شابة في مجال الغناء، وصحيح أن به بعض التجاوزات لكنه يعتمد على شخصية المتسابق، ولا بأس به.
محمد عبد الرحمن الكعيبر: هو ستار تخريبي، بما يحتويه من مشاهد وممارسات ومن اختلاط بين الشباب والفتيات في منزل واحد، في جميع أوقات اليوم.
أسيل: ما هو هذا الستار أكاديمي حتى يكون حديث مجالسنا، بين الصغار وبين الكبار، رجالا ونساء، شبابا وفتيات؟ هل كل ذلك بسبب مجموعة من الصبية اجتمعوا في دار ، وأخذوا يتشدقون بملء أفواههم استهتارا بعقول البشر؟
عبد الرحمن الفايز: هذا برنامج غير جيد ومفسد للأخلاق، ويهدف إلى نشر الرذيلة بين المسلمين، وكم سبب من فتنة بين المسلمين والمسلمات، وكم تسبب في انتكاسة رجل أو امرأة؟!.
خالد العبد العزيز: أنا أتصور مثل كل عاقل، أن هذا البرنامج تغييب لوعي الأمة، ونقل للنموذج الغربي إلى بلاد المسلمين. وأتوقع أنه سيفشل بعد انتهاء موجة الاستطلاع الحالية. والمشكلة أن بعض الكتاب يلمعون مثل هذا البرنامج الذي ينافي ثوابت الأمة.
محمد ابراهيم الرشودي: لا لاستار أكاديمي.
محمد الناصر: نرفض هذه البرامج ولا نرى تكرارها، لما لها من شرور وإفساد للأخلاق والمبادئ.
فيصل منيف العتيبي: نتمنى أن تنتهي موجة هذه البرامج وأرجو أن يبتعد الشباب عنها.
محمد السليمان: هذا البرنامج خطير جدا، لأنه يستهدف الأسرة المسلمة.
عبد الحكيم عبد الله: هذا البرنامج أرى أنه خارج عن التقاليد الإسلامية وتقاليد المجتمع السعودي، لهذا يجب أن تقاطع هذه القنوات والشركات الراعية لهذا البرنامج وغيره. وأن يكون ذلك موقفا رسميا من مثل هذه البرامج.
نورة عبد الله المنيف: ليس فيه أي شيء، ولم أر فيه ما يستدعي هذا الانتقاد، وهو برنامج جميل.
منيرة الدوسري: هو مجرد برنامج لا يضر ولا يفيد، وأنا أرجو من جميع الناس أن يتحدثوا من هذا المبدأ، لأنه مهما تحدثنا فلن نغير فيما حدث شيئا.
محمد بن سليمان التويجري: أقول للقائمين على مثل هذه البرامج اتقوا الله في أنفسكم وفي شباب المسلمين، وأن كل من يشاهد هذا البرنامج ويصدر منه تصرف مخل بالشرع تتحملون وزره. فاتقوا الله في فتياتنا وفتياننا.
عثمان ابراهيم التويجري: أرفض بصراحة برنامج ستار أكاديمي وكل ما يشاكله من برامج مخلة بالقيم والتقاليد.
عبد العزيز بن سميح الحربي: مثل هذا البرنامج لا يليق بنا فكم من جاهل سوف يقتدي بهذا البرنامج الضال، وكم من شاب سوف يضيع وينطمس إيمانه ودينه؟.
روان الحربي: كل شيء ناجح له أعداء، وربما يكون نجاح برنامج ستار أكاديمي الذي أحببناه جميعا هو بسبب عدم وجود بدائل في القنوات الأخرى.
منال: أعلم أنه سيكون هناك الكثير من المتصلين يوافقونكم الرأي في أن ستار أكاديمي ضجيج بلا طحن، ولكني أخالفكم الرأي وأرى أنه برنامج ناجح.
معاذ حمد الروضان: ستار أكاديمي برنامج مخالف للعادات والتقاليد، كما أن أغلب المتصلين من دول الخليج. وما يحدث فيه من البلاوي لا يعلمه إلا الله. ولم يترك المشاركون فيه شيئا لحسن الأخلاق ونزاهتها.
ماجدولين العريفي: في رأيي أنه من البرامج المحبوبة لدى الشباب بصفة عامة والمراهقين بصفة خاصة. ولكن هل له فائدة؟ وإن كانت فائدته تعليم الشباب الغناء والموسيقى كما يقولون فلماذا يصورونهم وهم نائمون؟؟
خاتمة
هل يمكن أن يغلب الترفيه على الفائدة؟
هذا السؤال الشائك موجه للقارئ أولاً قبل الإعلام أو وسائله.
الأهداف التي تُبنى عليها بعض (المواد) الإعلامية تجعل المتابع لها (يشك) بأن موقعه في آخر القائمة.
لا نكتب هنا بالتحديد عن هوية برنامج ما، بقدر ما نتحدث عن نماذج معينة و(عينات) من هياكل إعلامية وسط آلاف الوسائل التي تسعى إلى القارئ. هنا نؤكد بأننا نخلص للقارئ ليقول رأيه فيما نطرح.
ولن نختتم موضوعاتنا ما دام أصدقاء المنتدى يشاركون بعقلانية في محاور نطرحها للبحث عن حلول أحياناً وربما عن آراء حول قضايا نعتقد أنها تهمنا.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|