|
|
بين إعلامين..!
|
طبول الحرب تُقرع من حولنا..
وشن الحرب على العراق اقترب من مرحلة التنفيذ...
ومثلما تجيّش الدول الكبرى رجالها ونساءها لهذه الحروب...
فهي تجيّش رجال الإعلام وبناته لنقل هذه الصورة المعتمة في تاريخ الإنسان..
يحدث هذا من خلال استعدادات إعلامية هائلة لا تقوم بها إلا هذه الدول..
فيما تغيب الدول الأخرى معتمدة على ما يقوله لها هؤلاء..
مع أن موضوع الحرب يعنيها ويمسها في الصميم..
***
والإعلام وقد أصبح ضمن ما يوظف من أدوات لخدمة أهداف الحروب..
باعتماد الدول عليه في إدارة جوانب من حروبها مع الغير..
هذا الإعلام بصورته هذه..
وبالانتشار الكبير الذي نراه..
وبكل ما هو متاح له من إمكانات هائلة..
أين عالمنا الصغير منه..؟
سؤال أطرحه، ونحن على أبواب معركة جديدة...
بانتظار أخرى...
وربما أكثر..
***
إن الإعلام العربي تحديداً...
يحتاج إلى رؤية واضحة تعالج حاضره ومستقبله..
تُستلهم من المتغيرات في عالم اليوم..
ومن السباق المحموم بين الدول إعلامياً لاستثماره في تحقيق ما نريد..
قناعة بأنه لا مكان بين الأمم للنائمين منا..
أو المتخاذلين في إعلامنا عن أداء ما هو مطلوب منهم...
***
وفي كل الأحوال...
وإن اختلفت وجهات النظر..
وتباينت القناعات..
فإن المرحلة تحتاج إلى كثير من التنازلات الإيجابية..
لكيلا يتركنا القطار وحدنا في قارعة الطريق..
بانتظار ذلك الذي لن يأتي أبداً..
++
خالد المالك
++
|
|
|
|
|
زيادة الحركة عند الأطفال
|
إعداد: د. عبد العزيز بن محمدالعثمان
التغذية الاكلينيكية كلية العلوم الطبية التطبيقية
عندما يبدأ الطفل بالحركة .تبدأ الأم بمقارنة النمو الحركي في هذا السن إما بأخوته السابقين أو بأطفال أقربائها إذا كان أول طفل .فقد تقول: طفلي لا يتحرك ... دائما هادئ لا يحرك يديه ولا يحاول المشي . أو تقول: طفلي دائم الحركة لا أستطيع اصطحابه معي إلى أي مكان بسبب زيادة حركته . فزيادة الحركة اضطراب يحتاج إلى علاج .
اضطراب زيادة الحركة
هو الزيادة في حركة الطفل المتميزة بالاندفاع وعدم التركيز. مع عدم تحمله للتوبيخ والإحباط. ويحدث عند الأطفال ما قبل سن السابعة.
كيف نميز هذا الاضطراب عند الأطفال؟
يلاحظ زيادة في حركة الطفل عن الحد الطبيعي.فمثلا عند مشاهدة التلفزيون لا يستطيع الطفل الانضباط ومشاهدة ما يعرض على الشاشة. فيتنقل من مكان لآخر ويغير أماكن وضع الأشياء من حوله وغيرها. وعند النوم تلاحظ الأم كثرة تقلبه في الفراش مع تحريك يديه وقدميه.
أسباب الاضطراب
لم يعرف المسبب لهذا الاضطراب بشكل قاطع. لكن قد يكون للعوامل البيئية والوراثية أثر فيه.
والشائع عند المختصين أن الإفراط في تناول السكر والأغذية المحتوية على المضافات (المواد الحافظة والنكهات الصناعية) لها علاقة مباشرة بحدوث هذا الاضطراب.
دور الغذاء
نعم .. يحتاج الطفل لنظام غذائي معين لتخفيف ذلك الاضطراب. فقد أظهرت الدراسات أن 42% من الأطفال المصابين بزيادة الحركة يظهر التحسن على سلوكهم عند إتباعهم للنظام الغذائي الذي يشمل ما يلي :
التقليل من الأطعمة التي تحتوي على مادة Salicylates مثال : الخيار، الطماطم، التفاح، البرتقال، اللوز، التوت، وبعض الفواكه الأخرى. (رغم أن هناك أبحاثا جديدة أظهرت أن هذه المادة مسموح تناولها).
تجنب تناول الأطعمة المضاف إليها المواد الحافظة والنكهات الصناعية والموادالملونة.
تقليل تناول السكريات بأنواعها، هذا بالإضافة إلى إمكانية الحاجة إلى تنظيم سلوكي وعلاج دوائي في بعض الحالات.
دور الأسرة
تحتاج الأسرة إلى تغيير بعض سلوكياتها الغذائية كالآتي :
1 ينبغي على أفراد الأسرة قراءة الملصقات الغذائية على المنتجات للتأكد من خلوها من المواد الضارة لمثل هؤلاء الأطفال مثل (النكهات الصناعية، المواد الحافظة).
2 تحضير الأطعمة في المنزل بالاعتماد على المواد الغذائية الطازجة.
3 تعليم الطفل الرقابة الذاتية بالأشياء النافعة والضارة لصحته.
4 توضيح حالة الطفل للمدرسة وعند زيارة الأقارب والأصدقاء. وتوضيح ماهي الأغذية المناسبة لحالته والممنوعة. أو إعداد وجبة لحملها معه أثناء الزيارات والرحلات أو في المدرسة.
++
منيرة المهنا
إخصائية تغذية علاجية كلية العلوم الطبية التطبيقية
++
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
