|
بين إعلامين..!
|
طبول الحرب تُقرع من حولنا..
وشن الحرب على العراق اقترب من مرحلة التنفيذ...
ومثلما تجيّش الدول الكبرى رجالها ونساءها لهذه الحروب...
فهي تجيّش رجال الإعلام وبناته لنقل هذه الصورة المعتمة في تاريخ الإنسان..
يحدث هذا من خلال استعدادات إعلامية هائلة لا تقوم بها إلا هذه الدول..
فيما تغيب الدول الأخرى معتمدة على ما يقوله لها هؤلاء..
مع أن موضوع الحرب يعنيها ويمسها في الصميم..
***
والإعلام وقد أصبح ضمن ما يوظف من أدوات لخدمة أهداف الحروب..
باعتماد الدول عليه في إدارة جوانب من حروبها مع الغير..
هذا الإعلام بصورته هذه..
وبالانتشار الكبير الذي نراه..
وبكل ما هو متاح له من إمكانات هائلة..
أين عالمنا الصغير منه..؟
سؤال أطرحه، ونحن على أبواب معركة جديدة...
بانتظار أخرى...
وربما أكثر..
***
إن الإعلام العربي تحديداً...
يحتاج إلى رؤية واضحة تعالج حاضره ومستقبله..
تُستلهم من المتغيرات في عالم اليوم..
ومن السباق المحموم بين الدول إعلامياً لاستثماره في تحقيق ما نريد..
قناعة بأنه لا مكان بين الأمم للنائمين منا..
أو المتخاذلين في إعلامنا عن أداء ما هو مطلوب منهم...
***
وفي كل الأحوال...
وإن اختلفت وجهات النظر..
وتباينت القناعات..
فإن المرحلة تحتاج إلى كثير من التنازلات الإيجابية..
لكيلا يتركنا القطار وحدنا في قارعة الطريق..
بانتظار ذلك الذي لن يأتي أبداً..
++
خالد المالك
++
|
|
|
سيارة إسعاف بحاجة لإسعاف!
|
تمكن المهندس البريطاني كريس ويلكنسون من إنقاذ حياة ابنه ايان البالغ من العمر عامين عن طريق قبلة الحياة ليعيد إليه انفاسه بعد إصابته في رأسه بعد سقوطه من على السرير ثم قام بالاتصال بالإسعاف الذي حمل الطفل برفقة والده إلى مستشفى هادسفيلد.
وأثناء سير سيارة الإسعاف تعرضت لتوقف مفاجئ نتيجة عطل ميكانيكي، وبينما انتظر رجال الاسعاف وصول سيارة اخرى لنقل المصاب، قام كريس بفحص سيارة الاسعاف وتحديد العطل وإصلاحه خلال عشر دقائق مما مكن السيارة الاسعاف من متابعة سيرها وبلوغ المستشفى لتكملة اجراءات علاج ايان التي استغرقت خمس ساعات سمح له بعدها بالعودة الى المنزل.
وقد صرح المسؤول عن سيارات الاسعاف لدى مستشفى هادرسفيلد بيورك شير الغربية في شمال بريطانيا بأنهم يحققون في الحادثة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|