|
|
بين إعلامين..!
|
طبول الحرب تُقرع من حولنا..
وشن الحرب على العراق اقترب من مرحلة التنفيذ...
ومثلما تجيّش الدول الكبرى رجالها ونساءها لهذه الحروب...
فهي تجيّش رجال الإعلام وبناته لنقل هذه الصورة المعتمة في تاريخ الإنسان..
يحدث هذا من خلال استعدادات إعلامية هائلة لا تقوم بها إلا هذه الدول..
فيما تغيب الدول الأخرى معتمدة على ما يقوله لها هؤلاء..
مع أن موضوع الحرب يعنيها ويمسها في الصميم..
***
والإعلام وقد أصبح ضمن ما يوظف من أدوات لخدمة أهداف الحروب..
باعتماد الدول عليه في إدارة جوانب من حروبها مع الغير..
هذا الإعلام بصورته هذه..
وبالانتشار الكبير الذي نراه..
وبكل ما هو متاح له من إمكانات هائلة..
أين عالمنا الصغير منه..؟
سؤال أطرحه، ونحن على أبواب معركة جديدة...
بانتظار أخرى...
وربما أكثر..
***
إن الإعلام العربي تحديداً...
يحتاج إلى رؤية واضحة تعالج حاضره ومستقبله..
تُستلهم من المتغيرات في عالم اليوم..
ومن السباق المحموم بين الدول إعلامياً لاستثماره في تحقيق ما نريد..
قناعة بأنه لا مكان بين الأمم للنائمين منا..
أو المتخاذلين في إعلامنا عن أداء ما هو مطلوب منهم...
***
وفي كل الأحوال...
وإن اختلفت وجهات النظر..
وتباينت القناعات..
فإن المرحلة تحتاج إلى كثير من التنازلات الإيجابية..
لكيلا يتركنا القطار وحدنا في قارعة الطريق..
بانتظار ذلك الذي لن يأتي أبداً..
++
خالد المالك
++
|
|
|
|
|
خافيير زانيتي: نحن خائبون.. خذلنا جمهورنا أمام اليوفنتوس
|
صرح اللاعب الدولي خافيير زانيتي كابتن نادي الانتر ولاعب منتخب الأرجنتين بأنه حزين جدا نظرا للمستوى الباهت والسيئ الذي ظهر عليه هو وأفراد فريقه في لقاء القمة الذي جمع بين الانتر واليوفنتوس قبل أيام وانتهى لصالح اليوفنتوس بنتيجة 30 سجلت عن طريق جولي مونبيترو لاعب الانتر بالخطأ في مرماه. وبافيل نيدفيد. وكورمونيزي. وتحدث خافيير زانيتي وزميله الحارس الدولي الايطالي تولدو نيابة عن أفراد الفريق إلى أنصار النادي عبر الصحف: نحن خائبو الأمل جدا حيث خذلنا مؤيدينا ولكننا لن نستسلم بسهولة وسنتكلم مع بقية اللاعبين بخصوص الاحدى عشرة مباراة المتبقيه في الكالتشو لتعويض الفارق والذي يبلغ ثلاث نقاط عن اليوفي وسنعمل بكل بقوه لتحقيق ذلك. زانيتي كان محبطا بشكل خاص لأنه لم يقدم ما هو مطلوب منه وأخفق في تغطية ورقابة بافيلنيدفيد الدولي التشيكي و نجم اليوفنتوس الأول في الوقت الحالي.. ولا يقل عنه إحباطا الحارس فرانشيسكو تولدو حيث قال بأنه كان عليه أن يمسك الكرة بدلا من أن يضربها بقبضته لترتطم بزميله المندفع وتسكن مرماه..
كما صرح هيكتور كوبر بأن لاعبيه لم يقدموا المطلوب منهم وأن الفريق لم يكن موفقا ويمر بفتره عصيبه خاصة وانه يعاني من غياب العديد من النجوم بسبب الاصابات فلو كان هرناركريسبو وماتياس ألميدا ودي بياجيو وكوكو في الملعب لتغير الحال بكل تأكيد كما أشاد بقدرات اليوفي ومدربه وانهم استطاعوا تعطيل مفاتيح اللعب بالنسبه للانترمن خلال رقابة النجم التركي أيمري وباتيستوتا وفيري بشكل أكثر من ممتاز. حاليا يأمل الانتر ومحبوه أن يتعطل اليوفي في احد لقاءاته المتبقيه حتى يتمكنوا من مشاركته المركز الأول. ولا تزال هناك 11 مباراة متبقيه لكل فريق سيكون فيها الاثارة والحماس هما عنوان الكالتشو مثل كل موسم.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
