|
بين إعلامين..!
|
طبول الحرب تُقرع من حولنا..
وشن الحرب على العراق اقترب من مرحلة التنفيذ...
ومثلما تجيّش الدول الكبرى رجالها ونساءها لهذه الحروب...
فهي تجيّش رجال الإعلام وبناته لنقل هذه الصورة المعتمة في تاريخ الإنسان..
يحدث هذا من خلال استعدادات إعلامية هائلة لا تقوم بها إلا هذه الدول..
فيما تغيب الدول الأخرى معتمدة على ما يقوله لها هؤلاء..
مع أن موضوع الحرب يعنيها ويمسها في الصميم..
***
والإعلام وقد أصبح ضمن ما يوظف من أدوات لخدمة أهداف الحروب..
باعتماد الدول عليه في إدارة جوانب من حروبها مع الغير..
هذا الإعلام بصورته هذه..
وبالانتشار الكبير الذي نراه..
وبكل ما هو متاح له من إمكانات هائلة..
أين عالمنا الصغير منه..؟
سؤال أطرحه، ونحن على أبواب معركة جديدة...
بانتظار أخرى...
وربما أكثر..
***
إن الإعلام العربي تحديداً...
يحتاج إلى رؤية واضحة تعالج حاضره ومستقبله..
تُستلهم من المتغيرات في عالم اليوم..
ومن السباق المحموم بين الدول إعلامياً لاستثماره في تحقيق ما نريد..
قناعة بأنه لا مكان بين الأمم للنائمين منا..
أو المتخاذلين في إعلامنا عن أداء ما هو مطلوب منهم...
***
وفي كل الأحوال...
وإن اختلفت وجهات النظر..
وتباينت القناعات..
فإن المرحلة تحتاج إلى كثير من التنازلات الإيجابية..
لكيلا يتركنا القطار وحدنا في قارعة الطريق..
بانتظار ذلك الذي لن يأتي أبداً..
++
خالد المالك
++
|
|
|
رجاء بلميح: اللغة البيضاء طريقي إلى الجمهور
|
من المغرب العربي جاءت صوتاً شبابياً وواعداً تفننت بموشحات أندلسية وتراثية أصيلة وقدمت أعمالا عديدة بالفصحى وبكل اللهجات التي أحبها الجمهور.. تلك هي رجاء بلميح التي تدير مؤسستها الفنية والاعلامية بدولة الامارات التي فضلت العيش فيها واعتبرتها نقطة انطلاقها لعالم النجومية.
ما بين العمل والغناء وجديد رجاء نقرأ في هذا الحوار المزيد من الطموحات والتطلعات.
* من المغرب الى الامارات ترى ما هو سر الانتقال؟
منذ ان كنت هاوية كنت على علاقة وطيدة مع دولة الامارات وهناك وجدت التشجيع وعن سبب استقراري في «أبوظبي» ذلك يعود لأنني شعرت بأن الامارات تهيىء لي الأرضية المناسبة للانطلاق فنياً وفكرياً، وبالفعل انطلقت منها الى حيث الأحلام والتطلعات.
* ترؤسك شركة «تيلميديا» هل هو ضمن ارتباطك الفني؟
بالتأكيد.. لقد أسست مؤسسة الامارات للتليميديا Telemedia وهي مؤسسة تعنى بالجوانب الفنية وتحتضن المهرجانات والمؤتمرات والحفلات الفنية بالاضافة الى تقديم البرامج التلفزيونية والمؤسسة تهدف الى تنمية ورعاية المواهب الشابة.
* وهل هذا يؤثر في فنك وعملك الغنائي؟
عملي هذا لا يؤثر في فني لأنني لا أعمل وحدي بل معي «فريق» كبير من جنسيات متعددة إن كان في المؤسسة أو في مجال عملي الفني. وكل هؤلاء يساعدونني في أعمالي ويشاركوني النجاح.
* في البومك الأخير كان واضحاً تركيزك على اللون الخليجي أكثر من غيره؟
أنا استخدم في العادة لغة بسيطة هي اللغة البيضاء أي القريبة الى الفصحى والمفهومة في كل البلدان العربية حتى الأعمال الخليجية التي قدمتها كانت مفهومة لدى الجمهور في كل الأقطار العربية.
* تركت القاهرة واستقررت في الامارات ماذا حققت لك مصر؟
فترة اقامتي في مصر كانت تجربة مهمة في حياتي الفنية ومصر تعمل على صقل الموهبة نظرا لتميزها الفني العريق والفنان الذي ينطلق من مصر يعني انه انطلق الى جميع البلاد العربية.
وأحب أن أقول ان هناك ثلاث دول أدت دوراً مهماً في حياتي هي المغرب ومصر والامارات حيث نميت موهبتي وانطلقت.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|