|
بين إعلامين..!
|
طبول الحرب تُقرع من حولنا..
وشن الحرب على العراق اقترب من مرحلة التنفيذ...
ومثلما تجيّش الدول الكبرى رجالها ونساءها لهذه الحروب...
فهي تجيّش رجال الإعلام وبناته لنقل هذه الصورة المعتمة في تاريخ الإنسان..
يحدث هذا من خلال استعدادات إعلامية هائلة لا تقوم بها إلا هذه الدول..
فيما تغيب الدول الأخرى معتمدة على ما يقوله لها هؤلاء..
مع أن موضوع الحرب يعنيها ويمسها في الصميم..
***
والإعلام وقد أصبح ضمن ما يوظف من أدوات لخدمة أهداف الحروب..
باعتماد الدول عليه في إدارة جوانب من حروبها مع الغير..
هذا الإعلام بصورته هذه..
وبالانتشار الكبير الذي نراه..
وبكل ما هو متاح له من إمكانات هائلة..
أين عالمنا الصغير منه..؟
سؤال أطرحه، ونحن على أبواب معركة جديدة...
بانتظار أخرى...
وربما أكثر..
***
إن الإعلام العربي تحديداً...
يحتاج إلى رؤية واضحة تعالج حاضره ومستقبله..
تُستلهم من المتغيرات في عالم اليوم..
ومن السباق المحموم بين الدول إعلامياً لاستثماره في تحقيق ما نريد..
قناعة بأنه لا مكان بين الأمم للنائمين منا..
أو المتخاذلين في إعلامنا عن أداء ما هو مطلوب منهم...
***
وفي كل الأحوال...
وإن اختلفت وجهات النظر..
وتباينت القناعات..
فإن المرحلة تحتاج إلى كثير من التنازلات الإيجابية..
لكيلا يتركنا القطار وحدنا في قارعة الطريق..
بانتظار ذلك الذي لن يأتي أبداً..
++
خالد المالك
++
|
|
|
عشرة أخطاء على مائدة العشاء
|
السلوك الغذائي لا يتوقف فقط عند حد نوعية الطعام، والعناصر المكونة له، ومواعيد تناول الوجبات. بل يمتد إلى التقيد ببعض الضوابط أثناء الأكل، وهناك بعض الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس على مائدة الطعام.
نلفت النظر هنا لبعض تلك الأخطاء.
التحدث أثناء مضغ الطعام..
إمساك السكين وكأنها خنجر، ووضع أدوات الأكل على المائدة مباشرة.
وضع الحقائب اليدوية والمفاتيح والقفازات وغيرها على المائدة.
إنهاء الأكل قبل الجميع أوبعدهم بفترة ملحوظة.
نفض الفوطة لفردها ووضعها على المائدة قبل انتهاء الوجبة.
الميل بالجسم إلى الأمام أوالجانب أوالميل بظهر الكرسي للخلف أثناء تناول الطعام.
تسليك الأسنان.
ترك بقع ملون الشفاه على الكوب أوالفوطة.
التدخين قبل انتهاء الوجبة، واستخدام الأطباق والأكواب كطفايات سجائر.
وضع الزبد على قطعة الخبز كلها.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|