|
بين إعلامين..!
|
طبول الحرب تُقرع من حولنا..
وشن الحرب على العراق اقترب من مرحلة التنفيذ...
ومثلما تجيّش الدول الكبرى رجالها ونساءها لهذه الحروب...
فهي تجيّش رجال الإعلام وبناته لنقل هذه الصورة المعتمة في تاريخ الإنسان..
يحدث هذا من خلال استعدادات إعلامية هائلة لا تقوم بها إلا هذه الدول..
فيما تغيب الدول الأخرى معتمدة على ما يقوله لها هؤلاء..
مع أن موضوع الحرب يعنيها ويمسها في الصميم..
***
والإعلام وقد أصبح ضمن ما يوظف من أدوات لخدمة أهداف الحروب..
باعتماد الدول عليه في إدارة جوانب من حروبها مع الغير..
هذا الإعلام بصورته هذه..
وبالانتشار الكبير الذي نراه..
وبكل ما هو متاح له من إمكانات هائلة..
أين عالمنا الصغير منه..؟
سؤال أطرحه، ونحن على أبواب معركة جديدة...
بانتظار أخرى...
وربما أكثر..
***
إن الإعلام العربي تحديداً...
يحتاج إلى رؤية واضحة تعالج حاضره ومستقبله..
تُستلهم من المتغيرات في عالم اليوم..
ومن السباق المحموم بين الدول إعلامياً لاستثماره في تحقيق ما نريد..
قناعة بأنه لا مكان بين الأمم للنائمين منا..
أو المتخاذلين في إعلامنا عن أداء ما هو مطلوب منهم...
***
وفي كل الأحوال...
وإن اختلفت وجهات النظر..
وتباينت القناعات..
فإن المرحلة تحتاج إلى كثير من التنازلات الإيجابية..
لكيلا يتركنا القطار وحدنا في قارعة الطريق..
بانتظار ذلك الذي لن يأتي أبداً..
++
خالد المالك
++
|
|
|
المرأة أقل طموحاً من الرجل !!
|
أظهر مسح أجراه بنك باركليز أن الطموحات المهنية وتلك المتعلقة بالأجور لدى أكبر المديرات التنفيذيات في بريطانيا تقل عن مثيلاتها عند زملائهن من الرجال، وقال البنك إن دراسته وجدت أن 52% من النساء اللاتي يكسبن أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني سنويا يعتقدن أن «السقف الزجاجي» وهو حاجز غير مرئي من التحامل الرجالي وشبكة العلاقات الخاصة بينهم ما تزال قائمة، ووجد المسح فجوة بسبب الجنس عندما تعلق الأمر بطموحات الأجر، حيث تعتقد 8% فقط من المديرات أن لديهن القدرة على كسب أكثر من 250 ألف جنيه إسترليني سنوياً مقابل 20% من الرجال الذين شملهم المسح الذين وجدوا أنه رقم يمكن تحقيقه، الرجال أكثر طموحا ولم تتوقع 20% من النساء أن يكسبن أكثر بكثير من مستويات أجورهن الحالية مقابل 6% فقط من الرجال، كما توقع غالبية الرجال مضاعفة دخلهم السنوي بمقدار ثلاثة أمثال مقابل النساء اللواتي ينشدن مضاعفة دخلهن بمقدار مثل واحد، وقال أكثر من 40 % من الرجال إنهم يأملون في أن يصبحوا مديرين تنفيذيين أومديرين إداريين أورؤساء مجالس إدارة، مقابل 25% فقط من النساء، وذكر 8% فقط من النساء أنهن يحببن عملهن مقابل 20% من الرجال. وقال المسح إنه بسبب التمييز في أماكن العمل تلجأ نسبة متزايدة من النساء إلى تأسيس مشروعات خاصة «لتجنب الهرولة إلى شبكة العلاقات الخاصة أوالاصطدام بالسقف الزجاجي المقيد».
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|