|
بين إعلامين..!
|
طبول الحرب تُقرع من حولنا..
وشن الحرب على العراق اقترب من مرحلة التنفيذ...
ومثلما تجيّش الدول الكبرى رجالها ونساءها لهذه الحروب...
فهي تجيّش رجال الإعلام وبناته لنقل هذه الصورة المعتمة في تاريخ الإنسان..
يحدث هذا من خلال استعدادات إعلامية هائلة لا تقوم بها إلا هذه الدول..
فيما تغيب الدول الأخرى معتمدة على ما يقوله لها هؤلاء..
مع أن موضوع الحرب يعنيها ويمسها في الصميم..
***
والإعلام وقد أصبح ضمن ما يوظف من أدوات لخدمة أهداف الحروب..
باعتماد الدول عليه في إدارة جوانب من حروبها مع الغير..
هذا الإعلام بصورته هذه..
وبالانتشار الكبير الذي نراه..
وبكل ما هو متاح له من إمكانات هائلة..
أين عالمنا الصغير منه..؟
سؤال أطرحه، ونحن على أبواب معركة جديدة...
بانتظار أخرى...
وربما أكثر..
***
إن الإعلام العربي تحديداً...
يحتاج إلى رؤية واضحة تعالج حاضره ومستقبله..
تُستلهم من المتغيرات في عالم اليوم..
ومن السباق المحموم بين الدول إعلامياً لاستثماره في تحقيق ما نريد..
قناعة بأنه لا مكان بين الأمم للنائمين منا..
أو المتخاذلين في إعلامنا عن أداء ما هو مطلوب منهم...
***
وفي كل الأحوال...
وإن اختلفت وجهات النظر..
وتباينت القناعات..
فإن المرحلة تحتاج إلى كثير من التنازلات الإيجابية..
لكيلا يتركنا القطار وحدنا في قارعة الطريق..
بانتظار ذلك الذي لن يأتي أبداً..
++
خالد المالك
++
|
|
|
& سيرة نجم ريتشارد جير
|
ولد الممثل ريتشارد جير في فيلاديلفيا في 31 أغسطس/آب 1949، وتربى جير تربية قاسية في ريف مدينة نيويورك وأمضى فترة طويلة هناك إلى أن تخرج من المدرسة العليا وذلك عام 1967م، ثم درس علم الفلسفة والتمثيل في جامعة ماسوشوستسوترك المعهد بعد أن أمضى سنتين فيه ليتفرغ للعمل في إحدى وكالات التمثيل والدعاية ليصبح ممثلا محترفا وموسيقاراً ماهرا.
أدى جير العديد من المسرحيات في سياتل ونيويورك وحاول أن يشكل فرقة روك ولكنه فشل فشلا ذريعا إذ لم يلق أي اهتمام.
غادر جير عام 1973 الى لندن حيث قام بدور مهم في «داني زوكو»، وكرر نفس الدور الناجح أيضا فيما بعد في «برودواي».
كسب جير امتياز في لندن وانفتحت له أبواب الحظ إذ أصبح واحداً من الأمريكان القلة الذين يمثلون في مسرح «فيك» في بريطانيا وظهر في أول عمل كان اسمه «ترويض شرو».
وكان ريتشارد صاحب الأداء المؤثر والهدوء الشديد أحد أكثر الممثلين الشباب تألقا في أواخر الثمانينات وحتى أوائل التسعينيات إذ انه يمتلك موهبة حقيقة واضحة خلال أدائه في الأفلام بالإضافة إلى وسامته.
أثبت جير بأنه ممثل متعدد المواهب منذ بطولته الأولى كفنان يقود الشاحنة الصغيرة ويهرب بها خارج «ديانكيتون» باحثا عن السيد غوودبار، استطاع جير وبكل نجاح لعب كل الأدوار في أفلامه الرومانسية وأبطال العمل وفرسان من القرون الوسطى وأوغاد بلا رحمة.
جير كان ولم يزل محط أنظار منتجي أفلام السينما الممثل المتألق بين الجدد وحتى أفراد جيله من القدماء.
عاد ريتشارد جير إلى الولايات المتحدة بعد أن قضى مدة طويلة في لندن وظهر لأول مرة في عام 1974 بمقطع صغير في فيلم «تقرير إلى المفوض» ومن ثم دوره في فيلم «البحث عن السيد غوودبار» عام 1977، وظهر ثانية في «تيرينس ماليك» و«أنهار الجنة» عام 1978.
في 1979، لقي جير ترحيباً مسرحياً كبيرا لأدائه الرائع في «برودواي» من إنتاج مارتن شيرمان، وحاز جير في السنة التي تلتها على أعلى مراتب النجومية في السينما في «عشيق بول شرادر الأمريكي» بعدما رفض الممثل جون ترافولتا أداء الدور.
وحقق الفيلم أعلى نسبة مبيعات في شباك تذاكر السينمات العالمية، أصبح ريتشارد نجما حقيقيا إلى أن ظهر في دور ضعيف وهو «ديبورا وينجير» في فيلم «ضابط ورجل محترم» عام 1982، واستمر جير في أداء الأدوار الضعيفة والمشاركة في الأفلام التي لا تليق بما اكتسبه من شهرة ونجومية ومن تلك الأفلام «الملك ديفيد» عام 1985 و«نادي القطن» و«فرانسيز فورد كوبولا» في 1984وأخفق أيضا في أدائه كممثل بالرغم من مشاركته العديد من الممثلين المشهورين.
لم يخلف جير أية نجاحات وأصبح على حافة الانهيار حتى ظهر في عام 1990 في دور شرطي يحقق في جريمة في الشؤون الداخلية «مايك فيجيس» وبعد ذلك كرجل أعمال عديم الرحمة يقع في حب الممثلة جوليا روبرتس في فيلم «امرأة جميلة» أعادته إلى القمة من جديد.
وواصل جير النجاح في «سوميرسبي» عام (1993) و«تقاطع» في (1994) والفارس الأول في (1995) وبدور محام ناجح تصيبه نوبات من الخوف والقلق في عام (1996) وفي 2000/99 مثل جير في «السيد تي والنساء» ومن ثم شارك جوليا روبرتس النجاح في بطولة فيلم «هروب عروس» وأثبت بالفعل كفاءته وقدرته على أداء أدوار رائعة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|