|
|
بين إعلامين..!
|
طبول الحرب تُقرع من حولنا..
وشن الحرب على العراق اقترب من مرحلة التنفيذ...
ومثلما تجيّش الدول الكبرى رجالها ونساءها لهذه الحروب...
فهي تجيّش رجال الإعلام وبناته لنقل هذه الصورة المعتمة في تاريخ الإنسان..
يحدث هذا من خلال استعدادات إعلامية هائلة لا تقوم بها إلا هذه الدول..
فيما تغيب الدول الأخرى معتمدة على ما يقوله لها هؤلاء..
مع أن موضوع الحرب يعنيها ويمسها في الصميم..
***
والإعلام وقد أصبح ضمن ما يوظف من أدوات لخدمة أهداف الحروب..
باعتماد الدول عليه في إدارة جوانب من حروبها مع الغير..
هذا الإعلام بصورته هذه..
وبالانتشار الكبير الذي نراه..
وبكل ما هو متاح له من إمكانات هائلة..
أين عالمنا الصغير منه..؟
سؤال أطرحه، ونحن على أبواب معركة جديدة...
بانتظار أخرى...
وربما أكثر..
***
إن الإعلام العربي تحديداً...
يحتاج إلى رؤية واضحة تعالج حاضره ومستقبله..
تُستلهم من المتغيرات في عالم اليوم..
ومن السباق المحموم بين الدول إعلامياً لاستثماره في تحقيق ما نريد..
قناعة بأنه لا مكان بين الأمم للنائمين منا..
أو المتخاذلين في إعلامنا عن أداء ما هو مطلوب منهم...
***
وفي كل الأحوال...
وإن اختلفت وجهات النظر..
وتباينت القناعات..
فإن المرحلة تحتاج إلى كثير من التنازلات الإيجابية..
لكيلا يتركنا القطار وحدنا في قارعة الطريق..
بانتظار ذلك الذي لن يأتي أبداً..
++
خالد المالك
++
|
|
|
|
انتقال العدوى من إيطاليا إلى الهند
«إنهاء»40 عاماً من مناهج التاريخ الخاطئة!
|
وجه رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي انتقادا عنيفا للأحزاب المعارضة لانتقادها جهود الحكومة الهندية الرامية إلى إعادة صياغة كتب التاريخ قائلا انه قد حان الوقت أن يدرك الطلاب وجهة النظر الصائبة الخاصة بالتعليم، وبعد أن قام رئيس الوزراء بوضع حجر الأساس لمجمع هاشو أدفاني التذكاري لجمعية التربية والتعليم فايفيكاناد، قال: «أربعون عاما والمعارضة تسيء تفسير التاريخ وعندما نحاول وضع التاريخ في المنظور الصحيح ينتقدوننا».
وقال فاجبايي ان الحكومة الهندية كانت تحاول بكل وسيلة ممكنة دعم التعليم، بيد أن نقص المصادر ومتطلبات الحياة المتنوعة قد تسببت في وجود عوائق كبيرة.
وقال متأثرا: «ليس فقط نقص المصادر، لكن يبدو أن الإخلاص والعزيمة غير متوافرين أيضا»، لقد حان الوقت الآن أن يقوم المعلمون المنكرون لذاتهم والوطنيون بعرض خدماتهم والتطوع والتأكد من أن التعليم يحظى بمكانة عظيمة في الهند».
وأردف قائلا: «عن طريق اتباع تعديل للدستور، أصبح التعليم حقا أساسيا، والمطلوب من الحكومة الآن تقديم الدعم الكافي، ومبادرة القطاع الخاص في التأكد من أن سياسة «كل فرد يعلم فردا» قد تحولت إلى حقيقة ملموسة».
وأدلى رئيس الوزراء برأيه قائلا: ينبغي أن يكون بوسع المزارع الاستفادة من التقدمات السريعة في مجال العلم والتكنولوجيا.
وقال فاجبايي ان الهند، التي كانت تستورد حبوب الغذاء، بإمكانها اليوم أن تفخر بتصديره لدول عديدة وبتحقيق تقدم كبير في مجال العلم والتكنولوجيا.
ومع ذلك، فقد رثا فاجباي حالة العديد من أفراد الشعب الذين مازالوا محرومين من حبوب الغذاء بسبب نظام التوزيع الخاطئ الذي يحتاج إلى تصحيح على الفور.
وفي إشارة إلى الهنود المستقرين بالخارج، قال رئيس الوزراء إن الهند لديها إمكانيات كبيرة من الموارد البشرية والموهوبين الذين تم اختيارهم للسفر بالخارج واستثمار عقولهم وطاقاتهم.
وأردف قائلا: لقد حان الوقت لتطوير ودعم تلك البيئة بأن تبقى تلك الموارد البشرية داخل الهند، وحدوث ذلك أمر وارد إذا لم تقصر المؤسسات التعليمية نفسها على مجرد تفريخ الخريجين بل ضمان وجود ثقافة جديدة ونظام قيم جديد مفيد للبلد.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
