|
حديث المجالس |
في كل مجلس يجمع نفراً منا..
أو مناسبة يلتئم بعضنا حولها..
يتجاذب الجميع الحديث في مواضيع شتّى وكثيرة..
وفي مناقشات عفوية لا تحكمها قيود أو ضوابط..
بحيث يطرح كلٌّ وجهة نظره حول ما يثار من قضايا..
ويقول بما يراه وفقاً لمعايشته أو تخصّصه أو قناعاته.
***
وما من مجلس تحول إلى حلقة نقاش..
أو منتدى ساده جو الحوار الحر..
إلاّ وكان ثريّاً بالأفكار والطروحات التي تشغل الناس..
إلاّ وكان منبراً يمكن استخلاص الكثير من النتائج عن توجهات الناس..
إنه بذلك يمثل نبض المجتمع.
***
وفي مثل هذه المناسبات..
التي يأتي النقاش فيها دون سابق إعداد..
ومن غير أن تحكمه ضوابط أو تُحد فيه حرية الكلمة..
يكون فيها من الآراء ما يفيد وما لا يفيد..
بعضها يمكن أن يؤسس عليه خطوات مستقبلية جيدة..
وقد يكون ما يقال فيها لا معنى له ولا قيمة، ومآله ينبغي أن يكون الإهمال.
***
أردت بهذا أن أقول شيئاً عن وضع قائم..
أن أتحدث عن حالة يعرفها الجميع..
وأن تكون كلمتي عن مجتمع منفتح على الحوار..
وعن مواطن اعتاد على الكلام والسماع..
وأحياناً بحماس يصل إلى حد الانفعال..
وفي أحايين أخرى يكون الأمر غير ذلك.
***
لكن السؤال، متى نستفيد من هذه الحوارات..
متى نحوّلها إلى برنامج عمل نؤسس عليه خطواتنا القادمة..
إنها مداولات ومناقشات وأخذ وعطاء بين مواطنين تهمهم مصلحة بلدهم..
وما يميزها أنها تتسم بالشفافية وعدم المجاملة والبوح بشكل تلقائي بما يفكر فيه المرء وما يراه أو يقترحه في تعليقات ومداخلات يكون فيها خير كثير.
***
أسوأ ما في أجواء هذه المناقشات..
أسلوب المقاطعة أحياناً..
والمداخلات غير المنضبطة في بعض الأحيان..
ثم اختفاء صدى ما يدور في هذه الجلسات بانفضاض الحضور على أمل أن يعودوا إلى الحوار في مناسبات قادمة.
خالد المالك
|
|
|
حصص للنشاط الطلابي مهننا في مراكزنا |
بقلم: شاكر بن صالح السليم(*)
ثمة مهن كثيرة يمكن أن نبحث عنها من خلال نشاط الطلاب في المراكز الصيفية ومن ثم إكمال طريق التدريب فمثلا هناك الدورات المهنية التي يلتحق بها الطالب في المركز الصيفي، هنا نقول ثمة، ضرورة للعناية بها ومن ثم تدريب الطلاب على العمل بها عبر برامج معدة جيدا، لنبدأ هذه السنة ونحصر من أكملوا المشوار فيها ومن ثم نخضعهم لتدريب مكثف مستقبلا عبر برامج تبدأ من المدارس، ونتمنى من وزير العمل أن يسهل حصول أصحاب التدريب على تراخيص مزاولة المهنة، البداية من هنا في جزيرة النشاط وما أكثر المهارات والدورات.
إنتاج المراكز الصيفية
في كل عام تنتج المراكز عددا من الأعمال الثقافية والأعمال الفنية وتظهر الأعمال الاجتماعية وما شابه والسؤال: هل من إحصائية عن تلك الأعمال؟ سؤال يستحق الإجابة..
*كم لوحة فنية؟ وما الخدمات التي قدمها طلاب المركز للمجتمع؟ وما هي الأعمال الفنية (المجسمات) التي قام بها الطلاب، زاوية حصة نشاط تطالب مديري المدارس والمراكز بأن يخرجوا لنا بحقيبة كبيرة فيها إجابات عن إنتاج المراكز الصيفية! إننا على ثقة أن لدى كل مركز إنتاجا مميزا يستحق الإشادة والذكر فأين هو وأين صوره الفوتوغرافية والمتحركة.
شرطة النظافة
في حصة نشاط ماضية أشرنا إلى (شرطة النظافة) فهل يا ترى يمكن أن ندرب بعض الطلاب على عمل (شرطة النظافة) بحيث بحررون المخالفات داخل المدرسة ومن ثم يتولون بعض الشوارع العامة في المدن فيحرروا مخالفات رمي النفايات في غير مكانها لعموم الناس؟ يظل هذا السؤال معلقاً وكذلك العمل محط تجربة إلى أن يتوفر لدينا مؤسسة مدنية باسم (شرطة النظافة) أوما شابه، وهنا نقول: من الممكن أن تخصص مكافآتهم من نسبة ما يجمعونه من مخالفات، يبقى أن هذه الحصة بحاجة إلى دراسة وإكمال مشوار ويا ليت المسؤولين يعتنون بذلك!!
التواصل مع تنظير الأنشطة
حجم كبير من التنظير القائم والقادم للنشاط الطلابي يقوم به المشرفون على الأنشطة كخطوات مهمة لتطوير الأنشطة تحت لواء وزارة التربية والتعليم والسؤال: من هو الذي يتواصل مع هذا التنظير ويدعمه بما لديه من فكر واقتراحات ونحوذلك؟، إن الحاجة ماسة لصوت من بالميدان التربوي وصوت قادة النشاط الطلابي في وزارة التربية وإداراتها لإعادة رسم الخطط وبشكل محترف، البداية تكون في (أقرأ لنا ونقرأ لك) وقدم أفكاراً عملية ليسهل علينا تطبيقها في محاضن الأنشطة الطلابية، متى نرى التنظير العملي الذي ينادينا إلى المعلومة العملية للنشاط دون أن نشعر بأننا خارج الثقة أولسنا مؤهلين لذلك.
(*) عضو الصحافة المدرسية
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|