خبرة!!
في مقابلة صحفية سئل الصحفي مدير أحد البنوك قائلاً: (بماذا تفسر سر نجاحك في منصبك)، فقال المدير: (سأجيبك في كلمتين: إنها القرارات الصائبة). قال المحرر: (حسنٌ، وكيف تتخذ القرارات الصائبة دوماً)، فرد المدير: (كلمة واحدة: إنها الخبرة). قال المحرر: (وكيف حصلت على هذه الخبرة الكبيرة؟). قال المدير: (كلمتين: القرارات الخاطئة).
***
حكم قراقوش
كتب مدير الشركة لموظفيه مذكرة تحدد لهم بعض القوانين التي سيتم التعامل بها من الآن فصاعداً:
* زيادات الرواتب : أطلب من جميع الموظفين أن يتحروا الدقة في ملابسهم. فالموظف الذي يرتدي ملابس أنيقة باهظة الثمن سيوحي بأن راتبه مناسب لاحتياجاته ولا يحتاج لزيادة راتب. أما الموظف الذي سيرتدي ملابس متواضعة جداً فسيراعى نصحه بأن يتصرف بحكمة في مرتبه بحيث يمكنه تحسين مظهره ولا يحتاج إلى زيادة راتب. أما الموظف المتوسط فلا أعتقد أنه سيحتاج إلى زيادة أصلاً.
* الإجازات: سوف تسمح لكم الشركة بأخذ إجازات تصل إلى 104 أيام في السنة، وهذه الأيام هي أيام الخميس والجمعة.
* فترة الغذاء: بالنسبة للأشخاص من ذوي البنية النحيفة فسيمنحون مدة 30 دقيقة لتناول وجبة الغذاء. وذلك لأنهم يحتاجون لتناول كمية جيدة من الطعام. أما بالنسبة للأشخاص من ذوي البنية المتوسطة فسيمنحون 15 دقيقة لتناول وجبة الغذاء. وأما الأشخاص من ذوي البنية السمينة فيكفيهم مدة 5 دقائق لتناول حبوب الريجيم فقط.
* الإجازات المرضية : نود أن نحذر أي موظف من تقديم تلك الأعذار الموقعة من الطبيب. فإذا كان الموظف قادر على الذهاب للطبيب فكان الأحرى به الذهاب إلى العمل.
في النهاية أتمنى لكم عملاً سعيداً.
***
أسوأ يوم
ذات يوم جلس أحدهم في المقهى يحتسي شراباً. وبينما هو كذلك دخل رجل آخر يبدو عليه علامات الحزن وجلس بجواره وطلب لنفسه شراباً. فأراد الرجل أن يسري عنه فأخذ الكوب من أمامه وشربه. وعندها انفجر الرجل بالبكاء. اندهش الرجل من ردة الفعل وقال له: (هون عليك يارجل، فإنما أردت إخراجك من حزنك وسأطلب لك شراباً غيره). فقال الرجل: (ليس هذا ما يبكيني وإنما أنا أبكي لأن هذا اليوم هو أسوأ الأيام التي مرت علي في حياتي). قال له زميله: (ولماذا تقول ذلك؟). فقال الرجل: (أولاً استيقظت من نومي متأخراً هذا الصباح ولم أستطع حضور اجتماع مهم في الشركة التي أعمل بها وعندما وصلت تشاجرت مع مديري ففصلني عن العمل. بعد ذلك خرجت من الشركة لأجد سيارتي مسروقة ولم تعثر الشرطة عليها حتى الآن. بعد ذلك استقليت سيارة أجرة لتوصلني إلى بيتي وعندما وصلت وأردت أن أدفع الأجرة اكتشفت أني قد نسيت محفظتي في السيارة. وعندما دخلت المنزل تشاجرت مع زوجتي وغادرت البيت متجهاً إلى هنا. وفي النهاية وعندما قررت أن أنهي حياتي البائسة وأنتحر قمت أنت بشرب الكوب الذي وضعت فيه السم لنفسي).
***
بائع متحمس
قرع أحد الباعة المتجولين جرس الباب ففتحت له ربة المنزل. وقبل أن تتفوه بكلمة اندفع إلى داخل المنزل ووقف في وسط الغرفة وأفرغ كيساً مليئاً بالتراب والأوساخ كان يمسكه بيده فوق أرضية الغرفة وقال للسيدة: (إذا لم أتمكن من تنظيف كل هذه الأوساخ بهذه المكنسة الكهربائية القوية فسأنظفها بلساني). ردت السيدة بهدوء: (أظنك ستختار الحل الثاني لأن الكهرباء مفصولة عن المنزل منذ الصباح).
