نقلت وكالات الأنباء خبراً لافتاً للاهتمام يقول إن المستقبل ربما يحمل معه أملاً في علاج الأجنة من بعض الاعتلالات الخطيرة قبل ولادتهم وذلك بواسطة العلاج الجيني، وجاء الخبر على لسان علماء بريطانيين أمضوا سنوات من البحث والدراسة والاختبارات في هذا الشأن، موضحين أن العلاج يمكن أن يتم خلال استبدال الجينات غير الطبيعية التالفة بأخرى عادية. ونقلاً عن هيئة الإذاعة البريطانية، تم اختبار هذا الأسلوب من العلاج مع أجنة كانوا يعانون مرض النزعة الوراثية للنزف الدموي، والأطفال الذين يعانون نقصاً في أجهزتهم المناعية. ورداً على تفضيل بعض العلماء استخدام العلاج بهذه الطريقة في مرحلة نمو الأطفال بعد الولادة قال الدكتور (سايمون وادنغتون) من كلية لندن الجامعية إنه في بعض الأحيان يكون الوقت متأخراً للعلاج، مشيراً إلى فوائد هذا العلاج في حالات تلف البنكرياس وتلف الرئتين قبل الولادة. ويذكر أن هذه هي ليست المحاولة الأولى من قبل الأطباء لاستخدام العلاج الجيني للأجنة، فقد سبق وحاول أطباء فرنسيون وأمريكيون تطبيقه لكنهم قرروا التوقف بعد أن واجهتهم بعض الصعوبات والمخاوف.