|
مجلة الجزيرة بعد إجازتها
|
أسبوعان كاملان احتجبت خلالهما «مجلة الجزيرة» عن مصافحتكم..
وغابت إطلالتها الجميلة عن أعينكم..
وظلَّت لعددين كاملين مختفية عن أنظاركم..
بعيدة عن تناولكم لها..
كما لو أنها تريد من إجازتها أن تتعرَّف على ردود الفعل عند قرائها..
وأن تقيس مدى رضاكم على المستوى الذي تصدر فيه وتقدم به مادتها الصحفية الأسبوعية لكم..
بأمل أن يسعفها ذلك نحو التقدم خطوات أخرى إلى مزيد من النجاح والإبداع.
***
كانت إجازة لها ولكم..
ولأسرة التحرير وطاقم الفنيين فيها..
وهي بمثابة فرصة للمراجعة والتأكد من أن الزملاء يقدمون أو لا يقدمون عملاً يليق بمستوى طموحاتهم وقناعاتكم..
وما من أحد بالتأكيد يملك الحق بأن يدَّعي أنه يقدم عملاً متكاملاً وجديراً بكل الاحتفاء..
لكن من المؤكد أن هناك من يسعى لتحقيق مثل هذا الهدف..
وهذا هو هاجس كوكبة العاملين في هذه المجلة.
***
أريد أن أسألكم..
عن أمور ربما تكون قد فاتت على الزملاء وعلي لكن من المؤكد أنها لم تغب عنكم..
عن اقتراحات وجيهة وجديرة بالاهتمام تهدونها لمجلتكم لتجسير نجاحاتها..
عن أي إضافات أخرى تعتقدون أن الأخذ بها يصب في مصلحة التحسن المطلوب لمثل هذه المجلة..
وهل من نقد موضوعي يدلنا على عيوبنا ويمكنكم أن تعطوه لنا بدلاً من احتفاظكم به لأنفسكم.
***
ها هي مجلة الجزيرة في عامها الثاني من عمر طويل إن شاء الله..
وأنتم كقراء رصيدها لبلوغ نجاحاتها المستقبلية الموعودة..
وبتفاعلكم يمكن للزملاء أن يختصروا الزمن للوصول إلى ما هو مخطط لها..
ومع كل نجاح سوف تحققه المجلة نعدكم باستثماره لتقديم نجاحات أخرى لإرضائكم..
ابقوا معنا ومع كل النجاحات الكبيرة التي حققتها المجلة في سنتها الأولى بانتظار ما هو أجمل وأروع، فالجزيرة تكفيك، أو كما قال عنها أحد الإخوة: الجزيرة تغنيك.
خالد المالك
|
|
|
مستشارك يجيب
|
سؤال: هل لاقت ثرواتنا البحرية الطبيعية في البحر الأحمر والخليج العربي الاهتمام بحمايتها وما هي أهم الأخطار التي تهددها؟
نايف متعب المطيري الكويت
الجواب: يعتبر البحر الأحمر والخليج العربي من الأجسام المائية الغنية بتنوعها الأحيائي المتجدد الذي يضم كنوزا طبيعية فريدة لاقت اهتمام الشعوب وحكومات الدول المطلة عليها. لذلك أنشئت عدة منظمات إقليمية ووطنية للمحافظة عليها نذكر منها المنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن والهيئة الإقليمية للحفاظ على البحر الأحمر والخليج العربي. وأما على المستوى الوطني فقد سنت العديد من الدول الأنظمة والقوانين التي تنظم استغلالها والمحافظة عليها نذكر منها في المملكة نظام صيد واستثمار وحماية الثروات المائية ونظام المناطق المحمية. ويذكر أنه توجد ثلاث مناطق محمية بحرية بالمملكة هي جزر فرسان وجزيرة أم القماري ومحمية الجبيل للأحياء الفطرية؛ كما تضم منظومة المناطق المحمية المقترحة إنشاء العديد من المناطق المحمية البحرية التي تخضع للدراسة في الوقت الراهن. وتقوم الجهات ذات العلاقة مثل الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ووزارة الزراعة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجهود ودراسات ميدانية في هذا المجال. أما عن أهم الأخطار التي تهدد هذه البيئات فمنها الصيد الجائر باستخدام طرق غير نظامية والتلوث الكيميائي والتلوث النفطي والتلوث الحراري وعمليات الردم والتجريف والتوسع العمراني على الشواطئ.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|