|
|
مجلة الجزيرة بعد إجازتها
|
أسبوعان كاملان احتجبت خلالهما «مجلة الجزيرة» عن مصافحتكم..
وغابت إطلالتها الجميلة عن أعينكم..
وظلَّت لعددين كاملين مختفية عن أنظاركم..
بعيدة عن تناولكم لها..
كما لو أنها تريد من إجازتها أن تتعرَّف على ردود الفعل عند قرائها..
وأن تقيس مدى رضاكم على المستوى الذي تصدر فيه وتقدم به مادتها الصحفية الأسبوعية لكم..
بأمل أن يسعفها ذلك نحو التقدم خطوات أخرى إلى مزيد من النجاح والإبداع.
***
كانت إجازة لها ولكم..
ولأسرة التحرير وطاقم الفنيين فيها..
وهي بمثابة فرصة للمراجعة والتأكد من أن الزملاء يقدمون أو لا يقدمون عملاً يليق بمستوى طموحاتهم وقناعاتكم..
وما من أحد بالتأكيد يملك الحق بأن يدَّعي أنه يقدم عملاً متكاملاً وجديراً بكل الاحتفاء..
لكن من المؤكد أن هناك من يسعى لتحقيق مثل هذا الهدف..
وهذا هو هاجس كوكبة العاملين في هذه المجلة.
***
أريد أن أسألكم..
عن أمور ربما تكون قد فاتت على الزملاء وعلي لكن من المؤكد أنها لم تغب عنكم..
عن اقتراحات وجيهة وجديرة بالاهتمام تهدونها لمجلتكم لتجسير نجاحاتها..
عن أي إضافات أخرى تعتقدون أن الأخذ بها يصب في مصلحة التحسن المطلوب لمثل هذه المجلة..
وهل من نقد موضوعي يدلنا على عيوبنا ويمكنكم أن تعطوه لنا بدلاً من احتفاظكم به لأنفسكم.
***
ها هي مجلة الجزيرة في عامها الثاني من عمر طويل إن شاء الله..
وأنتم كقراء رصيدها لبلوغ نجاحاتها المستقبلية الموعودة..
وبتفاعلكم يمكن للزملاء أن يختصروا الزمن للوصول إلى ما هو مخطط لها..
ومع كل نجاح سوف تحققه المجلة نعدكم باستثماره لتقديم نجاحات أخرى لإرضائكم..
ابقوا معنا ومع كل النجاحات الكبيرة التي حققتها المجلة في سنتها الأولى بانتظار ما هو أجمل وأروع، فالجزيرة تكفيك، أو كما قال عنها أحد الإخوة: الجزيرة تغنيك.
خالد المالك
|
|
|
|
|
معجم الحياة الفطرية
|
التّنمية المستدامة:
هي تحسين الإنتاجية البشرية ونوعيّة الحياة بمعدلات تقع في نطاق الكفاءة الإنتاجية للنّظم الطّبيعيّة. وهي عمليات تطويرية لاستغلال الأرض أو مواردها بشكل يضمن استمرار بقائها والاستفادة منها في الحاضر وفى المستقبل. تعد سياسات واستراتيجيّات التّنمية المستدامة من الظّواهر الحديثة للمحافظة على الموارد الطّبيعيّة على الصّعيد العالمي. وهي إفراز طبيعي لمخاوف الإنسان من تضخم الآثار التراكمية لمعدلات الاستهلاك المتزايدة وآثار التّنمية الاقتصادية. وتحدّ التّنمية المستدامة من أخطاء التّنمية منذ بدايتها، إذ تراعي الأسس والاعتبارات البيئيّة جنبا إلى جنب مع الاعتبارات الاقتصادية للتّنمية.
ومما يجدر ذكره أن تغيير استخدام الأرض لأغراض التّنمية يؤدي إلى منفعة قصيرة الأجل لا تصلح بعدها الأرض لكثير من أغراض التّنمية ولا إلى العودة إلى فطرتها. ويؤدي ذلك إلى اندثار كثير من البيئات الطّبيعيّة؛ بل يكاد يكون مستحيلاً في كثير من المناطق إرجاع البيئة إلى حالتها الأولى مهما بلغ إنفاق البشر من موارد ماليّة وبشريّة عليها.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
