|
|
مجلة الجزيرة بعد إجازتها
|
أسبوعان كاملان احتجبت خلالهما «مجلة الجزيرة» عن مصافحتكم..
وغابت إطلالتها الجميلة عن أعينكم..
وظلَّت لعددين كاملين مختفية عن أنظاركم..
بعيدة عن تناولكم لها..
كما لو أنها تريد من إجازتها أن تتعرَّف على ردود الفعل عند قرائها..
وأن تقيس مدى رضاكم على المستوى الذي تصدر فيه وتقدم به مادتها الصحفية الأسبوعية لكم..
بأمل أن يسعفها ذلك نحو التقدم خطوات أخرى إلى مزيد من النجاح والإبداع.
***
كانت إجازة لها ولكم..
ولأسرة التحرير وطاقم الفنيين فيها..
وهي بمثابة فرصة للمراجعة والتأكد من أن الزملاء يقدمون أو لا يقدمون عملاً يليق بمستوى طموحاتهم وقناعاتكم..
وما من أحد بالتأكيد يملك الحق بأن يدَّعي أنه يقدم عملاً متكاملاً وجديراً بكل الاحتفاء..
لكن من المؤكد أن هناك من يسعى لتحقيق مثل هذا الهدف..
وهذا هو هاجس كوكبة العاملين في هذه المجلة.
***
أريد أن أسألكم..
عن أمور ربما تكون قد فاتت على الزملاء وعلي لكن من المؤكد أنها لم تغب عنكم..
عن اقتراحات وجيهة وجديرة بالاهتمام تهدونها لمجلتكم لتجسير نجاحاتها..
عن أي إضافات أخرى تعتقدون أن الأخذ بها يصب في مصلحة التحسن المطلوب لمثل هذه المجلة..
وهل من نقد موضوعي يدلنا على عيوبنا ويمكنكم أن تعطوه لنا بدلاً من احتفاظكم به لأنفسكم.
***
ها هي مجلة الجزيرة في عامها الثاني من عمر طويل إن شاء الله..
وأنتم كقراء رصيدها لبلوغ نجاحاتها المستقبلية الموعودة..
وبتفاعلكم يمكن للزملاء أن يختصروا الزمن للوصول إلى ما هو مخطط لها..
ومع كل نجاح سوف تحققه المجلة نعدكم باستثماره لتقديم نجاحات أخرى لإرضائكم..
ابقوا معنا ومع كل النجاحات الكبيرة التي حققتها المجلة في سنتها الأولى بانتظار ما هو أجمل وأروع، فالجزيرة تكفيك، أو كما قال عنها أحد الإخوة: الجزيرة تغنيك.
خالد المالك
|
|
|
|
|
روي كين.. مفتاح انتصارات مانشستر
|
إعداد : خالد الطياش
بطاقة اللاعب الشخصية
* الاسم: روي كين
* مواليد: 1/10/1971م
* الطول : 180 سم
* الوزن : 70 كجم
* المركز: لاعب وسط
* الحالة الاجتماعية: أعزب
* الجنسية: إيرلندي
* الأندية التي لعب لها: نوتينغهام فوريست مانشستر يونايتد.
كابتن مانشيستر يونايتد وأحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة المدرب أليكس فيرجسون لاعب الوسط روي كين، يمتلك قوة بدنية هائلة وشخصية قيادية تدفع أي فريق لتحقيق الانتصارات، وساهم في تحقيق العديد من البطولات لعل أهمها بطولة أبطال الدوري الأوروبي، عندما قلب روي كين ورفاقه خسارتهم أمام بايرن ميونخ إلى فوز مستحق في الدقائق الأخيرة من المباراة..
ولد روي كين في كورك في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 1971 وكانت بداية مسيرته صعبة للغاية حيث أخفق في إثبات وجوده في عدد من الأندية الإنجليزية. وبالرغم من أنه إيرلندي الجنسية إلا انه عاش معظم فترات حياته في إنجلترا، وبدأ مع فريق كوبه رامبليرز وعندما بلغ سن الثامنة عشرة لاحظه براين كلاو وشاهد أداءه ولعبه وقام بضمه للعب في صفوف نوتينغهام فوريست. وما إن توفرت الفرصة لهذا النجم إلا وبرز في تشكيلة الفريق وقدم مستويات جيدة ساهمت في وصول نوتينغهام الى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1991حيث تقابل نوتينغهام مع مانشستريونايتد وخسر بنتيجة (1/0) واستطاع روي كين أن يجذب الأنظار إليه بتدخلاته القوية وبأدائه الرائع والذي يتصف بالثقة والهدوء في نهائي كبير بالرغم من صغر سنه آنذاك. ويبدو أن إدارة مانشستر كانت قد وضعت اسمه ضمن أسماء اللاعبين الذين ترغب بانتدابهم في الفترات المقبلة، كما أن مدرب المنتخب الايرلندي آنذاك جاك تشارلتن قام بضمه للعب في صفوف المنتخب الايرلندي، وخاض روي كين أول مباراة دولية له في مايو 1991م.
انتقاله لمانشستريونايتد
بعد ثلاثة مواسم قضاها روي كين في نادي نوتينغهام فوريست لعب حوالي 114 مباراة وسجل خلالها ما يقارب ال 22 هدفا، انهالت العروض في فصل الصيف عندما بدأ موسم الانتقالات على اللاعب الموهوب في خط الوسط وقام مانشستر يونايتد بتقديم عرض مغر ودفع سعرا قياسيا للحصول على خدمات اللاعب الموهوب، وبلغت صفقة انتقاله 75 ،3 ملايين جنيه إسترليني، ووافق نوتينغهام بدون أدنى شك نظراً لقوة العرض المقدم.
وبعد انتقاله أصبح روي كين يلعب في وسط الملعب المتأخر وأمام صندوق منطقة الجزاء لفريقه وأثبت انه لاعب كبير ولا يمكن تعويضه في خط وسط المان يونايتد، تدخلاته الصحيحة والقوية وإيصاله الكرات لزملائه في الأمام وتسجيله للأهداف بقدمه الصاروخية جعلت منه أحد أهم الركائز الأساسية في الفريق والتي لا يمكن الاستغناء عنها في أي حال من الأحوال. وكانت بدايته في موسم 1993 1994 حيث لعب 37 مباراة مع مانشستر يونايتد وسجل خلالها خمسة أهداف وأثبت كين أنه صفقه ناجحة لفريقه. وأخذ مستواه في ارتفاع من مباراة لأخرى ومن موسم لآخر وساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية والأوروبية للنادي الإنجليزي العريق حيث فاز بست بطولات دوري، وأعتبره النقاد واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط المدافع في العالم.
قيادة الفريق
مع انتهاء موسم 1997 واعتزال زميله وقائد المان يونايتد أيرك كانتونا (الدولي الفرنسي) وصاحب جائزة أفضل لاعب في تاريخ مانشستريونايتد رأت إدارة النادي ومدرب الفريق السير أليكس فيرغسون أن شارة القائد يجب أن تعطى للاعب يتحلى بقوة الأداء وقوة الشخصية داخل الملعب وخارجه وأن يكون محترما ومحبوبا من قبل زملائه اللاعبين وجماهير النادي، ولم يجدوا لاعبا متمكنا وقادراعلى قيادة الفريق أفضل من روي كين حيث تم إسناد المهمة له حتى يومنا الحالي.
مشاركاته في كأس العالم
شارك في كأس العالم 1994 بأمريكا وقدم مستويات رائعة مع منتخب بلاده واستطاعت إيرلندا التأهل للأدوار النهائية وخرجت في دور الستة عشر على يد المنتخب الهولندي بعد أن حققت نتائج إيجابية نالت بها إعجاب الشارع الايرلندي بشكل عام.
وفي سبتمبر/أيلول 1997 تعرض روي كين لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي حيث غاب عن الملاعب لما يقارب ال 9 أشهر ولم يتمكن من خوض الموسم مع ناديه ولا مع منتخب بلاده الذي أخفق في بلوغ نهائيات كأس العالم بفرنسا 98 بدون قائده، واستطاع كين خوض برنامجه الإعدادي على أكمل وجه وتمكن من تخطي إصابته والعودة للياقته التي عهدها الجميع عنه. ولعل أكثر السعداء بعودته هو مدربه السير أليكس فيرغسون الذي قال إن روي كين يعتبر اللاعب رقم واحد في خطط وتكتيك الفريق، حيث يتم بناء الهجمات عن طريقه وعودته للملاعب ستعيد الهيبة والقوة لخط وسط الفريق.
وبعد عودته للعب في بطولة أوروبا أبطال الدوري نال البطاقة الصفراء الثانية في لقاء الإياب أمام اليوفنتوس وحرم من لعب النهائي الشهير في برشلونة وأمام بايرن ميونخ الألماني. وأبدى فيرغسون مخاوفه من تغييب أهم لاعبيه ووضع التكتيك المناسب لتفادي نقص كابتن الفريق واستطاع الفوز في الدقائق الأخيرة بشكل مثير ومدهش حيث قلب النتيجة رأسا على عقب في ثلاث دقائق فقط وحول الخسارة إلى فوز بهدفين شرينغهام وسكولزيار. ولم ينس نجوم المان يونايتد ومدربهم قائدهم وأصروا على أن يتقدم ويحمل كأس البطولة الغالية التي لعب فيها رويكين دورا مهما خاصة في تخطي فريق عريق مثل اليوفنتوس الإيطالي، وواصل كين مشاركاته الدولية حيث شارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 بكوريا واليابان ونجح في قيادة منتخب بلاده للتأهل والوصول للنهائيات بالرغم من وجود منتخبين قويين وعريقين مثل منتخبي البرتغال وهولندا في نفس المجموعة.ولكنه لم يتمكن من خوض مباريات كأس العالم بسبب الخلاف الكبير والمشادة الكلامية التي نشبت بينه وبين مدرب المنتخب الايرلندي ميك مكارثي وتم على أثرها استبعاد روي كين من بعثة المنتخب في اليابان وعودته لأرض وطنه بشكل مخز.
اعتزال اللعب دولياً
بعد تلك الحادثة قرر روي كين اعتزال اللعب دوليا مع منتخب بلاده وقرر إكمال مسيرته مع ناديه مانشستريونايتد.
ويأمل كين في هذا الموسم تحقيق الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي وإكمال مسيرة الفريق في بطولة أوروبا أبطال الدوري والفوز بلقبها للمرة الثانية في تاريخه مع ناديه. وعبر كين عن وضع الفريق وقال انه يضم عددا كبيرا من اللاعبين الشباب والذي سيكون لهم نجومية كبيرة في عالم كرة القدم في المستقبل القريب.
عيوبه
لعل أكبر عيوب هذا النجم الكبير هو عدوانيته وعصبيته الشديدة والتي دفعته لنيل العديد من البطاقات الصفراء والحمراء ودفعته للدخول في مشادة كلاميةمع مدرب منتخب بلاده حرمته من المشاركة في أهم بطولات العالم. ويقول روي كين انه لا يستطيع السيطرة على أعصابه عندما يغضب وهو عيب متوفر في كثير من الناس على حد رأيه.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
