|
العراق الجريح..! |
لم نعد نتوقف كثيراً عند أحداث وحوادث العراق الدامية..
إلاَّ من حيث الألم الذي نشعر به نحو ما يعانيه الأشقاء هناك..
فأخبار العراق..
حيث القتلى والإصابات بين المواطنين..
والدمار الذي مس كل شبر من أراضيه..
مسلسل مكرَّر ومُعاد لصورة ما يجري هناك..
***
هل من بارقة أمل لإيقاف نزيف الدم؟..
ومن توقعات بأن لهذا الذي نراه ونسمعه نهاية سعيدة في زمن قريب؟..
هل آن الأوان للإبقاء على البقية الباقية من مقومات هذا الكيان الكبير؟..
ومن الاحتفاظ بتاريخه دون تشويه؟..
***
هذه بعض أسئلة..
أملتها الحالة المأساوية لشعب عظيم..
في ظل احتلال بغيض..
وممارسات طائشة من المستعمر ومن صاحب الأرض على حدٍّ سواء..
أطرحها بغيرة..
وبحب..
وبشيء من التمنيات أن تتغير الصورة إلى ما هو أحسن..
***
وبمرارة..
وأسًى..
أشعر أن الليل قد طال..
وأنه سيطول أكثر..
مع أوار حرب وعودة استعمار..
في مقابل خلافات بين أصحاب الحق..
ومؤامرات خارجية أبقت وتُبقي نار الفتنة بين الإخوة دائمة الاشتعال..
***
ويضيف ما نراه ونسمعه في أرض الرافدين..
من قتال غير مبرَّر واختلافات لا معنى لها..
المزيد من مرارة القهر والتهميش وسلب الحقوق..
وهو ما يجب أن يحرك الشعور بالمسؤولية في عقول ومشاعر شعب العراق..
بانتظار أن يعود العراق..
أبياً وقوياً وفاعلاً..
على الساحة العربية والدولية..
***
وإلى أن يُطلَّ ذلك الأمل على شعب العراق..
مشرقاً ومشعاً وممطراً بما يتمناه العراقيون..
وإلى أن يأتي ذلك اليوم يحمل للأشقاء ولنا سحب الخير والأخبار السارة..
سنحتفظ بما تبقَّى لدينا من أمل قليل حياً في عقولنا ومشاعرنا..
بانتظار أن نسمع قرع خطوات العدو وهو يحمل عصاه على كاهله ويرحل.
خالد المالك
|
|
|
انتوني كونتي إخصائي التكتيك والمهارة |
إعداد : خالد الطياش
بطاقة اللاعب الشخصية
* الاسم: انتونيو كونتي
* مواليد: 3171969
* الطول : 178 سم
* الوزن : 73 كجم
* المركز: وسط
* الحالة الاجتماعية: متزوج
* الجنسية: إيطالي
* الأندية التي لعب لها: ليتشي يوفنتوس
النجم التكتيكي الرائع واللاعب المخضرم وصاحب الخبرة العريضة في صفوف السيدة العجوز انتونيو كونتي يتمتع بشعبية جارفة لدى جماهير اليوفي الكبيرة في إيطاليا، حيث قدم الكثير لفريقه ومنتخب بلاده, ويتميز كونتي بالروح العالية والحماس في الملعب والقدرة على قيادة الفريق نحو تسجيل الانتصارات، ويعتبر القائد الثاني بعد أليساندرو دلبيرو، وهو أحد أهم اللاعبين بالنسبة للمدرب مارشيلو لبي والذي لازال يعتمد عليه حتى يومنا الحالي بالرغم من تقدمه في السن.
بدأ كونتي مسيرته الكروية في نادي ليتشي الإيطالي منذ أن كان ناشئًا صغيراً، وتدرب في فريق المدينة التي ولد فيها، ولعل بروزه في المدرسة هو ما دفع والده ومسؤولي النادي لتسجيله لتطوير مستواه والرقي به للأفضل، ويقول كونتي: (كانت بدايتي صعبة للغاية حيث إني واجهت منافسة قوية من قبل اللاعبين الجدد، فالجميع يحاول أن يفرض نفسه للحصول على مكان في الفريق، وكنت أواصل التمارين حتى بعد انتهاء الحصة التدريبية، عشقت كرة القدم منذ الصغر وكانت طموحاتي كبيرة جداً، أخذت مكاني في الفريق بعد تفوقي في خط الوسط، كنت أجيد التمركز وتسجيل الأهداف، والجميع يعلم بأن الأهداف هي التي تجذب الأنظار نحو اللاعب وتتوج مجهوده ومجهود فريقه.
خطوات مبكرة
في موسم 85 1986 تم اختيار كونتي للعب في الفريق الأول لنادي ليتشي والذي كان ينافس وقتها للبقاء ضمن أندية السيريا (أ)، ويتحدث كونتي عن بدايته ويقول:
(كانت مبهرة بالنسبة لي، فاللعب والمنافسة ضمن فعاليات الكالتشو تختلف عنها في أي بطولة أخرى، لم أكن لاعباً أساسياً وقتها ولكنني كنت أرافق الفريق كلاعب احتياطي، ولا أنسى هتافات وصيحات الجماهير عندما نهبط لأرض الملعب استعداداً لانطلاق إحدى المباريات، انتظرت فرصتي باللعب مع الفريق لتسجيل مشاركتي الأولى في السيريا (A)، واصلت التمرين والحضور وبدأت أتأقلم مع أجواء الكالتشو والحماس الكبير الذي يطغى عليه، فاللاعبون يقدمون كل ما لديهم من عطاء والمدرب لا يهدأ ولا يتوقف عن التوجيهات أثناء المباراة، وكان للهزيمة طعم مر يصعب نسيانه، وكانت للفوز فرحةً كبيرة تظل خالدةً في ذاكرة كل أعضاء الفريق).
ويواصل كونتي: (في السادس من أبريل للعام 1986م كانت مباراة ليتشي ضد فريق بيسا وكنت وقتها أشارك الفريق في مقاعد الاحتياط وكان ليتشي متأخراً بهدف بلا مقابل، ولم أكن أتوقع أن يقوم المدرب بطلبي للتغير والنزول للبحث عن هدف التعادل، فبعد أن أديت حركات الإحماء قال لي المدرب انه يهدف لتكثيف خط الوسط والضغط على الفريق المنافس وتهيئة الفرص للمهاجمين للتسجيل، وقفت بجوار الخط منتظراً حدوث التغيير ومشاركتي لأول مره في الكالتشو، لا أنسى تلك اللحظات التي قال فيها المذيع الداخلي أنتوني كونتي وسط تحية وتصفيق من الحضور، انطلقت في وسط الملعب بحماس كبير وسط تشجيع زملائي ومدربي، وبعد دقائق تمكنت من قطع إحدى الكرات وتوصيلها لأحد زملائي الذي قام بتمريرها لخط الهجوم وتم تسجيل هدف التعادل لتصبح النتيجة (11)، تلقيت التحية من أصدقائي بسبب مشاركتي في صناعة الكرة وأحسست وقتها بأني أسير في الطريق الصحيح نحو التألق والإبداع، وبالرغم من ذلك لم يتمكن نادي ليتشي من تثبيت أقدامه في السيريا (أ) وهبط لمصاف السيريا (ب) أو دوري الدرجة الثانية).
في موسم 87 1988 عاد ليتشي لدوري الأضواء مجدداً، واستمر كونتي لاعباً احتياطيا يزج به المدرب متى ما استدعت الحاجة إليه، ولعل صغر سنه آنذاك كان هو سبب استمراره كلاعب احتياطي لافتقاده عنصر الخبرة المهم، توفره لدى اللاعب في الكالتشو، وكان موسم 881989م هو الموسم الأول لكونتي الذي يلعب فيه كلاعب أساسي في نادي ليتشي وشارك في ما يقارب الـ20 مباراة وقدم مستويات أثبت بها أنه لاعب متميز ويعتبر أحد أهم اللاعبين في تشكيل الفريق.
انتقاله لليوفنتوس
في صيف العام 1991 تقدم اليوفنتوس بعرضه للحصول على خدمات لاعب خط الوسط النشيط والمتحرك انتونيو كونتي، وكان العرض مقبولاً من قبل ليتشي ونجمهم المتألق، وعبر كونتي عن سعادته بالانتقال واللعب في أعرق الفرق الإيطالية وأكبرها شعبيةً، وكان موسم 1991 1992 هو أول مواسمه مع اليوفي ففي السابع عشر من شهر نوفمبر1991 لعب كونتي أول مبارياته مع اليوفنتوس وكانت في لقاء الديربي ضد نادي تورينو وانتهى اللقاء بنتيجة (10) لليوفي، وشارك في 14مباراة واتضح خلالها افتقاده لعنصر الخبرة خاصة في اللقاءات الكبيرة.كما انه واجه صعوبة كبيرة في إيجاد مكان أساسي له بين نجوم اليوفنتوس الدوليين آنذاك، فقرر اليوفي إعارته لناديه الأصلي ليكمل معه ما تبقى من مباريات الموسم ولكي يتمكن من اللعب كأساسي طوال فترات الموسم لاكتساب المزيد من الخبرة.
في موسم 921993 عاد كونتي لليوفي من جديد وشارك معه كلاعب أساسي حيث لعب في الدوري 31مباراة وتمكن من تسجيل هدفه الأول مع اليوفنتوس في العاشر من أبريل 1993م وشاءت الصدف أن يكون هدفه الأول في مرمى تورينو في لقاء الديربي الذي انتهى بنتيجة (21) لليوفنتوس بعد أن كان ظهوره الأول مع اليوفي ضد تورينو في لقاء الديربي، ويقول كونتي إن لقاءات الديربي تشعل الحماس والإثارة في تورينو ولن ينسى ظهوره الأول وهدفه الأول في لقاءات الديربي لمدينة تورنيو.
المنتخب والمشاركات الدولية
لعب كونتي أولى مبارياته الدولية في 27 مايو 1994م ضد منتخب فنلندا في اللقاء الذي فازت فيه إيطاليا (20) ولعب كونتي20 مباراة دولية مع الأزروي، وحرمته الإصابة من المشاركة في بطولة أوروبا 96 وكأس العالم 98 بفرنسا وكانت مشاركته في بطولة يورو2000 مميزة ورائعة، وتمكن من تسجيل الهدف الأول لمنتخب إيطاليا في البطولة ضد منتخب تركيا بلعبة خلفية رائعة، ولكن آماله وآمال منتخب بلاده تحطمت في الحاجز الأخير عندما تغلب المنتخب الفرنسي على المنتخب الإيطالي بهدف تريزيقيه الذهبي، ولم يتمكن كونتي من فرض اسمه على التشكيلة المشاركة في نهائيات كأس العالم الأخيرة بكوريا واليابان 2002 بسبب تقدمه في السن.
إنجازاته
الدوري الإيطالي للمواسم 9495 و 9697 و 9798 و20012002 وأخيراً 2002 2003
كأس إيطاليا 9495
كأس السوبر الإيطالية 95، 97، 2003
دوري أبطال أوروبا 9596
كأس السوبر الأوربية 96
كأس العالم للأندية 96
كأس الاتحاد الأوروبي 9293
من ملفاته الخاصة
يعشق انتوني كونتي مشاهدة البرامج
الرياضية والرسوم المتحركة وخاصة ميكي ماوس.
يقضي أوقات فراغه مع عائلته وأصدقائه والذهاب للتنزه أو لمشاهدة الأفلام في السينما.تعتبر السباحة من الرياضات التي يحب أن يؤديها غير كرة القدم.
لحظة خسارة اليوفنتوس من الميلان في نهائي بطولة أوروبا 2003 هي اللحظة الأكثر حزناً في حياته الرياضية، ولحظة فوز اليوفنتوس ببطولة أوروبا أبطال الدوري 9596 هي اللحظة الأكثر فرحاً.يطمح كونتي بتمديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي موسم 20032004 ويقول إن اليوفي خاطبه بالتمديد لمدة 12شهراً، ولديه عرض من أحد الأندية العربية بعقد قيمته 5 ملايين يورو لمدة سنتين، وأوضح كونتي بأنه سيفكر ملياً بخصوص هذا الأمر قبل أن يتخذ أي قرار.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|