|
الأفتتاحية الوشاية بلا طلب!! |
جُبِل بعض الناس على الوشاية بين الشخص ومن يعمل معه أو تربطه به صداقة أو علاقة من أي نوع..
والبحث عن كل ما يسيء إلى هذه العلاقة بوضع ما يكفي لتوتيرها بالافتئات على الحقائق وممارسة أساليب الدس والخداع..
وهذا مرض لا نستطيع أن نعممه على جسم أفراد المجتمع.. ولكننا في المقابل لا نستطيع أن نتجاهل وجود مرض بهذا المستوى وبهذا النوع ووجود من يغذيه من بعض أفراد المجتمع ليستمر نقطة سوداء في العلاقات الإنسانية.
***
والوشاية قد تنطلي على البعض..
وقد يصدقها أو لا يصدقها آخرون..
ما لم تفضحها التداعيات..
وتكشفها التناقضات والمواقف وحكمة الطرفين المتضررين.. والوشاية أسلوب خسيس لا يقوم به ولا يقدم عليه إلا من افتقد الحس الإنساني والأخلاقي..
وهو مرفوض من المجتمع بكل شرائحه وإن شذ منه من شذ..
ولحسن الحظ أن هؤلاء يتوارون عادة خلف الأسوار ولا نرى وجوههم أو نسمع أصواتهم أو نقرأ أسماءهم أو يمكنوننا من معرفتهم حين يحبكون مخططاتهم..
وهذا كاف لكشف زيف ما يقولون وعدم صحته البتة, ومن أنه لا يعدو أن يكون هراء مصدره إنسان غير سوي ويعاني من مشاكل نفسية تترجمها مثل هذه التصرفات التي تصدر منه.
***
أنا هنا لا أتحدث عن حالة خاصة..
ولا عن موقف معين..
وإنما أتناول بالنقد قضية تسيء إلى الصورة الجميلة للمجتمعات..
وهي قضية حين تتفشى فإنها تدمر مجتمعات ومؤسسات وأفراداً..
وأول من سوف يكتوي بنارها..
وأول من سيتضرر منها..
هم أولئك الذين يشعلون الفتنة..
من يمارسون هذا العمل اللا إنساني وغير الأخلاقي..
لأن سلوكهم هذا ترفضه المجتمعات المتحضرة..
ويتنافى مع كل المبادئ وتعاليم الأديان..
وهو بالتالي محكوم عليه بالوأد..
ولا خوف منه.
خالد المالك
|
|
|
الفيديو كليب..فيروس يدمر المجتمعات!! |
أغاني الفيديو كليب ، نمط فني حديث ، ألقى بظلاله على الساحة الفنية العربية منذ عدة سنوات ، منتقلا من الغرب ، كواحد من إفرازات العولمة ، وأثار هذا اللون الجديد جدلاً واسعا ، بين دعاة تطوير الفن ، ليواكب إيقاع العصر ، وبين دعاة الأصالة والمحافظة على قواعد الفن العربي ، وملامحه المميزة ، وأهدافه الثقافية والتربوية.
يرى البعض أن هذا النمط الفني ، استطاع أن يأتي بلون جديد ، وسريع أرضى الطموح ، بينما يعتقد آخرون أن أغاني الفيديو كليب أفرغت الأغنية من مضمونها ، وحولتها من كلمات ، وإيقاع ، وألحان إلى صور ، ورقصات ، وأزياء ، في مشهد يبتعد كثيراً عن مفهوم الغناء وذهب اخرون الى ان الفيديو كليب كله شر ومعول هدم ويجب محاربته بشتى الطرق.
رواد منتدى الهاتف كانت لهم آراؤهم حول هذا الموضوع ، لنقرأها في الأسطر التالية :
***
ناصر العتيبي: أرى أن الفيديو كليب بشكله الحالي لا ينفع ، ولا يمكن أن يكون أداة بناء إلا إذا كان إسلاميا ، أو أن تكون مواضيعه هادفة ، وقتها فقط يمكن أن نطلق عليه فنا مفيدا.
***
توظيف إيجابي
نورة محمد : الفيديو كليب إذا كنا نريد أن نستخدمه
فلنستخدمه في أعمال الخير كالأناشيد ويكون استخداما مفيدا ويوجد العديد من الفيديو الكليب الذي يعتمد على تصرفات غير جيدة (أخاصمك آه) فيه تصرفات غير لائقة وأيضا فيديو كليب الفنانة أليسا يؤخذ عليه الكثير.
***
حسن الاختيار
سارة عبد الرحمن آل حسين : الفيديو كليب فن يجب أن نوظفه في الجوانب الإيجابية ونجعله مفيدا وبعض المغنيين يقومون بتصرفات غير لائقة مثل الفنانة (نانسي عجرم) و
(أليسا) فيمكن أن نستخدمه في الأغاني الوطنية والأناشيد الإسلامية وتوجد أيضا أفكار جيدة مثل (صادوه) يكون هدفها الضحك وليس التصرفات غير اللائقة , ونرجو من كل فنان وفنانة أن يقوم بحسن اختيار الفيديو كليب لما فيه منفعة المشاهد.
وسيلة هدم نوال : الفيديو كليب فيه كل عناصر الهدم بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويمكن أن يكون وسيلة بناء لا وسيلة هدم في حدود أن يكون كاريكاتيريا فقط لا أكثر ولا أقل ، فالفيديو كليب سخيف ولا يتابعه الا
الأطفال ويجب أن يكون في حدود الشريعة.
***
محتويات سلبية
عبد العزيز أحمد الصحن : لا أظن أن الفيديو كليب سيصبح عنصر بناء ، فالفيديو كليب في وقتنا الحاضر يعتمد على عنصرين وهما الغناء والنساء وهما محرمان شرعا فكيف يكونان وسيلة بناء وهو يقدم ما يخالف عقيدة المشاهد؟ فهو هدم للأخلاق وضياع للوقت والطاقات والشباب.
عبد الكريم الشهري : في رأيي جميع محتويات الفيديو كليب عناصر سلبية مثل الرقص ، والغناء وليس به أي شيء يمكن أن يكون إيجابيا ، لذا فهو بلا شك أداة هدم.
***
عديم الفائدة
عبد الله صالح العنزي : أنا أرى أنه لا يمكن تحويل الفيديو لوسيلة بناء إلا بجعله يتناول أشياء اجتماعية لكل طبقات المجتمع خاصة فئة الشباب ويجب أن يهتم بمعالجة مشاكل المجتمع وليس مثل الآن حيث لا يتواجد به سوى الرقص الذي يلهث وراءه الشباب الباحث عن المتعة ولا يستفيدون منه على الإطلاق.
***
معول هدم
عبد الكريم العمري : الفيديو كليب نوع من الأغاني والأغنية خبث لا تخرج إلا خبثا وقد نهى عنها القرآن والسنة ، والفيديو كليب في الأساس هو
نوع من الرقص والغناء فهو خسة فلا نحتاج إلى زيادة الخسة في الأغنية ، بل نحتاج إلى إعادة النظر في موضوع الفيديو كليب ، ونود أن نرى له حلا حيث غزا قنواتنا التليفزيونية وغزا شبابنا وفتياتنا وأصبح من معاول الهدم بالمجتمع ، والفيديو كليب لا يمكن تصويره بهذه الطريقة التي يجب أن تكون أنشودة للأطفال ولا نسميه بالفيديو كليب ويكون لعبرة أو صورة أو أي شيء يخدم ديننا الحنيف ، ونسأل الله لشبابنا العفاف والصلاح ، ونسأل الله أن يحفظ هذه الأمة من أهل المعصية وأن نقوم على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
***
كله سوء
عبد الكريم السهلي : فن الفيديو كليب كما يعلم الجميع كله سلبيات ، وليس به إيجابيات إطلاقا ، فلا يوجد فيديو كليب جيد ، وكل ما يعرض تحت هذا الاسم لا يحمل لنا إلا السوء والسلبيات ، وعناصر الهدم.
مطلوب ضوابط
أبو خالد : يمكن أن يوجه هذا النمط الفني توجيها إيجابياً ، ويجب أن يلغى منه عنصر الموسيقى أولا ، وثانيا أن يقوم فن الفيديو كليب على كلمات بناءة وأهداف تربوية ، وثالثا يكون وفقا لضوابط دينية بحتة ، ليتحول إلى أداة بناء .
***
الرقابة والتوجيه
فايز العنزي : الفيديو كليب مضاره أكثر من فوائده ، ولكي نحوله إلى أداة إيجابية ، يمكن استخدامه في الأناشيد الوطنية ، ويمكن أن يكون وسيلة بناء بمراقبة القنوات الفضائية التي تذيع كل شيء بدون رقيب أو حسيب وليس بها أي التزام بالأخلاقيات ، ويجب منع كل ما هو ضار بالمجتمع خاصة الشباب المراهق , ويجب تشديد التوعية الإعلامية لهذا المجتمع وحمايته من الغزو الإعلامي خاصة من الغرب الذي يريد أن يهدم عاداتنا كمجتمع محافظ ، لكن ما نراه اليوم كله ضار وليس فيه نفع.
فيصل عبد الرحمن : في الحقيقة ان الفيديو كليب يحتوى على الغناء والرقص ، وليس فيه ما يفيد المسلم فهو معول هدم واضح وأساسي ، ولا يختلف اثنان في ذلك.
***
هدف توعوي
محمد عبد العزيز : نستطيع أن نحول هذه الوسيلة إلى أداة نفع وبناء ، وذلك بأن نجعل الفيديو كليب في التسجيلات الإسلامية وأن يكون لخدمة الله ورسوله ويكون هدفا لتوعية الشباب الإسلامي ، عند ذلك يكون الفيديو كليب معول بناء.
***
مستفز ومثير!
رائد العتيبي : الفيديو كليب به كثير من النساء اللاتي يقمن بحركات بها كثير من الرقص وبالطبع بطريقة مستفزة ومثيرة ، وبالتالي هذا يؤثر دون شك على ثقافة الشباب.
***
البديل الأمثل
محمد الداعود : أن الشرع يؤكد بأن الأغاني حرام والفيديو كليب مقترن بالأغاني وهي كلها مبتذلة
وبها كثير من المجون ما أنزل الله بها من سلطان , فالفيديو كليب العربي صار يغطي على الفيديو كليب الأجنبي , فكان الشباب يذهبون للقنوات الفضائية للبحث عن الفيديو كليب الأجنبي فأصبح لديهم الفيديو كليب العربي الذي يشبع غرائزهم بدلا من أن يشبع رغباتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية فهو معول هدم لأنه مقترن بالأغاني , ويا حبذا لو كانت تلك الكلمات من الشعراء تحتوي على معانٍ قوية وأن تكون منشدة بأصوات منشدين وتكون خالية من النساء وخالية من الابتذال ، وهذا البديل الأمثل لأن الأغاني حرام وبديلها يكون تلك القصيدة القوية في المعاني والعبارات والاعتبارات الأدبية.
عبير محمد : الفيديو كليب يمثل معول هدم للمجتمع ، فكل محتوياته تعتبر سلبية ، فمستحيل أن يكون وسيلة بناء لأنه يعمل على التخريب الواضح والصريح لشباب الأمة.
***
بدون نساء
سمر الغامدي : إذا أردنا للفيديو كليب أن يكون بنّاءً ، يجب أن يكون بدون نساء ، وأن لا يركز على محاور النساء ، بل يجب أن يكون تركيزه على قضايا المجتمع ، ومشكلاته ، من خلال الكلمة والفكرة ، والهدف ، والمفهوم.
***
فيديو كليب محتشم
محمد الخلاوي : أعتقد أن
الفيديو كليب يختلف من فنان لآخر ، فمثلا الفيديو كليب الخاص بأريام كان يتسم بالحشمة لكن لوناً أخر مثل نانسي عجرم وروبي به كثير من الإسفاف ويتم التركيز على الأجزاء الحساسة من جسد الأنثى ، وهذا فيه إثارة تتنافى مع مفهوم الفن ولا داعي لتلك الحركات ، ونتمنى من الله أن يهدى الفنانين والفنانات.
***
سحر الطبيعة
بندر محمد على الغنام : أولا أنا من مشاهدي الفيديو كليب ولا يسرني إلا القليل منه , ويمكن أن نجعل من الفيديو كليب وسيلة بناء وإصلاح وترفيه بعمل المادة الجميلة والتفكير في سحر الطبيعة وجمالها , ولا يكون اهتمامنا بالرقص والمناظر الخليعة.
خالد يوسف الحربي : بالنسبة للفيديو كليب فانه ليست له أية علاقة بالبناء بل بالعكس فهو أهم وسائل الهدم وأقواها خصوصا أنه يدخل إلى البيوت مباشرة عن طريق التليفزيون ولا يحمل أي نوع من أنواع البناء.
***
خطر على الطفل
جواد عواد : يمكن تسخير تلك الإمكانيات لتكون وسيلة لحفظ القرآن الكريم والابتعاد عن الفيديو كليب خصوصا لدى الأطفال لأنهم أهم عنصر في الأسرة ، وهذا جانب أساسي في تربية الأطفال منذ الصغر ونبعدهم عن الفيديو كليب ، لأنه يعمل لتحطيم الأطفال وإفساد الشباب على السواء ، ولا أرى فيه جانباً إيجابياً.
الابتذال والفتنة
محمد عبد الرحمن الشهيد : مما لا شك فيه أن الفيديو كليب أصبح ظاهرة ، تتسابق حولها القنوات الفضائية لعرضه دون النظر للعائد الثقافي من ورائه بل للجانب المادي فقط ، بل ان الابتذال والفتنة بدأت تزيد فيه فصار الفيديو كليب يحتوى على أجمل الفتيات اللاتي يظهرن بشكل سيئ وعارٍ وأحيي الفنانين الذين ابتعدوا عن الفيديو كليب المبتذل.
يوسف مفلح : لا يمكن أن يصلح الفيديو كليب بشكله الحالي لاحتوائه على عنصر النساء ، وبصور غير لائقة ، وإذا أردنا له أن يكون إيجابياً فلا بد أن يخلو من النساء أو أن يكن محتشمات ، لأن أسوأ ما فيه التعري والرقص الفاضح.
***
مخاطبة الغرائز
أحمد باوزير : لا أعتقد أن الفيديو كليب قد يصبح وسيلة بناء في يوم ما فهو معول الهدم الأعلى في هذا العصر فهو وسيلة للإغراء ولنجاح الأغنية فقط ، في نظر منتجيه لا غير ، لكنه يعمل على مخاطبة غرائز الشباب.
الأشباح الراقصة
***
سارة : بداية الواقع نقول أن الفيديو كليب ليس سبيلا للبناء أبداً ، حيث إنه زاخر بالمشاهد الفاضحة والصورة العارية التي تدعو للرذيلة فلا مكان للطرب والكلمة المعبرة والمعنى الأجمل وهو يضم أشباحا راقصة بحركات ماجنة وبأشكال متشابهة يظهر بها الفجور الطاغي ويتسم منظرها بالابتذال الرهيب ويدخلها في مستنقع آثم لا يمكن الخروج منه إلا بإعلان البراءة من كل المجون والعودة إلى الفن الرفيع الهادف.
***
معول هدم قوي
عادل الأحمري : يجب أن نستفيد من قدرات الفيديو كليب ونجعله لبنة لبناء شيء ما , والفيديو كليب في حد ذاته في أي مجتمع وفي أي مكان لا يمكن أن يكون وسيلة بناء , وقد نستفيد منه في حالة واحدة لإيصال أفكار معينة لكافة الشرائح بالمجتمع مثال فيديو كليب الفنان حسين الجسمي فقد عالج بشكل جديد مشكلة الحجاب , ولكن لا أرى أشخاصا أو فنانين آخرين يحاولون طرح أفكار جيدة لأن الفيديو كليب الآن يعتمد على مجموعة من الفتيات الجميلات وموسيقى صاخبة. يجب إعطاء اسم آخر لمحور النقاش لأنه لا يمكن أن يكون هذا الفيديو كليب وسيلة بناء فهو معول هدم قوى.
***
سبل العلاج
هلا سعود : أرى أن الفيديو كليب دائما وسيلة هدم ، ولكي يكون وسيلة بناء يجب أن يتم منع هذه القنوات وحذفها من القمر الفضائي العربي ، تلك القنوات التي تسمح بالبذيء من الكلام والغناء وهي ليست لها فائدة ولا معنى وتعمل على كسر حواجز الخجل ، وإزالة الحياء.
***
نصيحة غالية
دلال العتيبي : الفيديو كليب بالطبع مليء بكلمات الحب والغرام وتوجد فتيات ينظرن للشباب بطريقة غير جيدة ويعزفن على أوتار قلوب الشباب والمراهقين ، لكن هناك ثلاث طرق لنجعله وسيلة بناء فيجب أن تكون الموسيقى هادئة وحذف كلمات الحب لكي لا تؤثر على الشباب وعدم تلميع شكل المطرب لكي لا يكون فتنة للفتيات ،
وأخيرا كلمة لأخي المسلم تأمل نفسك في المرآة لماذا وضع لك عينين هل لتبصر الأشياء التي حرمها الله فيجب أن تنظر للقرآن وأنت تتلوه وإلى موضع سجودك وأنت تصلى ، فيجب أن تخشى الله في داخلك.
***
غزو فكري
عبير البدراني : أن ما نراه الآن من الفيديو كليب وما تنشره الفضائيات وما يصاحبه من الحركات الماجنة التي تثير الشباب غرائزيا ولا تخاطب عقله هو وسيلة من وسائل الغزو الفكري المنحرف ، فنحن نرى الفيديو كليب قد تجرد من الحياء تماما فيجب أن تشاهده الرقابة ولكن أين الرقابة التي تجيز أو لا تجيز هذا الفيديو كليب ويجب أن يناقش موضوعات جادة ، ويجب تغيير شكل الفيديو كليب وأن يبتعد عن الحركات الماجنة وأن يدعو للأخلاق الحميدة.
***
المأمول والواقع
عبد الله الناصر : حتى يكون الفيديو وسيلة بناء يجب أن يبتعد عن النساء العاريات اللاتي يبرزن مفاتنهن وأن يتناول موضوعات تضيف المزيد من الثقافة للشباب ويجب أن تتواجد فيه عناصر تتسم بالوقار وأن يلتفت أولياء الأمور لهذه المسائل ويعملوا على توعية أبنائهم بأن لا يقلدوا أو يتبعوا هؤلاء الفنانين والفنانات.
***
موضوع غير هام
عبد العزيز : هذا اللون من الغناء والطرب ، سلبي في كل جوانبه ، فالمأمول يخالف الواقع تماماً ، إذ إنه من المستحيل تحويل الفيديو كليب لأفلام لها فائدة لأنه يحتوي على كثير من مظاهر الفجور والمنكر ، وكم كنت أتمنى أن تطرحوا موضوعات أكثر أهمية من هذا الموضوع.
***
كاسيات عاريات
فهد الدوسري : في البداية أشكر جريدة الجزيرة وكافة منسوبيها على الدور الإعلامي المهم الذي تضطلع به الجزيرة ، وذلك من خلال القضايا التي تطرحها وبالأخص منتدى الهاتف , ثم أقول بأن الفيديو كليب يعتمد على العنصر النسائي في الأغنية والتركيز على الفتاة المختارة بدقة لهذا الدور الذي تقوم به والتي يتم اختيارها من قبل المخرج أو الفنان , ويكون عادة لمجموعة
من الفتيات يرقصن على أنغام الأغنية وهن شبه عاريات تقريبا فهو يؤدي لمشاكل كبيرة للشباب.
***
عتب على المنتدى
أبو ريان من الرياض : بالطبع فأن ما نشاهده في القنوات الفضائية ليست له أي فوائد فيجب أن نغلقه ونستريح كما يقول المثل ، فكل ما نشاهد من هبوط أخلاقي وأشياء لا تمت للإسلام بأية صلة ولا تمت للعادات أو التقاليد بأية صلة فكيف نتصور أن نستفيد من الفيديو كليب ويجب أن نستفيد منه في الأناشيد الإسلامية وبما يهم الأسرة والمجتمع ولكن الإثارة والأغراء يقفان بوجهيهما القبيحين أمام تصوري لفكرة أن الفيديو كليب هو وسيلة بناء ويجب أن نحث المجتمع والشباب على تجنبه وتفادي مخاطره المحتملة , لا أتصور أن له جوانب إيجابية أبدا , وعتبى على منتدى الهاتف طرحه لهذا الموضوع.
***
أسلوب هادف
فايز جرادى : الفيديو كليب يركز على العنصر النسائي والحركات المثيرة للشهوات خاصة التي تقدمها الفنانات والراقصات اللاتي يتمايلن. لو يكون الفيديو كليب بمشاهد طبيعية أو مناظر خلابة للأشجار والخضرة يمكن أن يكون به أناس يفرحون ويرقصون ولكن ليس بطريقة شهوانية. ونرجو ان يعمل الفيديو كليب على تغذية الروح بالأشكال الطبيعية الجميلة وأن لا يركز على العاطفة والقلب ويحس المشاهد بأن قلبه معلق بالأغنية وهو ما يسبب مشاكل للمراهقين والمراهقات ، أما الناحية الثانية التي أقترحها أن يكون الفيديو كليب بناء وأن يكون به دلائل الحشمة وأن تكون به مناظر ممتعة كأنه فسحة جميلة ، وأن نشاهد طريقة إلقاء المغني بشكل هادف ولكن ليس بشكل خليع.
***
أغانٍ مبتذلة
لطيفة الفهيد : أغاني الفيديو كليب ليست هادفة بالطبع فهي تركز على النساء اللاتي يركزن على إظهار مفاتنهن بطريقة فيها الكثير من الابتذال ، والمجون ، والسفور ، ولا يتوقع الإنسان أن يكون هذا الفن معول بناء.
فهد السبيعي : يجب أن يكون السؤال : كيف نحاربه؟ فهو
استغلال واضح لجسم المرأة فيجب مساءلة مخرجي هذا الفيديو كليب وأن تكون عليهم رقابة فهم يعملون على إبعاد الشباب عن أمور هامة لخدمة قضاياهم الإسلامية ولكن توجد فيديو كليبات محترمة مثل فيدو كليب الفنان خالد عبد الرحمن وحسين الجسمي. وللأسف فأنه لا يستخدم لأغراض تربوية فالفنانة تعرض نفسها بلباس خليع فهذا لا يرضى أي إنسان.
هنادي من تبوك : جميع الفنانين والفنانات يستخدمون الفيديو كليب لإشهار وإعلان ما عجزوا عن وصفه بالكلمات فعبروا عنه بالجسد وليس بالكلمة. لذا فهو ضعيف من ناحية المضمون ، والمفهوم.
***
خروج عن المألوف
محمد عبد الله : نرى معظم القنوات الفضائية تقوم بعرض الأغاني على شاشاتها على مدار الأربع وعشرين ساعة وكل من الفنانين والفتيات يقومون بحركات لا يجب أن يشاهدها الإنسان ويخرجون عن المألوف ويستخفون بعقل المشاهد ويعرفون أن من يراهم هم المراهقون من الشباب والفتيات وان لم تحقق الأغنية نجاحا فيعتمدون على الفيديو كليب وهو السبب الأول والأخير في نجاح الأغنية وللأسف فأن الأباء والبنات يتركون أولادهم يشاهدون هذا الهراء مثل فيديو كليب الفنانة ( أليسا ) و( أمل حجازي) فهل وصلنا لهذه الدرجة من الاستحقار والأغراء بأبنائنا وبناتنا.
مريم فهد : الفيديو كليب فيه خروج واضح عن المألوف ، ويحتوي على أضرار بينة على الشباب , وهو مخالف للدين والعقيدة ، وعلينا الابتعاد عن كل ذلك ، امتثالا للشرع الحنيف ، ولا أرى أي جانب إيجابي في مشاهدة هذا النوع من الغناء.
نجاح محمد : هذه الوسيلة يجب أن يعرف كل عاقل كيف يستخدمها
في ما ينفع الناس ، ويعود عليهم بالخير وبما أمرنا به الله ولدينا أساسيات مهمة علينا أن نبدأ منها وأهمها وطننا الحبيب بأن نحافظ عليه وأن نعمل على إعلاء شأنه فيجب أن نبتعد عن ما يضر هذا البلد.
***
الصورة تسبق الكلمة
إيمان القشاني : أصبح الفنان العربي يعيش حالة من المنافسة في إظهار أجمل فيديو كليب وللأسف فان الفيديو كليب يعتمد على جلب المشاهد بالصورة ليس بالصوت والكلمة ، و أصبحت الصورة تطغى على الصوت وتعبث تلك الأجساد بجمال الصوت وأصبح الفيديو كليب ينحدر من السيئ للأسوأ ويستعين بالأجسام الراقصة ويجب على الفور أن يكون هادفا وبعيدا عن هذه المغريات وإذا لم يكن هادفا يجب إلغاؤه.
***
بلاء لعين
إبراهيم العتيبي : الفيديو كليب إذا كان على شاكلة أليسا وهيفاء وهبي فالخطر قوي ويداهم فتياتنا وشبابنا ونتمنى أن ينصرنا الله على هذا البلاء اللعين. فهو شر يستهدف جيل المستقبل باسم الفن.
هيوف العريفي : الفيديو كليب وسيلة هدم خطيرة ، وكل محتوياته تسعى لافساد المشاهدين خاصة الشباب فإذا ضاع الشباب ضاع المجتمع بأكمله وهو يؤدي لضياع الوقت دون فائدة ، بل وضياع طاقة الشباب وتفكيرهم.
***
وسيلة انصرافية
عبد الله الحربي : هذا الفن يهدف إلى صرف الشباب عن قضاياهم الأساسية ، والفيديو كليب يجعل الشباب يعتادون على مشاهدة أشياء خاطئة ، ويعتبرونها عادية ، ومن شب على شيء شاب عليه. فهو وسيلة هدم تنسف الأسس التربوية وتحارب العادات والتقاليد الإيجابية.
عبد الله السهيل : أغاني الفيديو كليب معول هدم بالطبع ، ولا يقول غير ذلك إلا مكابر ، ولا يمكن أن يكون وسيلة بناء بما يحتويه من مجون ، وإغراء وإثارة لغرائز الشباب.
***
بعيد عن الجدية
حصة عبد الله : يجب أن يشتمل الفيديو كليب على عناصر تتسم بالحشمة والوقار وأن يكون موضوعه جادا ومهما وقد انحرف كثير من الشباب والفتيات بسبب هذا الفيديو كليب ، وتأثرت بعض الفتيات بلبس الراقصات غير الجيد ، كما تأثر بعض الشباب بالحركات المائعة ، التي تظهر من خلال الفيديو كليب.
فدوى المطيري : لقد حرم الإسلام الصور والأفلام الخليعة ، وأعتقد أن الفيديو كليب ، يصنف ضمن هذا التحريم لما يحتويه من صور ، ورقصات لا يمكن وصفها بغير أنها خليعة ، وفي هذه الحالة يصبح حكمه واضحا لا يحتاج اجتهاداً.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|