برلين :
ذكرت متحدثة باسم اتحاد الصيادلة الألماني أن صيدلية المنزل يتعين مراجعتها وفحصها مرة كل عام على أقل تقدير لضمان وجود مستلزمات الطوارئ والضمادات وتوافر قائمة بأرقام تلفونات الخدمات الطبية المهمة.
وقالت أورسولا سيلربيرج المتحدثة باسم الاتحاد (إن ما يتعين وجودة في كل صيدلية منزل يتحدد وفقاً لوضع كل أسرة).
وقالت إنه إذا كان المنزل يعيش به أطفال يتعين أن تتوافر في الصيدلية المنزلية أدوية مخفضة للحرارة. وهناك عدة أدوية يتعين أن تتوافر في أي صيدلية منزلية من بينها المطهرات والسلفا التي تستخدم في علاج الجروح وترمومتر، كما أن من بين الأدوية المفيد تواجدها في المنزل الأقراص المنومة وقطرة العين والأدوية الأخرى التي يلزم وجودها للأسرة.
ومن المستلزمات الأخرى الواجب توافرها في الصيدلية المنزلية الأشرطة اللاصقة والضمادات المطاطة، كما يتعين أن يتم الاحتفاظ في الصيدلية أيضاً بالأرقام المهمة للأطباء والمستشفيات القريبة وأقسام الطوارئ والإسعاف والصيدليات القريبة والمهمة. ويتعين اختيار مكان وضع الصيدلية جيداً فلا توضع في الأماكن ذات الرطوبة العالية مثل الحمامات والمطابخ، والأفضل أن تعلق في حجرة النوم على الحائط في مكان مرتفع بعيداً عن متناول الأطفال وأن تكون مغلقة. ويتعين وضع الكيماويات الأخرى بعيداً عن الصيدلية حتى لا يختلط الأمر على أحد ويستخدمها خطأً، كما أنه يتعين عدم استخدام الأدوية إذا كان هناك شك في طريقة الاستخدام أو أن يكون موعد انتهاء الصلاحية غير واضح، وفي هذه الحالة ينبغي أن يتم التخلص منها والأفضل أن يتم التخلص منها بدفنها أو رميها في صندوق القمامة على دفعات وليس دفعة واحدة.